محمد صلاح يثير التساؤل بعد تجاهل اسمه في جائزة الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نواف السالم
أثار عدم وجود اسم الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في القائمة النهائية لترتيب الكرة الذهبية، تساؤلات عديدة بشأن الجائزة التي بدأت تفقد مصداقيتها بشكل كبير الفترة الماضية، خاصة بعدما حدث مع البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي حل في المركز الثاني خلف رودري، نجم مانشستر سيتي.
وأعلنت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية في 4 سبتمبر الماضي عن قائمة من 30 لاعبًا مُرشحًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2024، وقد خلت القائمة من اسم محمد صلاح ، وبعدها أعلنت عن فوز رودري، بالجائزة الفردية، وقد مثّل تتويج “رودري” صدمة لكثيرين توقعوا بأن يحصد فينيسيوس اللقب.
وتساءل أحد صناع المحتوى المعروفين على منصة “إكس” ويدعى “روري” عن السر وراء تجاهل صلاح في الجائزة المرموقة، قائلًا: “محمد صلاح هو اللاعب الأكثر تعرضًا للتقليل في تاريخ جائزة الكرة الذهبية، أعلم أن كرة القدم ليست كلها عن الأهداف والصناعة، ولكن هناك غضب لأن فينيسيوس جونيور لم يفز بالكرة الذهبية بعد موسم حقق فيه 35 هدفًا وصناعة، بينما أسوأ موسم لصلاح مع ليفربول كان 37 هدفًا وصناعة”.
وأعلن أحمد حسام “ميدو”، نجم منتخب مصر الأسبق، أيضًا عن غضبه بسبب تجاهل اسم صلاح في المرشحين للجائزة، قائلًا عبر حسابه على منصة “إكس”: “عدم فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية لا يمثل أكبر فضيحة هذا العام في رأيي، عدم وجود صلاح في قائمة الـ30 لاعبًا، هي الفضيحة الكبرى، ماذا يمكنه أن يفعل أكثر؟”.
وفي هذا الصدد ، رصد موقع “anfieldwatch” سببًا محتملًا لعدم وجود صلاح ضمن المرشحين للجائزة هذا العام، قائلًا في تحليله: “سيكون عام 2025 أفضل وقت ممكن لصلاح للفوز بالجائزة، إذ لا يزال في أوج عطائه، وبناءً على الأداء وحده، يستحق النجم المصري الترشح للجائزة، ومع ذلك، نحن نعلم أن الأداء وحده لا يكفي للفوز بالكرة الذهبية”.
ويعد الموسم الحالي هو الثامن تواليًا لصلاح في ليفربول، وتمكن الدولي المصري من تسجيل 219 هدفًا خلال 362 مباراة خاضها بقميص “الريدز ، ودشن صلاح موسمه الجديد مع “الريدز” بطريقة رائعة، إذ تمكن من تسجيل 8 أهداف وصناعة 7 أخرى، خلال 13 مباراة خاضها صحبة الفريق بمختلف البطولات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكرة الذهبية محمد صلاح مصر الکرة الذهبیة محمد صلاح صلاح فی
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي أعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي
دبي: «الخليج»
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، المعين حديثاً باعتماد سموه.
جاء ذلك خلال انعقاد مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي»، أول اجتماعاته برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، وحضور الدكتورة ميثاء بوحميد، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال في مؤسسة دبي للإعلام الأمين العام للجائزة، وأعضاء المجلس الذي يضم نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية في الوطن العربي، وهم: د. سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات ورئيس تحرير صحيفة جسور بوست، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية. كما يضم المجلس حسان الكنوني، مدير عام صحيفة هيسبريس المغربية، وعبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس التحرير صحيفة عرب نيوز.
حيث ناقش الاجتماع رؤية الجائزة للمستقبل ونظامها الأساسي، وخططها المستقبلية في ضوء الأهداف والرؤية التي حددها راعي الجائزة.
نموذج عالمي للجوائز الإعلامية
وخلال الاجتماع الذي عُقد في دبي ونظّمه نادي دبي للصحافة مُمثِّل الأمانة العامة للجائزة، أعربت منى غانم المري رئيسة المجلس، عن خالص شكرها وامتنانها للثقة التي اولاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» للمجلس الجديد. مؤكدة أن هذا التكليف يُحمل أعضاء المجلس مسؤولية مضاعفة لترسيخ مكانة الجائزة التي تشكل اليوم نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال الجوائز الإعلامية.
وقالت: «نجحت الجائزة خلال السنوات المتعاقبة في ترك بصمة واضحة في سجل الإعلام العربي بإرث من الأعمال المميزة التي نجحت في الوصول إلى منصة التكريم.. أما اليوم ومع مرور 24 عام على اطلاق الجائزة ومع كل المتغيرات السريعة والمتلاحقة بشكل يومي ضمن مختلف القطاعات الإعلامية، نحتاج أن ننقل الجائزة لمرحلة مستقبلية جديدة تواكب هذه المتغيرات، وهذه المسؤولية نعتز بحملها خلال السنوات الثلاث المقبلة مع باقي أعضاء المجلس، بكل ما يتمتعون به من خبرات طويلة ومكانة مرموقة في أهم منابر العمل الإعلامي العربي، لتحقيق الأهداف المستقبلية للجائزة.
وأضافت:»الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي رسالة بأن الإعلام العربي قادر على التميز عالمياً.. ونحن على ثقة تامة بامتلاك دولنا العربية لطاقات وكفاءات هائلة. داعية أعضاء المجلس لتقديم كافة سبل الدعم لاكتشاف هذه الكفاءات من أصحاب الأقلام والاعمال المتميزة، لتكريمها بأغلى جائزة إعلامية«.
التميز الإعلامي
من جانبها، رحّبت د. ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، بأعضاء مجلس الإدارة الجديد، منوهة بأهمية دور المجلس في توجيه دفة الجائزة خلال المرحلة المقبلة بما يمثلونه من قيمة كقيادات إعلامية لها ثقلها ومكانتها المهنية الرفيعة وبما يملكون من خبرات وتجارب سيكون لها أثرها في تعزيز مسيرة الجائزة نحو الأهداف المطلوب تحقيقها، وترسيخ مكانتها كأهم منصة للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة.
وقالت ميثاء بوحميد:»نبدأ اليوم مرحلة جديدة في مسيرة جائزة خدمت الإعلام العربي على مدار 24 عاماً واضعين نصب أعيننا أهدافاً واضحة حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها، والتي تنصب على تحفيز الإبداع وتشجيع الأفكار الخلاقة في المسارات الإعلامية التي تشملها الجائزة، ليكون الإعلام العربي مواكباً لتطور صناعة الإعلام عالمياً«.
وأضافت:»سنعمل معاً على وضع الجائزة في المكانة التي يطمح رؤيتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكدة أن مهام أعضاء المجلس لن يتوقف عند حدود تطوير الجائزة واعتماد الاعمال الفائزة فقط.. بل تمثيل الجائزة في المحافل والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية واقتراح مبادرات تعزز مكانة الجائزة من خلال الشراكات مع المؤسسات الإعلامية في الدول العربية لضمان مشاركة أوسع في الجائزة«.
وأشارت في ذات السياق، إلى أن الدورة الجديدة من الجائزة استحدثت بعض الفئات وأجرت تطويراً على معايير ووصف الجوائز، مؤكدة أن الأمانة العامة للجائزة من خلال هذا التحديث تفتح المجال مستقبلاً لاستيعاب مزيد من الفنون الإعلامية وتعزيز قدرة الجائزة على الاستجابة لأي تطورات قد تطرأ على صناعة الإعلام العربي.
الجدير بالذكر أن المجلس الجديد هو الثامن في تاريخ الجائزة منذُ اطلاقها في أكتوبر 1999، بهدف تعزيز دور الصحافة العربية من خلال تشجيع الصحافيين العرب وتحفيزهم على الإبداع، وتكريم المتميزين بإنتاجهم الصحافي، قبل أن تنتقل الجائزة لمرحلة مستقبلية جديدة في 28 نوفمبر 2021، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمتابعة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، لتتحول على»جائزة الإعلام العربي'، وتواكب مختلف القطاعات الإعلامية.