مؤسسة سواعد الخير الإنسانية تستمر في توزيع مشروع الرغيف المجاني في عدن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
في إطار حملاتها الإغاثية المختلفة والأهداف المرجوة التي تسعى مؤسسة سواعد الخير الإنسانية في تنفيذها والتي منها توفير الايواء الآمن والغذاء المناسب للأسر الفقيرة والأشد ضعفاً .
قامت مؤسسة سواعد الخير الإنسانية يومنا هذا الاثنين الموافق :2023/8/14م بتمديد إستمرار مشروع رغيف الخبز للشهر الثامن للعام الحالي 2023م في محافظة عدن مديرية البريقة مدينة الشعب والذي يأتي بدعم كريم وسخي من - محسنون من دولة الكويت الشقيقة .
وصرح الأستاذ / ياسر إبراهيم ضابط القطاعات الإنسانية في مؤسسة سواعد الخير الإنسانية في حديثه أن مثل هذه المشروع من المشاريع الهامة والذي يأتي للتخفيف عن الأسر الفقيرة والمتعففة في ظل الأوضاع الصعبة وذلك من خلال تقديم أبسط مقومات الحياة اليومية والتي منها توزيع الرغيف المجاني للأسر الفقيرة والأشد ضعفاً .
واختتم تصريحه بشكره وتقديره لأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنون من دولة الكويت الشقيقة على كل الجهود المبذولة منهم لخدمة المجتمع والصالح العام .
وفي كلمته تحدث المهندس/ أحمد فتحي ضابط قطاع الغذاء وسبل العيش في المؤسسة بأن هذا المشروع يتم تنفيذه في محافظة عدن وذلك للعام الثاني وذلك من خلال توزيع الرغيف المجاني للأسر الفقيرة والأشد ضعفاً في محافظة عدن
معرباً عن شكره وتقديره لدولة الكويت الشقيقة السابقين دوماً إلى الإنسانية وكذا لما قام به من عمل إنساني كان من شأنه إدخال السرور والفرحة في قلوب الأسر الفقيرة والأشد ضعفاً في محافظة عدن .
وعبر المستفيدون من المشروع عن شكرهم وتقديرهم لمؤسسة سواعد الخير الإنسانية السباقة دوماً إلى فعل الخير وكذا الجهد الكبير الذي تقدمه في الجانب الخيري والإنساني .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی محافظة عدن
إقرأ أيضاً:
لازاريني: أرحب بجلسات محكمة العدل الدولية وخدمات “الأونروا” يجب أن تستمر
الثورة نت/..
رحب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، فيليب لازاريني، بجلسة الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية بشأن وجود ونشاطات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد لازاريني، في منشور له على منصة (إكس)، اليوم الاثنين،ان وكالة “الأونروا” وغيرها من الوكالات الأممية موجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة هناك.
وشدد لازاريني، على أن خدمات الوكالة يجب أن تستمر دون عوائق حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين، وذلك تزامنًا مع بدء محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأوضح لازاريني، أن القيود غير القانونية المفروضة على عمل “الأونروا” والمنظمات الأخرى تعرقل تقديم المساعدات إلى المحتاجين، مشيرًا إلى أن القوانين التي أقرها الكنيست “الإسرائيلي” ضد “الأونروا” تؤثر على قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها.
وأشار لازاريني، إلى أن سياسة “عدم الاتصال” بموجب قوانين الكنيست تحظر على المسؤولين “الإسرائيليين” التنسيق أو التواصل مع مسؤولي “الأونروا”، مما يعيق تسليم الخدمات والمساعدات الإغاثية الأساسية.
وأضاف لازاريني، أنه منذ دخول هذه القيود حيز التنفيذ في نهاية يناير الماضي، لم يحصل موظفو “الأونروا” الدوليون على تأشيرات لدخول “إسرائيل”، مما يمنعهم من دخول الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وقطاع غزة، حيث يعتمد أكثر من مليوني شخص على خدمات ومساعدات الأونروا.
ونوه لازاريني، إلى أن عدة منشآت تابعة لـ”الأونروا”، بما في ذلك المدارس الواقعة في “القدس الشرقية” المحتلة، مهددة بالإغلاق بأوامر من السلطات “الإسرائيلية”، مما قد يحرم نحو 800 طفل من إكمال سنتهم الدراسية إذا أُجبرت مدارسهم على الإغلاق.
وأكد لازاريني، أن “إسرائيل”، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بتقديم الخدمات أو تسهيل تقديمها – بما في ذلك عبر الأونروا – للسكان الذين تحتلهم، وهو ما نص عليه المجتمع الدولي بوضوح عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وافتتحت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.