قال الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "أمامنا تضحيات كثيرة لكننا واثقون أن النصر سيكون حليفنا".     وشدّد قاسم خلال كلمة ألقاها على أنّ "برنامجه هو متابعة نهج الشهيد حسن نصرالله".     وأضاف: "سنُحافظ على التوجهات السياسية المرسومة ونتعامل مع تطوّرات المرحلة".
  وأكّد قاسم أنّ "مُساندة غزة كانت واجبة علينا، وأهل غزة لهم حق علينا بأنّ ننصرهم".

    وأوضح أنّ "إسرائيل كانت تعتدي على لبنان قبل وجود "حزب الله".     واعتبر قاسم أنّ "المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل من لبنان وليس القرارات الدولية، والعدوّ الإسرائيلي يعتدي يوميا على لبنان منذ عام 2006، وإسرائيل كانت تجمع الداتا على مدى سنوات من خلال الخروقات الجوية للبنان".     ولفت قاسم إلى أنّ "النوايا الإسرائيلية باجتياح لبنان كانت موجودة قبل السابع من تشرين الأول، وإسرائيل ليست بحاجة لذرائع كي تباغتنا بالهجوم، واعتمدنا سياسة الدفاع الاستباقي في المواجهة مع إسرائيل".     ورأى أنّ "هذه الحرب إسرائيلية - أميركية - أوروبية - عالمية بهدف القضاء على المقاومة في المنطقة".
 
 
 
 
 
   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الري يتابع استعدادات أقصى الاحتياجات المائية ويوجه باستخدام الأقمار الصناعية في متابعة زراعات الأرز

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا موسعًا لمتابعة حالة الري بالمحافظات، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية خلال فصل الصيف، إلى جانب مراجعة موقف إيراد نهر النيل وكميات المياه الواردة لبحيرة السد العالي.


 

وأكد وزير الري على ضرورة توفير الاحتياجات المائية للمنتفعين بالكميات المناسبة وفي التوقيتات المحددة، مع التعامل المرن مع الطلب المتزايد على المياه في مختلف المحافظات، خاصة مع اقتراب موسم الذروة.


 

ووجه الوزير باستخدام صور الأقمار الصناعية لرصد التوسع في زراعات الأرز وتحديد الاحتياجات المائية الفعلية، مشددًا على استمرار تنبيه المزارعين المخالفين على أراضي طرح النهر باحتمالية غمرها كونها جزءًا من مجرى النيل.


 

كما شدد “سويلم” على أهمية تحقيق المناسيب اللازمة أمام مآخذ محطات مياه الشرب، والحفاظ على المناسيب الآمنة بطول نهر النيل، إلى جانب اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة أي زيادة غير متوقعة في الطلب على المياه، سواء نتيجة لزراعات الأرز أو لموجات الحرارة المرتفعة المتوقعة خلال الفترة المقبلة.


 

وفي السياق ذاته، شدد الوزير على ضرورة التزام إدارات الري بالحصص المائية المقررة، ومراقبة تطبيق المناسيب خلف القناطر التي تفصل بين إدارات الري لضمان تأمين احتياجات الري ومياه الشرب، مع حسن إدارة وتوزيع المياه داخل الزمام من خلال تطبيق المناوبات، وتنفيذ أعمال تطهير الترع، وصيانة المساقي والبوابات والمنشآت المائية، بالإضافة إلى إزالة التعديات على جسور ومنافع الري في المهد للحفاظ على كفاءة الشبكة المائية.

مقالات مشابهة

  • اتفاق مشترك بين دمشق والكورد على تشغيل سد تشرين
  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • وزير الري يتابع استعدادات أقصى الاحتياجات المائية ويوجه باستخدام الأقمار الصناعية في متابعة زراعات الأرز
  • سليمان تسلم من عربيد دعوة لحضور مؤتمر اللامركزية - آن الأوان
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • بعد المزاعم الإسرائيلية عن أرض الشويفات.. هذا ما فعله الجيش
  • رويترز عن مسؤول بحزب الله: مستعدّون لمناقشة مسألة أسلحتنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت ضرباتها
  • ماهر نقولا: زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
  • باريس خائفة من تطورات دمشق