أفاد مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الأربعاء، بأن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أكد له خلال مكالمة هاتفية أن نشر قوات كورية شمالية في النزاع الأوكراني قد يؤدي إلى تصعيد الحرب التي تقودها روسيا.

وأضاف مكتب يون، أن ترودو أشار إلى أن هذه الحرب قد تؤثر بشكل أكبر على المناخ الأمني في كل من أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي.



زيلينسكي يطلب دعم إضافي
وفي سياق اخر٬ ناقش أندريه يرماك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الدعم المقدم لأوكرانيا والتدخل المحتمل لكوريا الشمالية في الحرب الروسية ضد كييف، خلال اجتماعه مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.


وكتب يرماك على منصة "إكس" بعد الاجتماع مع سوليفان أمس الثلاثاء: "بحثنا خطة النصر الأوكرانية، وتطبيق صيغة السلام، وتطورات الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى مسألة الجنود الكوريين الشماليين الذين تستعد روسيا لإشراكهم في الحرب".

وأكد ضرورة "المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتوسيع العقوبات على روسيا، وزيادة الضغوط على حلفاء موسكو".

ويبدو أن الحرب المستمرة منذ عامين ونصف في أوكرانيا اتخذت منعطفا جديدا، مع إعراب كل من حلف شمال الأطلسي "الناتو" وكوريا الجنوبية عن مخاوفهما من احتمال دعم قوات كورية شمالية لموسكو قريبا.

وفي زيارته إلى واشنطن، قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، بحث يرماك مع بلينكن الدعم الأمريكي العسكري والاقتصادي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلينكن أكد من جديد التزام الولايات المتحدة بدعم سيادة أوكرانيا في وجه العدوان الروسي، وسعيها لتحقيق سلام عادل ومستدام وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.


والاثنين الماضي٬ قدّرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن هناك حوالي عشرة آلاف جندي كوري شمالي تم نشرهم للتدريب في شرق روسيا، وهو عدد يفوق التقدير السابق الذي حُدد بنحو ثلاثة آلاف جندي فقط الأسبوع الماضي.

من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تنفيذ معاهدة الشراكة التي وقعها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في حزيران/ يونيو الماضي يعد مسألة داخلية تخص روسيا. وتنص هذه المعاهدة على التزام البلدين بتقديم الدعم لبعضهما البعض في حال التعرض لأي هجوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا امريكا روسيا كندا اوكرانيا كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من هو الرجل الذي أرسلته كوريا الشمالية لقيادة قواتها في معارك أوكرانيا؟

نشرت كوريا الشمالية آلاف الجنود في روسيا لدعم العمليات العسكرية لقوات الكرملين ضد أوكرانيا، وذلك بقيادة الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان يشغل منصب قائد القوات الخاصة في الجيش الكوري الشمالي. 

ويأتي هذا التطور بعد تقارير أكدت إرسال أكثر من 11,000 جندي كوري شمالي إلى روسيا، مع توقعات بزيادة العدد إلى 100ألف عنصر، وفقاً لتصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

ويتولى الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان معروفاً بعمله السري على مدى عقود، "مهمة دمج القوات الكورية الشمالية مع الوحدات الروسية، إضافة إلى تدريب الجنود الكوريين الشماليين على تكتيكات حديثة تشمل استخدام المدفعية والطائرات المسيرة وعمليات القتال في الخنادق"، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. 

وأكدت تقارير أوكرانية وكورية جنوبية أن الجنود الكوريين الشماليين "يتحركون بزي القوات الروسية وبهوية مزيفة لإخفاء هويتهم".

تقييم استخباراتي: كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية كشف تقييم استخباراتي أوكراني أن بيونغ يانغ زودت روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية، ونُقل بعضها إلى منطقة كورسك الروسية التي تشهد عمليات قتالية يشارك فيها جنود من كوريا الشمالية.

وكانت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد قالت خلال اجتماع مغلق للجنة الاستخبارات البرلمانية، الأربعاء، إنها توصلت إلى تقييم يفيد بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا "انضمت للواء المحمول جوا ومشاة البحرية على الأرض في موسكو، وقد انخرط بعضها بالفعل في القتال"، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وأضافت وكالة الاستخبارات:"توصل التقييم إلى أن حوالي 11,000 جندي كوري شمالي أكملوا تدريبات التأقلم في المناطق الشمالية الشرقية من روسيا، وتم نقلهم إلى كورسك في أواخر أكتوبر".

وأكدت وكالة الاستخبارات أيضًا "تصدير كوريا الشمالية مقذوفات بعيدة المدى إلى روسيا، بما في ذلك مدافع هاوتزر ذاتية الدفع عيار 170 ملم، وقاذفات صواريخ متعددة عيار 240 ملم".

وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أن الدولة صدقت على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا، وقعها زعيما البلدين في يونيو، وتدعو كل جانب إلى مساعدة الجانب الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.

وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وقّع مرسوما للتصديق على الاتفاق، وإنه يدخل حيز التنفيذ عندما يتبادل الجانبان صكوك التصديق. فيما وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المعاهدة لتصبح قانونا.

وتنص المعاهدة على أن البلدين يجب أن "يقدما على الفور المساعدة العسكرية وغيرها باستخدام كل الوسائل المتاحة" إذا كان أي من الجانبين في حالة حرب.

وفي هذا الصدد، قال ديفيد سيدني، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، وهو باحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، في تصريحات سابقة لقناة "الحرة"، إن الاتفاق بين موسكو وبيونغ يانغ ستكون له "تبعات خطيرة" ليس فقط على أوكرانيا، بل وحتى على دول المنطقة في آسيا وأوروبا.

بايدن يحذر من "التعاون الخطير" بين روسيا وكوريا الشمالية "التعاون الخطير المزعزع للاستقرار" هكذا وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، خلال لقائه برئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في ليما عاصمة البيرو.

وأوضح أن إرسال قوات كورية شمالية "هو تطور جديد يتطلب من دول المنطقة، سيما اليابان وكوريا الجنوبية، أن تتخذ خطوات لحماية مصالحها".

وتابع: "لا نعرف حتى الآن موقف الصين من هذه الخطوة، لكننا نعرف أنها لم تكن سعيدة بحسب تصريح للرئيس الصيني على هامش أعمال قمة بركس التي انعقدت في موسكو مؤخرا، حيث حذر الزعيم الصيني (شي جين بينغ) من دخول أطراف ثالثة في الحرب في أوكرانيا" على حد تعبيره.

وهذا التحالف يمنح كوريا الشمالية مزيدًا من النفوذ، خاصة في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها. كما أن روسيا قد تستخدم نفوذها في الأمم المتحدة للتخفيف من العقوبات ضد كوريا الشمالية، مما يسمح لها بمواصلة تطوير برامجها العسكرية والتقنية دون قيود كبيرة​، كما يرى تقرير نشره موقع "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" (IISS)، الذي يقع مقره الرئيسي في لندن.

والثلاثاء، أكدمفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن على أوروبا "ألا تنتظر ما سيقرره" الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بخصوص الموقف من الحرب في أوكرانيا، بل عليها أن "تواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق النصر".

وأضاف بوريل: "لا يمكننا الانتظار لنرى ما سيقرره ترامب. يجب أن يستمر دعمنا لأوكرانيا. سنرى ما سيحدث. لا نعرف ما الذي سيحدث، ولكن في الوقت الحالي، اليوم وغداً وبعد غدٍ، الناس يقاتلون في أوكرانيا ويموتون في ساحة المعركة".

وتحتل القوات الروسية نحو خمس أراضي أوكرانيا، وتقول موسكو إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها، وهو ما ترفضه أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • من هو الرجل الذي أرسلته كوريا الشمالية لقيادة قواتها في معارك أوكرانيا؟
  • كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة إضافية وعناصر لصيانتها
  • نائب جنوبي: كوريا الشمالية زودت روسيا بأسلحة إضافية
  • رجل كوريا الشمالية الغامض.. كيف يؤثر في معارك أوكرانيا؟
  • سيول: كوريا الشمالية ترسل آلاف الجنود إلى أوكرانيا وتزود روسيا بالأسلحة
  • روسيا تكشف عن زيادة عدد الرحلات الجوية المستأجرة مع كوريا الشمالية
  • متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا
  • «الخارجية الأمريكية»: بلينكن» وعبد العاطي ناقشا جهود إنهاء الحرب في غزة ولبنان
  • خبير: أوكرانيا تنتظر الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ الأمريكية ضد روسيا
  • البيت الأبيض يرد: روسيا المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا