قال الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، إن العدو الإسرائيلي يعتدي يوميًا على لبنان منذ عام 2006، مضيفًا أن إسرائيل كانت تجمع المعلومات على مدى سنوات من خلال الخروقات الجوية للبنان.

وأشار قاسم في أول كلمة له بعد تولي منصبه، إلى أن النوايا الإسرائيلية باجتياح لبنان كانت موجودة قبل السابع من أكتوبر، لافتًا إلى أن "إسرائيل ليست بحاجة لذرائع كي تباغتنا بالهجوم".

وأوضح أن حزب الله اعتمد على سياسة الدفاع الاستباقي في المواجهة مع إسرائيل، مستطردًا أن هذه الحرب إسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية بهدف القضاء على المقاومة في المنطقة.

ولفت إلى أن أكثر من 100 شهيد في مجزرة جباليا لكن العالم لم يحرك ساكنًا، مضيفًا أن صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل الأجيال القادمة.

وتابع الأمين العام لحزب الله قوله "لا نريد حربًا لكننا جاهزون لو فرضت علينا وسننتصر فيها"، مؤكدًا أن حزب الله وأمل والقوى التي تقاتل يواجهون العدو الاسرائيلي بقرارهم وإرادتهم لحماية لبنان.

وأكد "فالمقاتلون هم أصحاب الأرض وأبناء البلد ولا أحد يقاتل نيابة عنا ولا لمشروع أحد"، موجهًا الشكر لجبهات المساندة في اليمن والعراق.

وأشار قاسم "مشروعنا هو حماية لبنان وتحريره وإيران تدعمنا في مشروعنا ولا تريد شيئًا منّا ونحن نرحب بأي دولة عربية وإسلامية تريد دعمنا في مواجهة إسرائيل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نعيم قاسم لبنان إسرائيل الأمين العام الجديد لحزب الله

إقرأ أيضاً:

هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل لم يتوقعا النتيجة التي وصل إليها "حزب الله" داخل لبنان من خلال الضربات القاسية التي تعرض لها إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "الوضع جيد الآن عند الحدود بين لبنان وإسرائيل"، وأضاف: "هذه الحرب ليست فقط أكثر نجاحاً مقارنة بالحرب التي حصلت بين البلدين عام 2006، بل إنها تفتح إمكانيات لعودة لبنان إلى كونه دولة مزدهرة كما كان في السابق، في حين أنها تضع أمام إسرائيل خيارات دبلوماسية جديدة".   وزعم التقرير أن "إسرائيل هزمت حزب الله وحققت إنتصاراً كاملاً"، وأردف: "رغم أن حزب الله تأسس وأصبح جيشاً حقيقياً، إلا أنه انكسر في هذه الحرب، وبالتالي فإن قدرته على إعادة البناء منخفضة جداً، كما أن قدرته على التكيف تضررت بشدة. يمكنك مقارنة هذا بحكرة حماس، التي تلقت أيضاً ضربة قوية في غزة، لكنها تكيفت - وتحولت من منظمة عسكرية إلى ميليشيات ثم إلى خلايا مسلحة. إن حزب الله يرغب في إعادة تأسيس نفسه على هذه الخطوط، كما فعل بعد حرب لبنان الثانية، ولكن الجيش الإسرائيلي سيواجه ذلك".   وتابع التقرير مُدَّعياً: "على الساحة المحلية اللبنانية، هُزم حزب الله أيضاً بسبب الضربات الإسرائيليّ. إذا كان مطار بيروت ملكاً لحزب الله، فإنّ عناصره اليوم يتظاهرون أمام المطار. أيضاً، فإن إستعراض القوة الذي قدمته المنظمة في جنازة نصرالله بمثابة إظهار للهزيمة، لأن حزب الله العظيم بقيادة نصر الله لم يكن مضطراً إلى القيام بأي نوع من التظاهرات.. كان الجميع يعلمون أنه قويّ".   وذكر التقرير أنَّ "بعض النقاط الخمس التي تتواجد فيها إسرائيل حالياً في جنوب لبنان كانت قواعد لحزب الله حتى بضعة أشهر مضت. ما حصل هو أن الجيش الإسرائيلي أبعد قوة الرضوان التابعة لحزب الله عن تلك المناطق، وحتى خلال وقف إطلاق النار، كانت إسرائيل تقصف في لبنان بينما لم يستطع حزب الله فعل أي شيء".   وأكمل: "في ضوء هذا الواقع، من الصعب فهم الأصوات المعارضة لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، وخاصة أصوات رؤساء البلديات والمجالس الإستيطانية. أولاً، إن وضع شرط للعودة في مواجهة الطلب على الأمن النهائي لا يتوافق مع الفضاء الذي نعيش فيه. وليس لأن السعي إلى الأمن المطلق باعتباره هدفاً مثالياً هو أمر خاطئ، بل لأن هذا الطموح لا يختلف في الشمال، أو في الضفة الغربية، أو في القدس. وفي الواقع، ووفقاً لبعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، أصبح الشمال الآن أكثر أماناً من القدس أو موقف الحافلات في مدينة بات يام. لو كانت هناك فرصة للأمن المطلق، فلن تكون هناك حاجة للجيش، ولن يكون هناك نقاش حول قانون التجنيد، وسوف يصبح مئات الآلاف ممن ترتبط أعمالهم بأنظمة الأمن أو الصناعات الأمنية عاطلين عن العمل".   وأردف: "حالياً، يتم اختبار القيادة المحلية على وجه التحديد في هذه اللحظات. وبطبيعة الحال، هناك تحديات يجب على الدولة أن تتصدى لها. لكن مسؤولية رؤساء المجالس أو المدن، من بين أمور أخرى، هي عدم انتظار الحكومة. علينا أن نجهز رياض الأطفال والمدارس، وأن نستعدّ لافتتاح العيادات والمراكز الاجتماعية، والاستفادة من الوضع الحالي من أجل الدفع والنمو المتجدد، وليس الانغماس في الراحة المدمرة التي تسعى، على الرغم من الإنجازات المذهلة، إلى ترك الشمال بلا سكان، وهو ما يريده حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • فضل أبو طالب: لا يردع الصهاينة في لبنان وسوريا سوى المقاومة والصمت الرسمي مشجع لمزيد من العدوان
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • الشيخ نعيم قاسم يلتقي عراقجي وقاليباف ويبحثون آخر المستجدات
  • المفتي قبلان: العقدة ليست بسلاح المقاومة
  • كاريكاتير .. شموخ جرحى جريمة البيجر في لبنان يرعب العدو الإسرائيلي
  • انطباع يمني في تشييع نصر الله: نصر جديد رغم الغياب
  • نصر الله شهيدًا.. والمقاومة أشدّ بأسًا
  • انطباع يمني في تشييع نصر الله.. نصر جديد رغم الغياب
  • بالصور: مجسمات جثث في الجنوب.. هذا ما فعله العدو الإسرائيلي قبل انسحابه