نعيم قاسم: حزب الله أعاد تنظيم صفوفه في 8 أيام
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن الجماعة أعادت تنظيم صفوفها في غضون 8 أيام بعد اغتيال زعيمه حسن نصر الله.
وأضاف قاسم في كلمة له اليوم الأربعاء، أنه لا يزال هناك قيادات من الصف الأول في حزب الله لديها خبرة وكفاءة، مشيرًا إلى أن هجمات البيجر استهدفت 4000 رجل وامرأة من عناصر حزب الله.
ولفت إلى قائد الحرس الثوري الإيراني الراحل قاسم سليماني، قاسم سليماني هو الذي قاد "محور المقاومة" ووفر له القدرات، مؤكدًا أن الحزب لا يقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان ومساندة غزة.
وتابع قوله "سنحافظ على التوجهات السياسية المرسومة ونتعامل مع تطورات المرحلة"، مستطردًا أن إسرائيل كانت تريد أن تفتح الحرب علينا مباشرة بعد 7 أكتوبر.
وأشار قاسم إلى أن إسرائيل كانت تعتدي على لبنان قبل وجود حزب الله، مؤكدًا أن المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل من لبنان وليس القرارات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني نعيم قاسم حسن نصر الله حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة
بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.
وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.
ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.
ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.
وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.
وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.
Your browser does not support the video tag.