فضل الله: صواريخ المقاومة ستستمر حتى يوقف الاحتلال الصهيوني عدوانه
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون../
شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، اليوم الأربعاء، على أن “صواريخ المقاومة ستستمر حتى يوقف الاحتلال عدوانه”، وأنّ “الرد على أيّ اغتيال صهيوني جديد سيكون مزيداً من التمسك بحقنا في الدفاع عن بلدنا”.وقال فضل الله خلال مؤتمر في مجلس النواب تناول فيه تطورات العدوان الصهيوني على لبنان: إنّ “الهدف الأبعد للعدوان الصهيوني تدمير حزب الله ورسم معادلة جديدة للمنطقة”.
وأضاف: إنّ “المقاومة هي الضرورة الوطنية التي لا غنى عنها لمنع الكيان الصهيوني من استيطان الأرض وهي قوية ومستمرة وباقية”.
وتابع فضل الله: إنّ ” قيادة حزب الله وعلى رأسها الشيخ نعيم قاسم هي التي تدير كل مجريات الحرب وتأخذ القرار ولا أحد غيرها”، وأنّ “الجمهورية الإسلامية في إيران هي في موقع المساندة والدعم للمقاومة وفقاً لما كانت تقوم به في الماضي”.
وبالنسبة لتطورات الميدان، أكّد فضل الله أنّ “العدو لا يجرؤ أن يطل برأسه ودباباته من المناطق التي تسلل إليها لأن صواريخ المقاومة تعاجله”، وأنّ “العدو يقاتل عن بعد”، في المقابل يحبط المقاومون محاولاته الإمساك بالجغرافيا.
وتعقيباً على ذلك، أوضح أنّ “العدو لم يتمكّن من تثبيت وجوده في أي قرية على تخوم الحدود حتى الساعة، بل اضطر للتراجع عن بعض النقاط”، وأنّ “العدو يحاول منذ أيام التقدّم نحو بلدة الخيام حيث يتصدّى له المقاومون بقوة وثبات”.
كما أكّد أنّ “المقاومة تحبط كل المحاولات للتسلل إلى الخيام” وهي توجّه من جنوب الليطاني صواريخها نحو تجمّعات الاحتلال خلف الحدود”.
ووجّه النائب فضل الله كلامه للمقاومين.. قائلاً: “أقول لإخواني المقاومين.. شعبكم معكم ويدعو لكم ليل نهار وأنتم منتصرون إن شاء الله”.. مؤكداً أنّ المقاومين “كانوا على مستوى المسؤولية الوطنية الكبرى الملقاة على عاتقهم وعلى قدر رهان شعبهم”، وأنّ “ما يجري في الحقيقة في جنوب لبنان يعجز عن وصفه اللسان ولا تستوعبه الصور”.
وشدّد على أن “حزب الله يقف اليوم على قلب رجل شجاع واحد يمضي في طريق الدفاع عن شعبه وبلده”.
كما تطرّق في حديثه إلى موضوع النازحين.. قائلاً: إن هذا الموضوع هو “بند ثابت على جدول أعمال تحركاتنا ولقاءاتنا بما فيها اجتماعاتنا مع الكتل النيابية المختلفة”.. مؤكداً أنّ “صمود الشعب اللبناني وصمود مقاومته سيفتحان الطريق السياسي لوضع حد لغطرسة نتنياهو”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فضل الله
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس يؤكد رفض الحركة أي مماطلة من جانب العدو الصهيوني
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها أي مماطلة من العدو الصهيوني، مشددة على على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت الاحتلال مسؤولية أي تأخير.
جاء ذلك في لقاء للمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو مع قناة الجزيرة.
وقال النونو إن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ حتى الآن، مشددا على ضرورة الشروع فيها فورا، وحمّل الاحتلال مسؤولية أي تأخير فيها.
وتابع، “تحدثنا بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه، وخاصة دخول البيوت المتنقلة والخيام والوقود، وإدخال المعدات اللازمة لرفع الأنقاض، وما يلزم من احتياجات لضمان حياة المواطنين واستئناف دورة الحياة بشكل إنساني كريم”.
وأشار النونو إلى اصطفاف جزء كبير من المساعدات استعدادًا لدخول قطاع غزة، مؤكدًا أن أي مماطلة أو تسويف من الاحتلال مرفوضة.
وأوضح، أن اللجان المختصة تتابع تنفيذ الاتفاق في القاهرة، مبينًا أن الجزء الإنساني من الاتفاق يرتبط بملف الأسرى ووقف إطلاق النار الدائم، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وقال “النونو” إن دور الوسطاء يكمن في تذليل العقبات أمام الاتفاق، لافتًا إلى أن قيادة الحركة تواصل التشاور والاستعداد للمرحلة المقبلة من خلال لقاءات واتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف الفاعلة في المنطقة.
كما وأشار المستشار الإعلامي، إلى أن قيادة الحركة زارت قطر ومصر وتركيا وإيران، والتقت مسؤولين لبحث وقف إطلاق النار، ورفض التهجير، والتحذير من تصاعد العدوان في الضفة، وضمان الإغاثة العاجلة لغزة.
وفي السياق، تحدث مصدر مسؤول لقناة “القاهرة الإخبارية”، عن نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار، مؤكداً التزام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باستكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.
وكانت مصادر مصرية قالت، إنّ الأمور تتجه نحو الانفراج وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، مشيرة إلى أن جهود الوساطة نجحت حتى الآن في حل بعض الأمور العالقة.
وأظهرت صور اصطفاف شاحنات محملة بالبيوت متنقلة ورافعات الأنقاض على الجانب المصري من معبر رفح في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.
وفي المقابل، كشفت مصادر إسرائيلية أن المعدات ستدخل إلى غزة عبر أحد معابر إسرائيل بعد الموافقة، وأن الأخيرة متفائلة باستمرار الصفقة، وإطلاق سراح الأسرى السبت.