صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، بأن قطاع غزة تعرض لعمليات تدمير ممنهجة خلال النزاع القائم، وطالب لازاريني في تصريحاته وسائل الإعلام العربية بضرورة أن تتراجع إسرائيل عن قرار حظر عمل الوكالة في القطاع، مشيرًا إلى أن هذا القرار يمثل جزءًا من هجوم سياسي يهدف للتخلص من قضية اللاجئين الفلسطينيين.

 

قال لازاريني إن "قطاع غزة شهد عمليات تدمير واسعة النطاق وبشكل ممنهج، مما فاقم الأزمات الإنسانية التي يعاني منها السكان"، وأضاف أن هذا التدمير لم يتوقف عند البنية التحتية فقط، بل شمل حياة الناس اليومية، حيث يعاني سكان غزة من نقص الخدمات الأساسية وتزايد حالات النزوح الداخلي.

 

وأكد لازاريني أن قرار إسرائيل بحظر نشاط الأونروا في غزة يهدد بعرقلة الجهود الإنسانية التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين، مضيفاً: "يجب على إسرائيل التراجع عن قرارها هذا، لأنه يمنع توفير الاحتياجات الأساسية ويزيد من معاناة اللاجئين الذين يعتمدون على خدمات الأونروا"، وأوضح أن الوكالة تلعب دورًا حيويًا في توفير التعليم والرعاية الصحية والدعم الإنساني لملايين الفلسطينيين.

 

وأشار لازاريني إلى أن الهجوم على الأونروا له دوافع سياسية تهدف إلى إضعاف قضية اللاجئين الفلسطينيين وإضعاف حقوقهم. وقال: "هناك محاولات مستمرة لإزالة وجود الأونروا كوسيلة لتقويض قضية اللاجئين الفلسطينيين، لكن هذا لن يؤدي إلا إلى تصعيد الأزمة الإنسانية في غزة والمنطقة بأكملها".

 

الكرملين: احتجاز الصحفيين الروس في الولايات المتحدة يتعارض مع حرية الإعلام

 

ندد الكرملين، اليوم الأربعاء، باحتجاز السلطات الأمريكية لعدد من الصحفيين الروس في أحد مطارات الولايات المتحدة، والذين وصلوا لتغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن هذا التصرف يعارض مبادئ حرية الإعلام ويعتبر خطوة غير مقبولة من قبل موسكو.

 

قال بيسكوف في تصريح للصحفيين: "بعد استكمال كافة الإجراءات الشكلية والحصول على جميع التصاريح اللازمة للدخول، فإن مثل هذا التعامل مع الصحفيين يتناقض بشكل واضح مع مبادئ حرية الإعلام"، وأكد بيسكوف أن الكرملين يرى هذا السلوك غير مقبول ويثير قلقاً عميقاً بشأن القيود المفروضة على الصحفيين الروس.

 

من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو لن تتجاهل هذا الحادث، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية لم تقم بإخطار السفارة الروسية في واشنطن بخصوص احتجاز الصحفيين، ووفقًا لزاخاروفا، فقد حدثت الواقعة مساء أمس الثلاثاء، عندما تم توقيف الصحفيين الذين وصلوا للولايات المتحدة علناً وبوثائق رسمية دون أي محاولة للتخفي.

 

أفادت زاخاروفا أن الصحفيين الروس المحتجزين جاءوا في إطار مهامهم الصحفية، وأن احتجازهم يثير تساؤلات حول الأسباب التي دفعت السلطات الأمريكية لاتخاذ هذه الخطوة، خاصةً في ظل التزام الصحفيين بكافة الشروط والإجراءات القانونية اللازمة لدخول الولايات المتحدة.

 

وتأتي هذه الحادثة في ظل توتر العلاقات بين البلدين، خاصةً فيما يتعلق بمسائل حرية الإعلام وحقوق الصحفيين، حيث تعد موسكو هذه الواقعة انتهاكاً لحقوق الصحفيين وتقييداً على حرية الإعلام الروسي في تغطية الأحداث الدولية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المفوض العام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني قطاع غزة قرار حظر عمل الوكالة القطاع هذا القرار اللاجئین الفلسطینیین الصحفیین الروس حریة الإعلام

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس

الثورة نت/..

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق ست مدارس تابعة لها في القدس الشرقية.

وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان على منصة “اكس”: “في أقل من عشرة أيام ستدخل أوامر الإغلاق الصادرة عن مسؤولين “إسرائيليين” بحق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ”.

وأوضح أن إغلاق المدارس “يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات “إسرائيل “بموجب القانون الدولي”.

وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، ما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة قرب منازلهم”.

وأردف فريدريش: “الفتيات الآن يخشين أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.

وكانت سلطات العدو قررت إغلاق ست مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس، في الثامن من الشهر القادم.

وفي 28 أكتوبر 2024، صدق “كنيست” العدو الصهيوني و بأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل مناطق الاحتلال وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • رابطة الصحفيين في الاتحاد الأوروبي تفتتح مركزاً لمراقبة حرية الصحافة في إقليم كوردستان
  • وزير الإعلام السوري: اعتداءات إسرائيل خطر على الشعب وتطلعاته
  • “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • مرقص من مرسيليا معدّداً جهود الحكومة: لبنان يبقى بين الأكثر حرية في الاعلام
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب
  • «أونروا»: تجويع ممنهج في غزة يهدد حياة مليون طفل
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب بغزة
  • غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
  • غوتيريس: إسرائيل تستغل المساعدات كأداة للضغط على الفلسطينيين
  • الأونروا: "إسرائيل" اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب