مهرجان تنوير: 100 فنان من 15 دولة يقدمون 29 عرضًا على مدار 3 أيام، يشمل أيضًا 10 ورش عمل، و10 تركيبات فنية، وأكثر من ذلك بكثير
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
ينتظر عشاق الفن والإبداع في الإمارات والمنطقة والعالم انطلاق فعاليات مهرجان "تنوير" لعام 2024 ليشهدوا احتفالًا ثقافيًا غير مسبوق في الإمارات والمنطقة، تحت شعار "أصداء خالدة من المحبة والنور"، المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي، حيث يأخذ المهرجان جمهوراً من جميع أنحاء العالم في رحلة تعزز روابط التواصل الإنساني من خلال الموسيقى والفن والشعر.
على مدار ثلاثة أيام استثنائية، 22، 23، و 24 من نوفمبر المقبل، يخلق مهرجان "تنوير" أجواءً مليئة بالإبداع والإلهام، حيث يوجه للحضور دعوة تحت شعار "رحلتك تبدأ هنا"، ليكشف لهم جماليات الحوار الثقافي بين الشعوب والحضارات، ويرافقهم في تجربة فنون وورش عمل
ويُقام المهرجان في صحراء مليحة في الشارقة، بمشاركة أكثر من 100 فنان من 15 دولة، يقدمون في 4 مناطق عدداً من العروض الفنية، و10 ورش عمل، ويعرضون 10 أعمال فنية تركيبية. كما يخصص المهرجان 12 متجراً لتذوق أطباق ومأكولات من مختلف مطابخ العالم، ويوفر 14 متجراً للمنتجات الحرفية التقليدية والمصنوعة يدوياً، إلى جانب تنظيمه 6 أنشطة إضافية متنوعة.
المهرجان الأول من نوعه في الإمارات
يأتي مهرجان "تنوير" الأول من نوعه في الإمارات ليُعيد تعريف الاحتفالات الثقافية، حيث يمزج بين الاستدامة والتراث والتعبير الفني في موقع تم إنشاؤه خصيصًا يراعي البيئة داخل منتزه مليحة الوطني، الذي يزخر بتاريخ يزيد عمره عن 200,000 سنة، حيث تتردد أصداء التقاليد القديمة وتلتقي مع أصوات الحياة المعاصرة، في مزيج بين إرث الماضي وروح الابتكار، ليخلق تجربة تحتفي بالتاريخ وتحتضن التطور في الفنون الإبداعية.
أكثر من 100 فنان من 15 دولة في 29 عرضاً فنياً
يجمع المهرجان أكثر من 100 فنان وموسيقي وشاعر ومبدع من 15 دولة للمشاركة في 29 عرضًا مؤثرًا يعكس جمال التنوع الثقافي. تتضمن قائمة الفنانين شخصيات عالمية منهم سامي يوسف، وظافر يوسف، وكمال مسلم وفرقة "Journeys of Light"، وسيني كامارا، وزياد سحاب، وآبي سامبا، وراشيل رانجان، وفرقة كونستانتينوبل مع غالية بنعلي، وغيرهم الكثير. يُساهم كل فنان بصوته الفريد في تشكيل مزيج استثنائي من التعبير الفني.
4 مناطق عرض رئيسية تجمع بين الفن والطبيعة لتقديم تجربة ثقافية فريدة
يشمل المهرجان أربع مناطق عرض رئيسية، كل منها مصممة لاحتضان مواضيع متنوعة، وتشمل المسرح الرئيسي، ومسرح شجرة الحياة، والقبة، والسوق. في هذه المناطق، تلتقي العناصر الطبيعية بالتعبير الفني، مما يحوّل كل عرض إلى تجربة مؤثرة وعميقة، ويجعل المسارح والمناطق قنوات للتواصل الإنساني، حيث تتيح للجمهور اختبار تآزر الفن، والطبيعة، والروح الإنسانية في أجواء فريدة.
10 ورش عمل للإلهام والإبداع
وينظم المهرجان 10 ورش عمل تتيح فرصًا لاستكشاف قوة الإبداع، حيث صُممت كل ورشة لتعزيز الاستنارة وتنمية القدرات الفنية. تُقام الورش بقيادة نخبة من الممارسين العالميين، وتشمل أوركسترا أنس للآلة "الهاندبان"، واستكشافات في فن الإضاءة والهندسة، وحركة الصوفية الدائرية، وفن الخط بالإضاءة، وغيرها.
10 أعمال فنية تركيبية للتأمل
يستضيف المهرجان أعمالًا فنية تركيبية أبدعها فنانون مثل كريم والياس، وأحمد قطان، ونداء إلياس، وعمر الغرق، لإلهام الجمهور وفتح باب للنقاش متعدد المستويات. يدعو المهرجان زوّاره للتفاعل مع هذه الأعمال وإعادة تفسيرها بطرق جديدة وذات مغزى.
12 منصة في منطقة التغذية
تضم منطقة "التغذية" في المهرجان 12 منصة تقدم تشكيلة متنوعة من الأطباق التي تعكس الثقافة المحلية وتحتفي بالموروث العالمي، ليصبح الطعام جسراً للتواصل، حيث تروي كل وجبة قصة فريدة، وتتحول كل تجربة طعام إلى ذكرى مشتركة تجمع بين النكهات واللحظات.
14 متجرًا في سوق للحرف اليدوية والملابس المستدامة
يقدم السوق المقام خلال المهرجان تجربة تحتفي بالابتكار والحرفية، حيث يضم 14 متجرًا تعرض منتجات مصنوعة يدويًا، وملابس مستدامة، وآلات موسيقية، وحرفًا فريدة تجسد التراث الفني والثقافي المتنوع من جميع أنحاء العالم.
6 أنشطة إضافية فريدة
للباحثين عن تجربة أعمق مع الطبيعة والتاريخ، يقدم المهرجان 6 أنشطة مميزة تشمل جولات إرشادية في "وادي الكهوف" والمواقع الأثرية في مليحة، وزيارة "مركز مليحة للآثار"، بالإضافة إلى جلسات مراقبة القمر بصحبة خبراء الفلك، وركوب الخيل وسط المناظر الطبيعية الخلابة، والطيران المظلي فوق الصحراء. تهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز ارتباط الزوار بالبيئة الطبيعية والتراث التاريخي للمنطقة، مما يضيف بعدًا جديدًا لتجربتهم في المهرجان.
إقامة استثنائية لزوار المهرجان
يوفر مهرجان تنوير خيارات إقامة متنوعة صُممت لتعزيز تجربة الزوار، تشمل التخييم الفاخر والمرافق المتكاملة، بالإضافة إلى الضيافة في "واحة البداير" و"نزل الفاية" و"نزل القمر" من "مجموعة الشارقة" التي تديرها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، لتوفير تجربة مريحة تستكمل جمال الصحراء الساحر.
التزام بمبدأ صفر نفايات
تتجلى روح وقيم الاستدامة في مهرجان "تنوير" من خلال التزامه بمبدأ "صفر نفايات"، إذ يسعى المهرجان إلى وضع معيار جديد للفعاليات الثقافية المسؤولة بيئيًا، مستلهمًا رؤية الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة المهرجان. يؤكد "تنوير" أن الفعاليات الثقافية يمكن أن تقود الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی الإمارات من 15 دولة ورش عمل أکثر من
إقرأ أيضاً:
مهرجان قطر للصورة 2025.. إبداعات فنية عالمية ومواهب فوتوغرافية مميزة
أطلقت متاحف قطر أمس دورة عام 2025 مهرجان قطر للصورة: تصوير ، بينالي التصوير الفوتوغرافي الرائد في قطر، ويستكشف المهرجان هذا العام مواضيع الانتماء من خلال ثمانية معارض موزعة على خمسة مواقع، أبرزها المعرض الرئيسي "مستلقيًا بين بحرين" في مطافئ: مقر الفنانين.
وقد كشفت رئيس مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، الستار عن المعارض بحضور كل من السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والشيخ حسن بن محمد آل ثاني، رئيس متحف: المتحف العربي للفن الحديث، من بين لفيف من كبار الشخصيات.
وتضم كل دورة للمهرجان الذي أُطلق عام 2021 برنامجًا حافلًا من المعارض، والجوائز، والتكليفات الفنية ومبادرات التعاون والعروض التقديمية، وورشات العمل التي تُركز على الترويج للممارسات والحوارات الفوتوغرافية المتنوعة، وتشجيع النمو المهني والإبداعي للمصورين المقيمين في غرب آسيا وشمال أفريقيا.
وقال مدير المهرجان المؤسس خليفة العبيدلي: "يشرفنا أن نجمع هذه الكوكبة المتميزة من الفنانين والمصورين الوثائقيين في الدورة الثالثة من مهرجان قطر للصورة: تصوير. لقد كرّس القيّمون الفنيون للمهرجان، ومديرو البرامج، والمتطوعون جهودهم بلا كلل لخدمة مجتمع التصوير الفوتوغرافي في قطر والنهوض بفن السرد البصري في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. ونتطلع إلى الاحتفاء بإنجازاتهم."
إعلانيقدم مهرجان قطر للصورة: تصوير في دورته الثالثة باقةً منسقة من الأعمال الفنية تستعرض ممارسات التصوير الفوتوغرافي، احتفاءً منه بتنوع المواهب في المنطقة. ويُقدم كل معرضٍ إبداعًا رفيعًا من السرد البصري الذي يحرك المشاعر ويستلهم من مواضيع فريدة. يستكشف المهرجان في فكرته الرئيسية مفاهيم تتعلق بالانتماء، متمثلةً في رؤية مريم برادة، المدير الفني للمهرجان، التي تؤمن بأن هذه المعارض ستشجع الجمهور على التأمل ومراجعة الذات، والتي قالت في مُعرض حديثها: "قطر للصورة: تصوير تنظر في الأبعاد المتعددة لمفهوم الانتماء من خلال ثمانية معارض في أنحاء الدوحة، تعرض أعمال أكثر من 88 فنانًا من العالم العربي وجالياته في المهجر. ومعًا، يحتفي الفنانون بثراء وتنوع الممارسات الفنية القائمة على التصوير في منطقتنا، مقدمين استكشافًا آسرًا للهوية والمجتمع والذاكرة الجماعية".
معارض فنية مميزةينضم إلى معرض "مستلقيًا بين بحرين"، معرض "داوود أولاد السيد، تخوم اللحظة"، الذي يحتفي بأكثر من ثلاثة عقود من عمل المصور والمخرج السينمائي المغربي داوود أولاد السيد؛ و"المحو: النجاة من الجحيم: معركة غزة من أجل البقاء"، الذي يقدم صورًا مؤثرة للحرب الدائرة في غزة، من تنظيم منحة التصوير الإنساني؛ ومعرض "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية "، الذي يجمع صورًا لـ 18 مصورًا عربيًا معاصرًا فازوا بجوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية لعامي 2023 و2024؛ و"أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية"، الذي يعرض 32 صورة فائزة من عامي 2023 و2024، تمثل مصورين من 12 دولة في العالم العربي وخارجه؛ ومعرض "المحراب" الذي يقدم حوارًا بصريًا لخالد المسلماني حول دور العبادة في قطر؛ إضافةً إلى معرض "بعد اللعبة"، الذي يتناول مشاركة المصورين وصانعي الأفلام في كأس العالم FIFA قطر 2022؛ ومعرض "قرنقعوه 2025″، الذي يستعرض صورًا قدّمت خلال دعوة مفتوحة تحتفي بقوة التصوير الفوتوغرافي في توثيق تقليد بهيج ومحبب.
إعلان "مستلقيًا بين بحرين" و"المحراب"يطرح معرض "مستلقيًا بين بحرين"، استكشافًا شاعريًا لمفاهيم الانتماء والهوية والوطن. ويضم هذا المعرض أعمالًا لخمسة وعشرين فنانًا من العالم العربي وجالياته في المهجر، ويتناول هذه المواضيع لا بصفتها حالات ثابتة، بل كإنتاجات مستمرة تُلهمها الانقطاعات والانقسامات والآثار الطيفية. ومن منطلق نظرية ستيوارت هول عن "الهوية باعتبارها عملية "إنتاج" لا تكتمل أبدًا، ودائمًا ما تكون في طور التشكل باستمرار"، يكشف المعرض عن التعدد الكامن في المساحات البينية التي تنطوي على معاني الحياة، والوجود، والتذكّر، والمقاومة. تُثري أصوات خليل جبران ومحمود درويش وإيتيل عدنان وآخرين وتيرة ومنهجية التقييم الفني لهذه الباقة. ويأتي هذا المعرض المُقام من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025 بتقييم فني لمريم برادة.
يقدم معرض "المحراب" حوارًا بصريًا حول دور العبادة في قطر بعدسة الفنان خالد المسلماني. يصوّر المعرض المساجد بالأبيض والأسود، وبالألوان، القديمة منها والحديثة، مسلطًا الضوء على المنظور المعماري الفريد للفنان المسلماني، حيث يوثّق الأماكن الدينية في قطر. تعكس المجموعة الإيمان والسكينة التي يشعر بها المصلون، في حين يستعرض أيضًا جمال تصميم المساجد في قطر وعمارتها الفريدة، في مزيج متناغم بين التراث والتأثيرات الحديثة المستوحاة من التراث الإسلامي. بتقييم فني لخليفة العبيدلي، يُقام هذا المعرض في جاليري 3 بمطافئ: مقر الفنانين من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025.
"قرنقعوه" و"بعد اللعبة"يُركز معرض "بعد اللعبة" على تفاعل المصورين وصانعي الأفلام مع كأس العالم FIFA قطر 2022، مستعرضًا وجهات نظر فنية متنوعة تعكس الرؤية الفريدة لكل مبدع وتفاعله العاطفي مع الأحداث الجارية، سواء داخل الملعب أو خارجه، بين المشجعين، على مدار الساعة، وفي جميع أنحاء قطر. كما يضم مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة عن كرة القدم، من إنتاج برنامج "صُنع في قطر" التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، والذي يهدف إلى اكتشاف ودعم صانعي الأفلام المحليين الشغوفين. يُقام المعرض، بتقييم فني لخليفة العبيدلي، في جاليري 4 بمطافئ: مقر الفنانين من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025.
إعلانأما معرض "قرنقعوه 2025″، فقد دعا المصورين إلى تقديم صورهم لهذا المعرض الخاص الذي يحتفي بقوة التصوير الفوتوغرافي في توثيق الذكريات، وحس الانتماء، وروح الحفاظ على التقاليد. وستُعرض الصور التي وقع عليها الاختيار في براحة مطافئ: مقر الفنانين من 19 أبريل إلى 20 يونيو 2025.
"تخوم اللحظة"يحتفي معرض "داوود أولاد السيد، تخوم اللحظة"، الذي تُقيمه فنيًا مريم برادة، بأكثر من ثلاثة عقود من أعمال المصور والمخرج السينمائي المغربي داوود أولاد السيد، برؤيته السينمائية المتجذرة في روح الثقافة الشعبية المغربية، حيث يلتقط بعدسته جوهر موطنه من خلال صوره الفوتوغرافية، خاصة المناطق النائية. ومنذ تسعينيات القرن الماضي، جاب أولاد السيد دروب الوطن، موثقًا المناظر الطبيعة والمعالم المعمارية، وملامح الناس في لحظاتهم النابضة بالحياة، ليصوغ صورًا تتجاوز اللحظة، وتمزج بين السرد البصري ومحاكاة الزمن، بجمال آسر لا يبهت. يُقدّم معرض "داوود أولاد السيد، تخوم اللحظة" نظرةً شخصية على أسلوب أولاد السيد المثير للخيال، حيث تنقل الصور المشاهدين إلى المغرب، البلد الخالد والمتجذر في الذاكرة. يُقام المعرض من 19 أبريل إلى 20 يونيو 2025 في متحف: المتحف العربي للفن الحديث. يُقام المعرض ضمن فعاليات برامج الإرث للعام الثقافي قطر-المغرب 2024.
"المحو: النجاة من الجحيم"يأتي معرض "المحو: النجاة من الجحيم: معركة غزة من أجل البقاء" بتقييم فني للدكتور بهاء الدين أبو دية، ويُقام على خمس أقسام تُوثّق مراحل مختلفة من المأساة الدائرة في غزة. يتتبع المعرض تصاعد الصراع على مدار العام الماضي، ويُمثّل كل قسم وثيقة بصرية مؤثرة للمأساة التي لا تزال فصولها تتكشف، والتي تشرح سياقها نصوص تُقدّم خلفية عن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. يستقبل المعرض الجمهور في ساحة خارجية بالحي الثقافي كتارا من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025.
إعلان مشاريع وصور الفائزينويُقدّم مهرجان قطر للصورة: تصوير أيضًا معرضين للفائزين بجوائزه بتقييم فني للشيخة مريم حسن آل ثاني: أولهما معرض "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية " الذي يجمع إبداعات 18 مصورًا عربيًا معاصرًا، فازوا بجوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية في عامي 2023 و2024. حيث ينسج المعرض سرديته البصرية عبر مبنيين متصلين (45، و46) في الحي الثقافي كتارا، ويستكشف المعرض فكرة الانتماء عبر قسمين رئيسيين وهما: "انعكاسات متناثرة"، الذي يوثق التحولات التي تحدث جراء الصراعات، والكوارث البيئية، والتهجير القسري؛ و"آفاق عابرة"، الذي يرصد قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات والذكريات باعتبارها نوعًا من المقاومة في مواجهة المحو والنسيان. ومن الصراع الراهن في السودان إلى تلاشي الأهوار في العراق، ومن تحولات المشهد في غزة وصولًا إلى الواحات المهددة بالزوال في المغرب، يلتقط هؤلاء المصورون مفهوم الانتماء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يشهد حالة من التقلب المستمر، وتتناول أعمالهم الصراع بين مفاهيم متضادة كالهجرة والبقاء، والذكريات الشخصية والتاريخ الجماعي، وأيضًا التكيف والجمود. ويستمر المعرض من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025.
أما معرض "أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية"، فقد جمع 32 صورة فائزة بجائزة تصوير للصورة الفردية لعامي 2023 و2024. ويُلقي المعرض الضوء على مصورين من 12 دولة من أرجاء العالم العربي وخارجه. من صور البورتريه لوجوه مألوفة في مصر، إلى مشاهد الحياة في شوارع اليمن، ومن أصالة الممارسات التقليدية في عُمان وصولًا إلى لحظات الحياة المُعاصرة في العراق. وقد وقع الاختيار على هذه الصور من بين مئات الأعمال المشاركة، لتغطي مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك التصوير الوثائقي، وتصوير الشوارع، والتعبير الفني. يُقام المعرض في بيت الشركة، مشيرب، من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025.
إعلانفي إطار التزامه المستمر بتنمية مواهب المصورين الفوتوغرافيين في قطر، سيتضمن مهرجان قطر للصورة: تصوير برنامجًا تعليميًا حافلًا بالندوات، والدروس التخصصية، وفعاليات التواصل، ومبادرات التبادل الثقافي، تُنظم بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المحلية. ومن أبرز الفعاليات هو البرنامج التدريبي المهني الذي يُقام على مدار 12 أسبوعًا بالتعاون مع مؤسسة VII، والذي يُقدم دورة مكثفة تغطي مختلف أنواع التصوير الفوتوغرافي، من تصوير المعالم المعمارية إلى التصوير الوثائقي، مع التركيز على تمكين المصورين من المجتمعات المهمشة من تطوير مهاراتهم المهنية اللازمة لضمان نجاحهم في هذا المجال.
وتركز ورشات العمل الأخرى على تطوير تقنيات لأنواع فنية محددة (مثل تصوير الذات وتصوير الأزياء) والمهارات المهنية، منها جلسات مخصصة حول كيفية إنشاء ملفات الأعمال الفنية (البورتفوليو). كما سيتاح للمصورين المشاركين في مهرجان قطر للصورة: تصوير فرصة مناقشة صورهم مع زوار المعارض ضمن جولات منتظمة. بالإضافة إلى ذلك، ستُقام سلسلة فعاليات شهرية بعنوان "حوارات تصوير" تُتيح للفنانين عرض أعمالهم للجمهور ومناقشة مسيرتهم المهنية في جلسات مدتها 30 دقيقة، علاوة على تقديم جلسات عبر الإنترنت لمراجعة ملفات أعمال المصورين من جميع المستويات، الأمر الذي يُتيح لهم التواصل مع خبراء دوليين في هذا المجال للحصول على التوجيه والمشورة. كما تُخصص برامج أخرى للعائلات والجمهور الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا.
المصدر: الصورة مقدمة من مصطفى أزروال. تألق رقم 9_GOA، ٢٠٢٥. طباعة عدسية، ١٩٠×١٢٠ سم، طبعة من ٩ نسخ. عُرضت في مهرجان تصوير للصور الفوتوغرافية قطر ٢٠٢٥. (متاحف قطر)
المصدر: الصورة مقدمة من معاذ العوفي. التشهد الأخير. طباعة من قماش الساتان القطني. ٧٠ × ١٠٠ سم. عُرضت في مهرجان تصوير للصور الفوتوغرافية قطر ٢٠٢٥ (متاحف قطر)
مصدر الصورة: بإذن من نادية بسيسو. هلال عقيم. فيلم متوسط الحجم، مُصوّر بكاميرا كوداك بورترا. ٧٠ × ٨٥ سم. عُرض في مهرجان تصوير للصور الفوتوغرافية قطر ٢٠٢٥ (متاحف قطر)
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline