المغرب..إطلاق قنوات رياضية تأهبا لـ”كان 2025″ ومونديال 2030
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن مصادقة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري على مشروع تتميم دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المتعلق بإحداث أربع قنوات تلفزية عمومية موضوعاتية تعنى بالرياضة.
وأوضحت، نقلا عن بلاغ صادر عقب اجتماع للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري المنعقد بتاريخ 28 أكتوبر الجاري، أن هذا المشروع المحال من طرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” قصد المصادقة طبقا لمقتضيات المادة 49 من القانون رقم 77.
وأبرز البلاغ أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري ثمن المجهودات المبذولة من طرف الشركات الوطنية للاتصال السمعي البصري العمومي في مجال تعزيز ولوج المواطن المغربي إلى الخبر والترفيه الرياضيين، سيما من خلال نقل منافسات رياضية وطنية ودولية متنوعة.
ودعا المجلس الأعلى، استنادا لمبادئ الانتداب المؤسسي للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، إلى تقوية العرض الإعلامي الوطني الرياضي، بما يواكب الأحداث الرياضية الكبرة الت سيستضيفها المغرب بدءا بكأس أمم إفريقيا 2025 ثم كأس العالم 2030، إضافة إلى 5 نسخ لكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17.
وعّد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن القنوات التلفزية الجديدة من شأنها أن تمكن الخدمة العمومية للإعلام السمعي البصري من تحسين عملها كما وكيفا، في مجال إبراز وإشعاع الرياضة الوطنية على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي.
وجدد المجلس الأعلى دعوته إلى مضاعفة الجهود في تأمين معالجة إعلامية أوسع وأعمق لموضوع الرياضة النسائية وضمان تمثيل إعلامي منصف للخبرة النسائية في هذا المجال، معتبرا أن قدرة الرياضة على التوحيد والتنشئة تعزز بطبيعتها ثقافة المناصفة والمساواة بين الرجال والنساء داخل المجتمع المغربي، وذلك أخذا بعين الاعتبار المكتسبات المسجلة على مستوى إبراز حضور النساء في الفضاء العمومي الرياضي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
المغرب يفند شائعات القضاء على 3 ملايين كلب ضال قبل كأس العالم 2030
أصدر محمد الروداني، رئيس قسم حفظ الصحة والمساحات الخضراء بالمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، بياناً ينفي فيه صحة الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن حملة للقضاء على 3 ملايين كلب ضال في المغرب قبل تنظيم كأس العالم 2030.
وفي تصريحاته، أكد الروداني أن مثل هذه التقارير “تفتقر لأي أساس من الصحة”، مبيناً أنه لا توجد أي خطة أو حملة حكومية لإبادتها.
وأضاف أن السلطات المغربية تولي اهتماماً بالغاً بحفظ الصحة العامة والبيئة، حيث تعمل وفقاً للمعايير الدولية في التعامل مع مشكلة الكلاب الضالة، وذلك عبر برامج دورية لرصد الحالة الصحية لهذه الحيوانات وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار الأمراض.
وأوضح الروداني أن الجهود الحكومية تركز على إيجاد حلول مستدامة تجمع بين حماية الصحة العامة والحفاظ على حقوق الحيوان، مشيراً إلى أن التعاون مع الجهات البيطرية والمؤسسات المتخصصة يسهم في توفير الرعاية اللازمة لهذه الحيوانات دون اللجوء إلى إجراءات عنيفة.
وأكد أن هذه السياسات تأتي في إطار برامج شاملة تهدف إلى تعزيز الرفق بالحيوان وضمان سلامة المواطنين في المناطق الحضرية والريفية.
كما نبه المسؤول إلى ضرورة التحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها، مبيناً أن مثل هذه التقارير قد تستخدم أحياناً لتضليل الرأي العام، خاصةً في الفترة التي تسبق فعاليات رياضية كبرى مثل كأس العالم 2030، الذي يسعى المغرب لاستضافته.
ودعا الروداني المواطنين إلى الاطمئنان إلى أن الحكومة تتابع جميع القضايا المتعلقة بالبيئة والصحة العامة بكفاءة وشفافية، مؤكدًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحقيق توازن بين تطوير البنية التحتية الحضرية وحماية الكائنات الحية ضمن إطار إنساني وعلمي.