بعد تسريبه معلومات سرية لصالح الرياض.. بن مبارك في قبضة الزبيدي والسعودية تتدخل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بعد تسريبه معلومات سرية لصالح الرياض.. بن مبارك في قبضة الزبيدي والسعودية تتدخل.. بعد تسريبه معلومات سرية لصالح الرياض.. بن مبارك في قبضة الزبيدي والسعودية تتدخل|
الجديد برس|
احتجزت فصائل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الاثنين، وزير الخارجية في حكومة معين.. يأتي ذلك في أعقاب تسريب خطة رئيسها للانقلاب من الأمم المتحدة.
وأفاد المستشار السابق بوزارة الخارجية بحكومة معين، أنيس منصور بأن قوة يقودها محمد قاسم الزبيدي، شقيق عيدروس، احتجزت أحمد عوض بن مبارك لـ3 ساعات في بوابة قصر المعاشيق، مشيرا إلى تدخل سعودي للإفراج عنه.
ولم يوضح منصور سبب احتجاز بن مبارك مع أنه وزير جنوبي، لكن تزامن الاعتقال مع تسريب خطة طلب عيدروس الزبيدي من وزارة الخارجية في حكومة معين ترتيب زيارة له إلى الولايات المتحدة بشكل رسمي في سبتمبر المقبل يشير إلى أنها ردة فعل على التسريب.
وتتضمن خطة الزبيدي، وفق التسريبات الحكومية، زيارة نيويورك وواشنطن عشية انطلاق اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة حيث يسعى لقيادة فريق موازي للفريق الذي يقوده رشاد العليمي المتوقع مشاركته في الاجتماعات، وفق ما يراه الصحفي ياسين التميمي.
ويحاول الزبيدي استغلال اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة لفتح قنوات اتصال مع وفود دولية مختلفة لتسويق مشروع ما يصفه بـ”استعادة الدولة الجنوبية”.
وتسريب الخطة يهدف لإجهاض الزيارة خصوصا من قبل السعودية التي تتوجس من تحركات الزبيدي الموالي للإمارات والذي يلقي بكل ثقله لإقناع الولايات المتحدة بسلطته كأمر واقع جنوب اليمن وبديلة لسلطة الرئاسي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن فتح أبواب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات، يصب في صالح الجميع.
واشار الأمين العام في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، إلى أن المجتمعات التي تسود فيها المساواة تكون أكثر ازدهارًا وسلامًا وتكون مهيأة للتنمية المستدامة.
وقال جوتيريش في رسالته التى وزعها المركز الإعلامي للامم المتحدة بالقاهرة، اننا في هذه المناسبة، مناسبة اليوم الدولي للمرأة، نحتفل بثلاثين عامًا من التقدم والإنجازات التي أُحرزت منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي في بيجين، فقد أحدث المؤتمر تغييرا في حقوق المرأة إذ جدد تأكيد تلك الحقوق باعتبارها من حقوق الإنسان. ومنذ ذلك الحين، حطمت النساء والفتيات الحواجز، ورفعن التحدي في وجه القوالب النمطية، وطالبن بمكانتهن التي تليق بهن.
ودعا جوتيريش إلى أن نكون واقعيين وندرك التحدي على حقيقته فبين الرفض والتراجع، تظل حقوق الإنسان الواجبة للمرأة تحت التهديد.والفظائع القديمة من عنف وتمييز وعدم مساواة اقتصادية لا تزال تعصف بالمجتمعات.
وحذر من أن الأشكال الأحدث من التهديدات، مثل الخوارزميات المتحيزة، تقحم عدم المساواة في تصميم فضاءات الإنترنت، فاتحة بذلك مجالات جديدة للمضايقات والإساءات. فبدلاً من تعميم المساواة في الحقوق، نشهد تعميما لمعاداة المرأة.
وشدد على انه من واجبنا أن نقاوم هذه المظاهر المثيرة للاستنكار، وأن نواصل العمل على تحقيق تكافؤ الفرص للنساء والفتيات.
وقال اننا بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير التمويل الذي يمكِّن البلدان من الاستثمار في المساواة - ولإعطاء الأولوية لتلك الاستثمارات
وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتاحة فرص متكافئة للحصول على العمل اللائق، وسد الفجوة في الأجور بين الجنسين، ومعالجة التحديات المرتبطة بالعمل في مجال الرعاية، وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القوانين وتنفيذها من أجل إنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في عمليات صنع القرار، بما في ذلك في بناء السلام. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات التي تعترض النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ولفت جوتيريش إلى أن الأزدهار يكون من نصيبنا جميعا متى تمكنت النساء والفتيات من النهوض، داعيا إلى ان نقف معًا وبحزم لنجعل من الحقوق والمساواة والتمكين حقيقة واقعة لجميع النساء والفتيات، لكل إنسان، في كل مكان.
اقرأ أيضاًأكاديمية الشرطة تستقبل وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة «تفاصيل»
أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق سلام عادل يحترم سيادة أوكرانيا واستقلالها