الأسرع بتبني التقنيات.. اشادات اجنبية بتصدر العراق ثورة العالم الرقمية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أشادت مجلة فاكين واساني المعنية بالشؤون التقنية والذكاء الاصطناعي، اليوم الاثنين (14 آب 2023)، بالتقدم الكبير الذي احرزه العراق بتطوير قطاع اتصالاته خلال "فترة قياسية" بحسب وصفها، مؤكدة ان العراقيين اصبحوا من بين اسرع شعوب العالم تبنيا للتقنيات الحديثة للاتصالات.
وقالت المجلة بحسب التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان العراق ومنذ عام 2015، اصبح من بين اكثر دول العالم نموا واستثمارا في قطاع الاتصالات والتقنيات الحديثة، مؤكدة "العراق اصبح اليوم في صادرة الدول التي تقود الثورة الرقمية في العالم"، بحسب وصفها.
المجلة اكدت أيضا ان، التطور الكبير في قطاع الاتصالات العراقي وبشكل "يتصدر العالم"، اتى نتيجة للطلب الكبير من قبل المواطنين العراقيين على التقنيات الحديثة والانترنت السريع بالإضافة الى اعتناقهم السريع للتقنيات الحديثة التي تظهر حول العالم، مؤكدة ان السوق العراقي الرقمي اصبح من بين "الأكبر نموا" حول العالم، الامر الذي دفع باستثمارات اجنبية كبيرة داخل القطاع.
الإشادة اقترنت أيضا بتحذير من المجلة من تبعات ضعف تبني السلطات العراقية للقوانين والإجراءات الأمنية المناسبة لمخاطبة التطور المتسارع في مجال الاتصالات داخل البلاد، مشددة على ضرورة ان تعمل السلطات في بغداد على "توفير" اليد العاملة المناسبة لمخاطبة التحديات التي يمثلها التطور السريع وخصوصا على المستوى الأمني والقانوني، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا من تربية الأطفال
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مفهوم «المواطنة الرقمية» أصبح جزءًا أساسيًا من التربية في العصر الحالي، حيث يتعين على الأفراد، بما فيهم الأطفال، أن يتعلموا حقوقهم وواجباتهم في العالم الرقمي، كما يتعلمون ذلك في حياتهم اليومية في العالم الواقعي.
وقالت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «المواطنة التقليدية تعني أنك مواطن في بلد معين، ولديك حقوق وواجبات ومسؤوليات، أما المواطنة الرقمية فهي نفس الشيء، ولكن في السياق الرقمي، حيث يكون لدينا حقوق وواجبات في عالم الإنترنت، مثل حماية الخصوصية والابتعاد عن السلوكيات السلبية على منصات التواصل الاجتماعي».
وأضافت أن الأطفال يحتاجون إلى تعليم هذه القيم الرقمية منذ الصغر، وبالتالي يجب أن نعلم الأطفال أن الأجهزة الرقمية التي يستخدمونها ليست جزءًا من عالمهم الحقيقي، بل هي جزء من عالم افتراضي يمكن أن يؤثر على حياتهم إذا لم يفهموا كيفية التعامل معها بشكل صحيح.
وأشارت إلى أن الأطفال قد يتعرضون للمقارنات الاجتماعية من خلال الصور والمحتويات التي يشاهدونها على الإنترنت، حيث قد يعتقدون أن تلك الصور تمثل الواقع بشكل كامل، مما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية إذا لم يفهموا أن هذه الصور لا تعكس الصورة الشاملة للواقع.
كما تناولت قضية تأثير السوشيال ميديا على الأطفال، حيث قالت: «السوشيال ميديا قد تسرق وقت الأطفال وتدفعهم إلى السلبية، حيث يمضون وقتهم في مشاهدة الصور أو اللعب بالألعاب بدلاً من تطوير مهاراتهم الإبداعية والابتكارية، هذا يؤثر على تحصيلهم العلمي ويجعلهم غير قادرين على التفاعل بشكل إيجابي مع العالم من حولهم».
وأوضحت أن على الأمهات والآباء أن يكونوا حذرين في كيفية استخدام أطفالهم للتكنولوجيا، مشيرة إلى أنه يجب تعليمهم كيفية التعامل مع المحتوى الرقمي بشكل آمن ومسؤول، ويجب أن نعلمهم أن حقوقهم وواجباتهم في الفضاء الرقمي هي نفسها في العالم الحقيقي، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم على الإنترنت مثلما هم مسؤولون عن تصرفاتهم في الحياة اليومية.
وأوضحت: «من خلال التربية الصحيحة، يجب أن نعلم أطفالنا احترام القانون، والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا، وأن يكون لديهم شعور بالفخر تجاه مكانهم وبلدهم، حتى وإن تعرضوا لثقافات مختلفة من خلال الإنترنت».
وشددت على ضرورة أن يكون المنزل هو المكان الأول الذي يتعلم فيه الأطفال هذه القيم، وأن الأباء والأمهات لديهم دور كبير في تشكيل وعي أطفالهم بالمسؤولية والقدرة على التفاعل الإيجابي مع العالم الرقمي، مما يسهم في إعدادهم ليكونوا مواطنين رقميين مسؤولين.
اقرأ أيضاًافتتاح وحدتي «التغذية العلاجية» و«أورام الأطفال» بمستشفى جامعة أسيوط
مؤسسة آخيت الهولندية تدعم مستشفى «شفا الأطفال» بأجهزة طبية للأطفال ذوي الإعاقة
«محلل سياسي»: قطاع غزة أصبح أكثر مكان في العالم به أطفال مبتوري الأطراف وكل أسرة بها معاق «فيديو»