قال فضيلة الشيخ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن جميع الأديان السماوية تدعو للسلام وقائمة على المحبة والتعايش والإخاء، وأن حرق الكتب السماوية  لاتخدم الا قوى الشر.

 

وأضاف في كلمته التي ألقاها  بالمؤتمر السنوي للطائفة المقام حاليا تحت عنوان "نحو سلام مجتمعي..الدين ورسالة السلام"، أن الاسلام لا يوجد به قتل أو عداء.

كما أكد  وزير الأوقاف على ضرورة التفرقة بين السلام الحقيقي والمحبة الحقيقة الصادقة، قائلا:"علمنا الاسلام أن المسلم الحقيقي تسليم الأمر في معناه العام، وفي معناه الخاص هو من سلم الناس من لسانه ويده قولا وفعلا".

افتتح الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الإنجيلية المؤتمر بتقديم الترحيب لكافة المشاركين في فعاليات المؤتمر السنوي لمنتدى حوار الثقافات.

جاء هذا بعد لحظات من افتتاح الأستاذة سميرة لوقا رئيس قطاع اول  الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية،  الفعاليات  والتي أشارت في كلماتها على أهداف هذا اللقاء يسعى لاستكمال أهداف الهيئة التي تحث على دعم القادة الدينية بالمجتمع باعتبارها القوة التي بستمد منها الوطن قوته وقد ته على مواجهة الصعوبات.
يترأس المؤتمر رئيس الإنجيلية، وكوكبة من شيوخ الأزهر الشريف والواعظات والراهبات والاباء الكهنة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ورموز المجتمع المصري.

يأتي اللقاء ضمن انشطة منتدى حوار الثقافات انطلاقا من الدور الهام والمؤثر للخطاب الديني في دعم عملية بناء السلام، وتحقيق الاستقرار والتماسك المجتمعي، يسعد منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.

يستمر اللقاء على مدار  يومي الاثنين والثلاثاء ١٤،١٥ اغسطس الجاري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر الدين ورسالة السلام الإنجيلية الطائفة الانجيلية رئيس الإنجيلية

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية.. (مؤتمر لندن).. صفر كبير!!

بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية..
(مؤتمـــــــر لنــــــــــدن).. صفر كبير!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
يبدو أنّ بريطانيا “حاملة القلم” لم تستطع أن تقرأ في كتاب السودان الحديث والذي بات محصنًا بحالة التماسك واللحمة الوطنية والالتفاف الشعبي الذي ظل يرفض أي مساس بوحدته أو جيشه، واثبت بالفعل انه “قوات الشعب المسلحة”.
وفشلت جهود المملكة المتحدة في تأسيس مجموعة تواصل لوقف إطلاق النار في أعقاب مؤتمر تم عقده في العاصمة لندن لتحقيق السلام في البلاد.
وأدان المؤتمر بأشد العبارات تصاعد العنف ضد العاملين الدوليين والوطنيين في المجال الإنساني، ومجموعات المساعدة المتبادلة، ومتطوعو غرفة الاستجابة للطوارئ الذين يعملون داخل مجتمعاتهم.
وحثّ بيان الرئيسيْن المشاركيْن الأطراف على رفع جميع العوائق، وضمان وصول الإمدادات الإنسانية والموظفين بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء السودان.
واتفق المؤتمرون على تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان. كما أقروا بأهمية الجهود المتكاملة بشأن عمليات الوساطة في السودان.
صفر كبير
فشل المؤتمر كما فشل من قبله العام الماضي “مؤتمر باريس”. هكذا ابتدر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي الهندي عز الدين حديثه على معرض الطرح وقال: إنّه لا يستقيم عقلا ومنطقا وسياسيا ودبلوماسيا أن تناقش بريطانيا أمر السلام في السودان في غياب حكومة السودان الشرعية التي تعترف بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل دول العالم وتبادلها التمثيل الدبلوماسي وتدعو رئيسها للقمم والمؤتمرات، وزاد: ليس هناك أزمة شرعية في السودان إلا في أذهان المتمردين الجنجويد وأعوانهم.
وأثنى الهندي على الدول العربية التي رفضت التصنيف الإماراتي بمساواة القوات المسلحة السودانية بميليشيا الدعم السريع في الاعتراف والانتهاكات.
اللوبي المعادي للسودان في أوروبا بمعاونة الإمارات فشل في التوافق على تشكيل مجموعة اتصال مع حكومة السودان والمتمردين.
واختتم محدّثي إفادته بالقول: انتهت فكرة المؤتمر وغايته إلى صفر كبير.
أجهزة الاختصاص
الخارجية البريطانية أبدت أسفها لعدم التوصل لاتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا خلال المؤتمر.
ويرى د. عبد العزيز الزبير باشا الخبير الاستراتيجي والمتخصص في إدارة المخاطر أن ما حدث في بريطانيا من فشل ذريع في مؤامرة الهدف منها تفكيك اللحمة الوطنية عبر طعن خاصرة الوطن ومؤسساته بدعوة وأكاذيب تحت الغطاء الإنساني هو انتصار للسودان ومؤسساته الرصينة الأبية التي كانت على يقظة تامة ومتابعة لصيقة ودقيقة جدا.
ويؤكد الزبير باشا أن زيارات فخامة الرئيس في محيط الشرق الأوسط والقرن الأفريقي بمعية أجهزة الاختصاص كانت هي المعول الحقيقي في سحق هذه المؤامرة الخبيثة. والدليل أن الدول الصديقة أكدت على ضرورة التمسك والمحافظة على مؤسسات الدولة السودانية لأنها هي الضامن الوحيد للتحول الديمقراطي بعد إنهاء التمرد بانتصار القوات المسلحة السودانية الباسلة.
ومع ذلك يصر د. عبد العزيز الزبير باشا على ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة بضرورة تعريف هذه الحرب الوجودية على أنها ضد الإنسانية السودانية وجرائم دعم الإمارات فيها بينة وواضحة.
ويؤكد الزبير باشا أن هذا الانتصار هو تعريف حقيقي لشموخ وكبرياء السودان ومؤسساته.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية.. (مؤتمر لندن).. صفر كبير!!
  • وزير الأوقاف يقدّم العزاء في "والد رئيس جامعة الأزهر"
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: دعم ذوي الهمم جزء أصيل من رسالة الكنيسة في مصر
  • وزير الأوقاف يترأس وفدا لتقديم واجب العزاء في والد رئيس جامعة الأزهر
  • أمين عام رابطة المؤتمر الإسلامي يدعو للحوار بين الثقافات لمكافحة الكراهية والحروب
  • وزير الأوقاف : أهمية وسرعة فحص شكاوى النواب عن أهالي دوائرهم
  • وزير الإسكان يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لبحث أوجه التعاون المشترك
  • طائرة السلام تفوز على مجيس
  • خبراء وصناع التغيير يناقشون بمؤتمر "أوشرم" متطلبات القيادة الجديدة في إدارة الموارد البشرية
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشرق وجنوب أفريقيا