كشفت تقارير عن تعرض النجم المصري محمد منير إلى وعكة صحية مفاجئة، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، لتلقي العلاج ووضعه تحت إشراف الأطباء.

وتضاربت الأنباء بين وسائل الإعلام المصرية حول صحته، حيث أكد البعض أن سيارة إسعاف نقلت "الكينغ" إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر، عقب تدهور حالته الصحية بصورة مفاجئة.

فيما أشار البعض الآخر إلى أن وجوده داخل المستشفى من أجل فحوصات دورية فقط للاطمئنان على حالته، الأمر الذي أثار قلق جمهوره ومحبيه بسبب هذا التضارب في الأنباء، وزاد من التساؤلات حول حقيقة حالته الصحية، وما يعانيه الآن.

وعانى منير من بعض الأمراض بالكلى والكبد، والتي أثرت عليه بشكل كبير خلال الفترة الماضية، واضطر إلى الخضوع لعلاج مكثف، وهذا ما تسبب في زيادة وزنه بشكل ملحوظ.

كما تعرّض إلى أزمة صحية خلال الفترة الماضية أفقدته توازنه، وظل بالمنزل لعدة أيام حتى عاد مرة أخرى لممارسة حياته بشكل طبيعي، واضطر للسفر إلى خارج البلاد لتلقي العلاج اللازم، ثم عاد مجدداً.

على صعيد آخر، أعلن الفنان محمد رمضان، قبل ساعات، عن تعاونه مع "الكينغ" محمد منير في أغنية جديدة لأول مرة، ونشر عبر حسابه على إنستغرام صوراً تجمعهما سوياً، موضحاً أن الأغنية من كلمات أمير طعيمة وألحان محمد رحيم.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Mohamed Ramadan‎‏ (@‏‎mohamedramadanws‎‏)‎‏

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد منير

إقرأ أيضاً:

منير أديب يكتب: سوريا الجديدة وتحديات مواجهة داعش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا أحد يستطيع أنّ ينكر أنّ خطر تنظيم داعش مازال يُهدد سوريا، بعد التغيير السياسي والديمغرافي التي مرت به خلال الشهرين الماضين، وبعد أنّ وصلت هيئة تحرير الشام إلى السلطة، هذا من ناحية، وفي ظل احتلال إسرائيل لبعض الأراضي السورية استغلالًا لحالة التوتر والفوضى التي تعم سوريا من ناحية أخرى.

الأخطر من هذا وذاك، هو أنّ التنظيم وضع يده بالفعل على مخازن الأسلحة كانت بحوز النظام السابق، وبالتالي بات داعش هنا أقوى مما كانت عليه في العام 2014.

الوضع السياسي والأمني في سوريا ليس على ما يُرام، في ظل تصدع الدولة بكامل أجهزتها، فضلًا عن حل كل الأجهزة الأمنية بدءً من الشرطة الداخلية وانتهاءً بوزارة الدفاع، وهو ما انعكس بصورة كبيرة على أمن الشارع، خاصة وأنّ إعادة ترتيب الأجهزة الوليدة يأخذ وقتًا، فضلًا على عدم وجود الخبرة اللازمة لدى هذه الأجهزة.

اتخذت داعش من سوريا عاصمة للخلافة الإسلامية التي أعلنوا دولتها في 29 يونيو من العام 2014؛ فكانت الرقة مقر الحكم للخليفة أبو بكر البغدادي، حتى أنه قتل في سوريا بعد سقوط مملكته في 22 مارس من العام 2019، وهنا يُراود خلايا داعش العودة، فعلى هذا الأساس تتحرك الخلايا الخاملة والنشطة في سبيل تحقيق ذلك.

التكهنات الخاصة بخروج القوات الأمريكية من سوريا ربما يُعزز هذه الفكرة بصورة كبيرة، صحيح لم يُعلن دونالد ترامب ذلك صراحة، ولكن هناك مؤشرات لخروج قواته من سوريا، وهو ما يصب في صالح داعش وأخواتها.

الخطورة تكمن في أنّ مقاتلتي داعش وعوائلهم داخل السجون والمخيمات في سوريا؛ فإننا نتحدث عن قرابة 26 سجنًا، ويُقدر أعداد السجناء فيه بنحو 12 ألف سجين من عناصر التنظيم، وهم من جنسيات مختلفة.

يوجد بخلاف مقاتلي التنظيم قرابة  56 ألف شخص من عوائل التنظيم بينهم ثلاثين ألف طفل، وهؤلاء موزعين ما بين 24 منشأة احتجاز ومخيّمين هما الهول وروج في شمال شرق سوريا.

هذه الأعداد المهولة من عوائل التنظيم من الأطفال النساء، التنظيم لم ينساهم ولن ينساهم، خاصة وأنّ قياداته دائمًا ما يُحرضون على تحرير هذه المخيمات، وخرجت أكثر من رسالة من أبو بكر البغدادي قبل أنّ يُقتل في أكتوبر من العام 2019، يدعو فيها إلى تحرير هذه المخيمات.

وإذا كانت هناك أهمية في تحرير هذه المخيمات، فخلايا التنظيم الخاملة والنشطة تضع ضمن أولوياتها تحرير السجون التي يتواجد فيها مقاتلي داعش والتي تصل إلى 26 سجنًا وتحوي قرابة 12 ألفًا من مقاتليه، فخروج هؤلاء سوف يُعيد دولتهم المزعومة من جديد.

لهذه الأسباب يستعد التنظيم لعملية كبيرة قد تكون أكبر من قدرات قوات سوريا الديمقراطية، وقد لا تستطيع السلطة الجديد في سوريا مواجهتها، وهنا يبدو الخطر، خاصة وأنّ التنظيم سوف يختار الوقت، وطريقة تنفيذ العملية وسوف يستفيد من أخطاءه في عملية اقتحام سجن غويران في السابق.

عامل المفاجأة سوف يصب في صالح خلايا داعش، التي سوف تتعامل مع نقاط الضعف، مستغلًة الظرف السياسي والأمني لصالحها، والخلاف الموجود بين هذه القوات وبين قوات سوريا الديمقراطية، وهنا يبدو خطر داعش الذي يلوح في الأفق.

تقديري أنّ التنظيم قد ينجح في تنفيذ هذه العملية بعد الإعداد لها في وقت زمني في حدود الـ 6 أشهر، تزيد المدة أو تقل قليلًا، وبعدها سوف بتفاجأ العالم بداعش جديد تطل عليه، سوف تكون أشرس بكل تأكيد من النسخة القديمة، ومواجهتها سوف تكون أصعب في ظل تعقيد سياسي وأمني في سوريا والمنطقة العربية وفي ظل الصراع الإسرائيلي واحتمال عودة الحرب في قطاع غزة مرة ثانية.

مقالات مشابهة

  • في عكار.. اشكال عائلي يتطور الى تضارب ويوقع جرحى
  • مؤلف مسلسل الحلانجي عن محمد رجب: الناس هتشوفه بشكل مختلف ومش هيغيب عن جمهوره تاني
  • منير أديب يكتب: سوريا الجديدة وتحديات مواجهة داعش
  • وزير الشؤون الاجتماعية يطمئن على صحة الشخصية الوطنية محمد الكندي
  • ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري في أول زيارة خارجية إلى المملكة
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • حطوا صورتي جمب الجملة دي| محمد رمضان يوجّه طلبا لقنوات مسلسلات ماراثون دراما 2025
  • دا الحل الوحيد .. نجل صالح العويل يكشف تطورا مثيرا في حالة والده الصحية | خاص
  • تطورات حالة صالح العويل الصحية.. «غيبوبة وجلسات غسيل كلوي»
  • عمر العبد اللات يشعل حماس جمهوره فى الأدرن