مركز حقوق المرأة: استبعاد ندى حافظ و9 لاعبات مخالف للائحة اتحاد السلاح
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المركز المصري لحقوق المرأة بشدة القرار الصادر عن اتحاد السلاح المصري باستبعاد 10 لاعبات، من بينهن البطلة الأولمبية ندى حافظ، من المشاركة في المنافسات الدولية.
وأكد المركز في بيان له، أن هذا القرار تمييز ضد اللاعبات على أساس السن والأمومة ومخالف للمادة 5 من لائحة الاتحاد ومخالف لقانون الرياضة والدستور.
كان الاتحاد قد أصدر بيانا يبرر فيه هذا القرار وهو الاعتماد على الناشئات لصناعة جيل جديد ، دون إيضاح ما إذا كان القرار يشمل اللاعبات واللاعبين وينطبق على الجميع من الجنسين , أم يقتصر على اللاعبات فقط، أم سيشمل اللاعبين أيضًا؟
وشدد البيان على أن هذا القرار يحتاج إلى مراجعة ويثير تساؤلات حول الشفافية والمعايير المتبعة في اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية بل ويضع مصر في ترتيب متأخر في التقارير الدولية المعنية بحقوق المرأة على المستوى الدولي.
من جانبها أكدت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أن استبعاد بطلة بحجم ندى حافظ، وتسعة بطلات أخريات حققن إنجازات على مستوى المنافسات الدولية ، يعد خسارة فادحة للرياضة المصرية.
وطالب المركز المصري لحقوق المرأة ، وزير الرياضة بالتدخل الفوري لمراجعة هذا القرار لما ينطوي على تمييز مخالف للقانون ويمس بحقوق الرياضيات المصريات ويضر بصورة الرياضة المصرية عالميًا،
وشددً على ضرورة: العدالة والمساواة: وأن يتم اختيار اللاعبين واللاعبات بناءً على الكفاءة والاستحقاق، دون أي تمييز على أساس الجنس مطالبا بالشفافية: وأن تكون عملية اتخاذ القرارات في الاتحادات الرياضية شفافة، وأن تخضع للمساءلة،
وأشار الى ضرورة دعم الرياضيات: وعلى الدولة والاتحادات الرياضية توفير الدعم اللازم للرياضيات المصريات، وتشجيعهن على تحقيق إنجازات أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد السلاح المصري هذا القرار
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال: الشعب المصري يثق في حكمة القيادة السياسية ورؤيتها الثاقبة
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، ثقة الشعب المصري الكاملة في حكمة القيادة السياسية ورؤيتها الثاقبة في التعامل مع القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر كانت وستظل داعمًا ثابتًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ونظم آلاف المصريين وقفات تضامنية عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والميادين بمختلف محافظات الجمهورية، دعما للقيادة السياسية المصرية في الدفاع عن الشعب العربي الفلسطيني وقضيته، ورفضا للتهجير القسري، الذي تعمل إسرائيل بدعم أمريكي على تنفيذه بحق سكان غزة.
وأضاف البدوي خلال تصريحات صحفية، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للمساومة، باعتبارها قضية أمن قومي مصري لا يمكن التنازل عنها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتغيير الواقع عبر تهجير الفلسطينيين، وأنها تقف ضد أي مخططات تستهدف تغيير التركيبة السكانية أو التهجير القسري.
وتابع البدوي، قائلا إن المظاهرات الشعبية التي شهدتها محافظات مصر عقب صلاة عيد الفطر، تعكس وعي الشعب المصري العميق بالتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، كما تؤكد رفض المصريين لأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تمس السيادة الوطنية المصرية.
وشدد على أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية في كل ما تتخذه من خطوات للحفاظ على القضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات جادة لحماية حقوقه المشروعة.