شاركته مع أسر الضحايا.. تقرير نهائي عن تحطم طائرة مصر للطيران عام 2016
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بعد ما يزيد على 8 أعوام، أصدرت شركة مصر للطيران بيانا رسميا، الأربعاء، بشأن حادثة تحطم طائرة ركاب ركاب خلال رحلتها من مطار شارل ديغول في فرنسا إلى مطار القاهرة الدولي، في 19 مايو 2016.
وحسب بيان الشركة، فقد تم استلام التقرير النهائي الصادر عن إدارة حوادث الطيران التابعة لوزارة الطيران المدني المصرى بشأن الرحلة رقم MS804، كما تمت مشاركته مع الأسر المتضررة جراء هذا الحادث الأليم .
ولم يشر البيان إلى تفاصيل أكثر بشأن ما جاء بالتقرير، أو إذا ما كان قد تضمن أسباب الحادث، لكنه ذكر أن قلوبنا سوف تظل "مع الأسر والأحباء الذين ما زالوا يتحملون مرارة الحزن العميق لهذه الخسارة ".
وكانت الطائرة، وهي من طراز إيرباص A320، تحطمت في البحر المتوسط بين جزيرة كريت وساحل شمال مصر، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها وعددهم 66، وطاقم الطائرة.
وعقب الحادثة، رجح مسؤولون مصريون فرضية "العمل الإرهابي".
لكن وكالة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية "بي إي إيه" قالت في عام 2018 إن "الفرضية الأكثر ترجيحا هي أن حريقا اندلع في قمرة القيادة، وانتشر بسرعة مما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة".
وفي أبريل 2022، رجح تقرير فرنسي تحطم الطائرة" من جراء حريق اشتعل في قمرة القيادة نتيجة تدخين الطيار لسجائر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اخترقت حدودها من الجنوب..الجزائر تعلن إسقاط طائرة مسلحة دون طيار
قالت وزارة الدفاع الجزائرية، الثلاثاء، إن الجيش أسقط "طائرة استطلاع دون طيار مسلحة" انتهكت المجال الجوي للبلاد.
وأضافت الوزارة في بيان أن الجيش أسقط الطائرة قرب بلدة تين زاوتين، جنوبي البلاد، على الحدود مع مالي.
وحسب البيان، أسقط الجيش الطائرة بعدما "اخترقت الحدود الوطنية" بعد أن تمكنت وحدة للدفاع الجوي عن الإقليم بالناحية العسكرية السادسة، ليلة 1 أبريل (نيسان) الجاري، في حدود منتصف الليل، من "رصد وإسقاط طائرة استطلاع دون طيار مسلحة بالقرب من مدينة تين زاوتين الحدودية بالناحية العسكرية السادسة" في أقصى جنوب البلاد.
#الدفاع_الجزائرية: إسقاط طائرة دون طيار مسلحة اخترقت الحدود الوطنية
التفاصيل: https://t.co/x6uIaYkYQv pic.twitter.com/deHN44bh82
وقال البيان إن الطائرة أسقطت بعد أن توغلت في المجال الجوي بعمق كيلومترين.
ولم يعلن البيان أي تفاصيل عن الطائرة أو الجهة التي جاءت منها إلا أن هذه المنطقة تشهد في الآونة الأخيرة اشتباكات بين الجيش المالي، ومسلحي جبهة أزواد.