بعد تهديد إسرائيل بقصف قلعة بعلبك..لبنان يستنجد بما تبقى من ضمير العالم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دعا وزيرالثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية القاضي محمد وسام المرتضى، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن "وما تبقى من ضمير في هذا العالم، ليردع العدو الإسرائيلي عن تنفيذ تهديده بقصف قلعة بعلبك، التي تشكل إرثاً ثقافياً عالمياً مدرجاً على لائحة يونيسكو للتراث العالمي، لا يخص لبنان وحده بل الإنسانية بأسرها".
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن الوزير المرتضى أن "التهديد الإسرائيلي يؤكد أن هذا الكيان صنو الحركات الإرهابية التي دمرت تماثيل بوذا. وينبغي للعالم المتحضر أن يعامل إسرائيل على هذا الأساس".
الوكالة الوطنية للإعلام - نصار يحرّك المنظمات الدولية والسياحية لإدانة إسرائيل على قصفها المعالم الأثرية والتراثية والسياحية https://t.co/BK96mt2Kmr
— National News Agency (@NNALeb) October 30, 2024ودعا المرتضى "جميع رواد القلعة وزائريها والعاملين فيها والمقيمين في جوارها إلى ضرورة إخلائها والابتعاد عن حرمها واتخاذ جميع وسائل الحيطة والحذر من غدر العدوان".
ووفق الوكالة، اتصل المرتضى برئيس مجلس النواب نبيه بري، وبرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في ضوء التهديدات الإسرائيلية اليوم بقصف مدينة بعلبك، وفق خريطة بيانية تشمل المعلم الأثري المدرج على لائحة التراث العالمي.
وتواصل المرتضى مع رئيس البعثة الدائمة للبنان لدى يونيسكو في باريس السفير مصطفى أديب وطلب منه أن يكرر سريعاً المراجعات والشكاوى التي أجراها مؤخراً مع مديرة المنظمة، وسائر المعنيين هناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التهديدات الإسرائيلية إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.