الكرملين: احتجاز الصحفيين الروس في الولايات المتحدة يتعارض مع حرية الإعلام
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ندد الكرملين، اليوم الأربعاء، باحتجاز السلطات الأمريكية لعدد من الصحفيين الروس في أحد مطارات الولايات المتحدة، والذين وصلوا لتغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن هذا التصرف يعارض مبادئ حرية الإعلام ويعتبر خطوة غير مقبولة من قبل موسكو.
قال بيسكوف في تصريح للصحفيين: "بعد استكمال كافة الإجراءات الشكلية والحصول على جميع التصاريح اللازمة للدخول، فإن مثل هذا التعامل مع الصحفيين يتناقض بشكل واضح مع مبادئ حرية الإعلام"، وأكد بيسكوف أن الكرملين يرى هذا السلوك غير مقبول ويثير قلقاً عميقاً بشأن القيود المفروضة على الصحفيين الروس.
من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو لن تتجاهل هذا الحادث، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية لم تقم بإخطار السفارة الروسية في واشنطن بخصوص احتجاز الصحفيين، ووفقًا لزاخاروفا، فقد حدثت الواقعة مساء أمس الثلاثاء، عندما تم توقيف الصحفيين الذين وصلوا للولايات المتحدة علناً وبوثائق رسمية دون أي محاولة للتخفي.
أفادت زاخاروفا أن الصحفيين الروس المحتجزين جاءوا في إطار مهامهم الصحفية، وأن احتجازهم يثير تساؤلات حول الأسباب التي دفعت السلطات الأمريكية لاتخاذ هذه الخطوة، خاصةً في ظل التزام الصحفيين بكافة الشروط والإجراءات القانونية اللازمة لدخول الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل توتر العلاقات بين البلدين، خاصةً فيما يتعلق بمسائل حرية الإعلام وحقوق الصحفيين، حيث تعد موسكو هذه الواقعة انتهاكاً لحقوق الصحفيين وتقييداً على حرية الإعلام الروسي في تغطية الأحداث الدولية.
نعيم قاسم: أمامنا تضحيات كبيرة وسنواصل خطتنا في مواجهة إسرائيل
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، أن الحزب أمام مرحلة تتطلب تضحيات كبرى، مشددا على ثقته بتحقيق "النصر على العدو" ومواصلة استراتيجية الحرب. جاء ذلك في خطاب متلفز تطرق فيه قاسم لعدة قضايا متعلقة بالصراع المستمر بين الحزب وإسرائيل، متعهدا بالدفاع عن لبنان ودعم المقاومة الفلسطينية.
افتتح قاسم كلمته بتوجيه التحية لروح الشهيد السيد هاشم صفي الدين، أحد قادة المقاومة، قائلا: "لا بد من كلمات وفاء أولا لشهيدنا الراحل السيد هاشم صفي الدين، الذي يعد أحد أبرز من وقفوا إلى جانب الشهيد حسن نصر الله منذ توليه قيادة الحزب." وأشار قاسم أيضا إلى الشهيد يحيى السنوار، معتبرا إياه "أيقونة للبطولة والمقاومة في فلسطين".
أوضح قاسم أن استراتيجيته تعتمد على مواصلة رؤية نصر الله في مختلف المجالات، قائلاً: "برنامج عملي هو استمرار لبرنامج عمل نصرالله في كل المجالات. سنبقى داعمين لغزة لمواجهة إسرائيل والخطر الذي يمثله على لبنان". وأضاف أن الحزب يعتبر المقاومة هي الرد الأساسي على الاعتداءات الإسرائيلية.
أكد قاسم أن إسرائيل لم تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 منذ حرب عام 2006، حيث تم تسجيل 39 ألف خرق جوي وبحري للقرار، مما دفع "حزب الله" لتبني ما وصفه بـ"الدفاع الاستباقي". وشدد على أن إسرائيل تنفذ مشروعاً أمريكياً أوروبياً يستهدف القضاء على المقاومة في المنطقة.
في ختام كلمته، شدد قاسم على أن "المقاومة هي الطريقة الوحيدة لإفشال المشروع الإسرائيلي، وأن الانتظار سيؤدي إلى خسارة كل شيء". ولفت إلى أن المناقشات الأمريكية والإسرائيلية في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" كانت تهدف إلى ضربة ضد "حزب الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدد من الصحفيين الروس أحد مطارات الولايات المتحدة لتغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف موسكو الصحفیین الروس حریة الإعلام
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: نتابع المفاوضات عن كثب ومستعدون لحرب طويلة
وقال الشيخ قاسم، في خطاب له اليوم الأربعاء، إن ثمن قصف العدو للعاصمة بيروت هو قصف وسط تل أبيب، مؤكداً أن المقاومة لن تسمح بإيذاء اللبنانيين دون رد قاسٍ.
وأكد أن الحزب يتابع عن كثب المفاوضات الجارية، ولكن لن يتنازل عن أي من حقوق لبنان، مشدداً على أن "تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضاً".
وشدد على أن الحزب قادر على خوض حرب طويلة، وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق الأهداف.
وأضاف أن الحزب لن يقبل بأي حلول مساومة، مؤكداً أن "خيرونا بين السلة والذلة.. وهيهات منا الذلة".
وأشاد بدعم المقاومة لغزة، معتبراً أن المقاومة كانت تخوض معركتين في آن واحد: معركة دعم غزة ومعركة صد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما تطرق الشيخ قاسم إلى مسألة المفاوضات مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة لن تتنازل عن أي من حقوقها، وأن التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية.
وأكد الشيخ قاسم أن استشهاد الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، يعد خسارة كبيرة في ميدان الإعلام المقاوم، مشيرا إلى أن النابلسي كان شخصية بارزة ومؤثرة في حزب الله، حيث ساهم بشكل كبير في إدارة التغطية الإعلامية خلال حرب يوليو 2006، وتولى مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية منذ عام 2014.
ووصف الشيخ قاسم محمد عفيف بأنه "أيقونة إعلامية" وصاحب رؤية استراتيجية، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا حاضرًا في الميدان وعضدًا للسيد حسن نصر الله.
وأضاف أن النابلسي سد ثغرة إعلامية مهمة من خلال مؤتمراته الصحفية التي كانت تهدف إلى فضح العدو وتبيان إنجازات المقاومة.
وأكد الشيخ قاسم أن اغتيال النابلسي جاء نتيجة للتهديدات المستمرة من العدو الإسرائيلي، الذي خاف من تأثيره الكبير على الساحة. ورغم استشهاده، شدد قاسم على أن روح المقاومة ستبقى حية، وأن العدو لن يتمكن من قتلها.
وتحدث الشيخ قاسم عن صمود المقاومة أمام التحديات، مشيرًا إلى أن الإصابات مؤلمة ولكن هناك الكثير من الكوادر القادرة على مواجهة هذه التحديات.
كما أكد الشيخ قاسم أن المقاومة مستمرة في دعم غزة وصد العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.