بسبب رفضها للإبادة الجماعية..إسرائيل تهاجم خبيرة أممية في حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
هاجمت بعثة إسرائيل في جنيف اليوم الأربعاء، خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، وقالت إنها "ناشطة سياسية" تستغل منصبها "لإخفاء كراهيتها لإسرائيل".
واتهمت الخبيرة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان، لكنها لا تتكلم باسم الأمم المتحدة، إسرائيل أخيراً بالسعي إلى "استئصال الفلسطينيين" من أراضيهم عبر "الإبادة الجماعية".وقالت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية: "يبدو أن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني هي وسيلة لتحقيق الطرد الكامل، أو استئصال الفلسطينيين من الأرض التي ترتبط بها هويتهم بشكل أساسي، وتطمع فيها إسرائيل علناً وبخلاف القانون".
My new report is out - available in all UN official languages: https://t.co/rOTHGuyAYl
Genocide is a complex and insidious crime; proving destructive intent is an onerous task - yet not when it is so ostentatious, sustained by a political doctrine of ideological hatred and… pic.twitter.com/rdUna6za7y
وقالت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان: "وفقاً لرؤيتها المليئة بالكراهية، فإن دولة إسرائيل ليس لديها سبب تاريخي للوجود، ولا الحق في الدفاع عن شعبها، وتستخدم إسرائيل هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) وإنقاذ الرهائن، مجرد ذريعة". وأضاف البيان الإسرائيلي "هذا الواقع المشوه هو وسيلة لإخفاء كراهيتها لإسرائيل".
وحسب البعثة فإن ألبانيز "ليست سوى ناشطة سياسية تسيء تفويض الأمم المتحدة الذي يتسم بالتحيز. إنها تنشر بانتظام معاداة السامية، وتحمي وتشجع الإرهاب، وتشوه القانون". وأضافت "بصفتها تشغل منصباً بتفويض من الأمم المتحدة، فقد انتهكت كل قاعدة ممكنة لقواعد سلوك الأمم المتحدة. يجب أن تكون مسؤولة على الفور عن انتهاكاتها المستمرة".
وتدهورت العلاقة التي لطالما كانت شائكة بين إسرائيل والأمم المتحدة بعد الحرب.
وأوضحت ألبانيز في تقرير نشر الثلاثاء، أن "الإبادة المتواصلة" في غزة هي "بلا شك نتيجة الوضع الاستثنائي والإفلات من العقاب، واسع النطاق الذي تحظى به إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة إسرائيل ي غزة الأمم المتحدة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".