كندا تحذر كوريا الشمالية من التصعيد في أوكرانيا والأخيرة تطلب الدعم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أفاد مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الأربعاء، بأن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أكد له خلال مكالمة هاتفية أن نشر قوات كورية شمالية في النزاع الأوكراني قد يؤدي إلى تصعيد الحرب التي تقودها روسيا.
وأضاف مكتب يون، أن ترودو أشار إلى أن هذه الحرب قد تؤثر بشكل أكبر على المناخ الأمني في كل من أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي.
زيلينسكي يطلب دعم إضافي
وفي سياق اخر٬ ناقش أندريه يرماك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الدعم المقدم لأوكرانيا والتدخل المحتمل لكوريا الشمالية في الحرب الروسية ضد كييف، خلال اجتماعه مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وكتب يرماك على منصة "إكس" بعد الاجتماع مع سوليفان أمس الثلاثاء: "بحثنا خطة النصر الأوكرانية، وتطبيق صيغة السلام، وتطورات الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى مسألة الجنود الكوريين الشماليين الذين تستعد روسيا لإشراكهم في الحرب".
وأكد ضرورة "المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتوسيع العقوبات على روسيا، وزيادة الضغوط على حلفاء موسكو".
ويبدو أن الحرب المستمرة منذ عامين ونصف في أوكرانيا اتخذت منعطفا جديدا، مع إعراب كل من حلف شمال الأطلسي "الناتو" وكوريا الجنوبية عن مخاوفهما من احتمال دعم قوات كورية شمالية لموسكو قريبا.
وفي زيارته إلى واشنطن، قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، بحث يرماك مع بلينكن الدعم الأمريكي العسكري والاقتصادي.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلينكن أكد من جديد التزام الولايات المتحدة بدعم سيادة أوكرانيا في وجه العدوان الروسي، وسعيها لتحقيق سلام عادل ومستدام وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.
والاثنين الماضي٬ قدّرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن هناك حوالي عشرة آلاف جندي كوري شمالي تم نشرهم للتدريب في شرق روسيا، وهو عدد يفوق التقدير السابق الذي حُدد بنحو ثلاثة آلاف جندي فقط الأسبوع الماضي.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تنفيذ معاهدة الشراكة التي وقعها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في حزيران/ يونيو الماضي يعد مسألة داخلية تخص روسيا. وتنص هذه المعاهدة على التزام البلدين بتقديم الدعم لبعضهما البعض في حال التعرض لأي هجوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا امريكا روسيا كندا اوكرانيا كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يدرس فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق، إلى جانب رسوم جمركية وإجراءات أخرى ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
جاءت هذه التصريحات عبر منشور له على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، مساء الجمعة، وهو اليوم نفسه الذي تعرضت فيه شبكة الطاقة الأوكرانية لضربات جوية مكثفة، في تصعيد خطير للصراع المستمر منذ سنوات.
تصعيد اقتصادي أمريكي ضد موسكوأكد ترامب في منشوره أن روسيا "تدك أوكرانيا في ساحة المعركة"، وهو ما دفعه إلى إعادة النظر بجدية في فرض حزمة عقوبات صارمة تستهدف النظام المصرفي الروسي، بالإضافة إلى رسوم جمركية جديدة، في محاولة لإجبار موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في منشوره:
"أنا بصدد دراسة فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق ورسوم جمركية إضافية على روسيا، حتى يتم التوصل إلى اتفاق تسوية نهائي بشأن السلام."
تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، خاصة بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، والتي شهدت خلافات حادة بين الطرفين بشأن الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
وفي تطور لافت، رد ترامب على هذه الخلافات بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، وهي خطوة قد يكون لها انعكاسات خطيرة على مسار الحرب، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الدعم الغربي في مواجهتها مع موسكو.
مشهد ضبابي ومستقبل مجهوليأتي تهديد ترامب لموسكو في وقت تشهد فيه الحرب تصعيدًا غير مسبوق، حيث تواصل القوات الروسية تكثيف ضرباتها على البنية التحتية الأوكرانية، بينما تحاول كييف حشد الدعم الدولي رغم التوتر مع واشنطن.
فهل ستنجح تهديدات ترامب في إجبار روسيا على تقديم تنازلات؟ أم أن موسكو ستواصل عملياتها العسكرية بغض النظر عن الضغوط الأمريكية؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن مدى تأثير هذه التهديدات على مسار الحرب الدائرة في أوكرانيا.