بغداد اليوم- بغداد

أجرت وزارة الداخلية/ وكالة الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي، تغييراً في بعض المناصب الأمنية بمفاصل الوزارة.

وبحسب الأمر الإداري الصادر عن وكالة الداخلية بتاريخ 12  آب الجاري، حصلت "بغداد اليوم" على نسخة منه فأنه "تقرر نقل اللواء (ليث خليل خضير) من منصب مدير مديرية شرطة الكهرباء الى ملاك هيئة التفتيش الاداري والمهني ومنحه (صفة مفتش)".

كما نقلت الداخلية "العميد (سنان جميل عبد الله سليمان) من ملاك مديرية أمن الأفراد الى مديرية شرطة الكهرباء" وفقاً للأمر الإداري.

وطال أمر وكالة الداخلية "العميد (قاسم محمد رضا) من ملاك قيادة شرطة كركوك ونقله الى ملاك مديرية قسم أمن الافراد".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟

بغداد اليوم - السليمانية

ما إن يحل فصل الشتاء، وتنخفض درجات الحرارة لمستويات قياسية، تتفاقم أزمة الكهرباء في إقليم كردستان، حيث تعاني المدن من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة. وبسبب تغيير جدول تشغيل المولدات الأهلية، يعيش سكان الإقليم ظلاماً دامساً من الساعة الواحدة ليلاً حتى الواحدة ظهراً.

ويعتمد سكان الاقليم مباشرة على وسائل تدفئة أخرى مثل تلك التي تعمل على النفط الأبيض، وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يقضون ليالهم ملتحفين بالأغطية السميكة نظرا لشدة البرد.

وأوضح الخبير في شؤون الطاقة عثمان كريم لـ"بغداد اليوم" الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن "الأزمة تتزايد خلال الشتاء بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء نتيجة التدفئة وتشغيل السخانات، إضافة إلى دوام الجامعات والمدارس".

وأشار إلى أن "أحد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة هو توسع المجمعات السكنية التي زادت في الآونة الأخيرة وتوفر الكهرباء 24 ساعة يومياً بأسعار مرتفعة، مما يدفع العديد من المواطنين للانتقال للعيش فيها".

وأضاف كريم، أن "إنتاج الطاقة الكهربائية في إقليم كردستان ينخفض خلال فصل الشتاء إلى حوالي 2800 ميغاواط، في حين يحتاج الإقليم إلى أكثر من 6 آلاف ميغاواط لتلبية الطلب بالكامل".

وأوضح أن "غالبية المجمعات السكنية مملوكة لشركات ومستثمرين متنفذين، ويُخصص جزء كبير من الطاقة الإنتاجية لها على حساب الأحياء السكنية".

يشار إلى أن مدن الإقليم، فيها مجمعات سكنية حديثة، تعمل بنظام ما يسمى "الكارت"، وهو نظام دفع مسبق، حيث تتم تعبئة الكارت بمبلغ مالي لغرض الحصول على الكهرباء، وعند نفاد المبلغ يتم التجديد، وبهذه الطريقة تستمر الطاقة على مدار الساعة دون انقطاع.

وعلى عكس محافظات العراق، فأن المولدات الأهلية في محافظات الإقليم تعمل بنظام الجدول ولها ساعات تشغيل محددة، تبدأ من الواحدة ظهرا لغاية الواحدة بعد منتصف الليل، وتكون أجور الأمبير الواحد معتدلة بين 8 – 10 آلاف دينار، حيث لا تتوفر لديهم مولدات تعمل على مدار الساعة بأجور مرتفعة، كما في العاصمة بغداد.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب ومحافظ كفر الشيخ يفتتحان المقر الإداري لنادي الرياض الرياضي
  • وزير الرياضة ومحافظ كفر الشيخ يفتتحان المقر الإداري لنادي الرياض
  • هيكلة مكاتب مديرية العمل بالدقهلية لسد العجز الوظيفي
  • مدير وكالة الطاقة الذرية قد يزور طهران الأيام المقبلة
  • «أبونعامة» يناقش الحلول الرقمية لتعزيز الكفاءة والشفافية بالعمل الإداري
  • بعد فوز ترامب .. مدير وكالة الطاقة الذرية يتوقع نهج مختلف في التعامل مع إيران
  • تغيير عدادات الكهرباء القديمة إلى مسبوقة الدفع إجباريا.. من يتحمل التكلفة؟
  • المحكمة الاتحادية تقرر لصالح بقاء مجلس كركوك وحكومته الحالية
  • وزير الداخلية المكلف يدشن المرحلة السابعة عشر من دعم الوزارة للمجهود الحربي
  • الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟