في عيد ميلاد أسطورة الأهلي الـ٧٠.. أبرز الأرقام في مسيرة محمود الخطيب لاعبًا ورئيسًا للأهلي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الاسم محمود الخطيب أو كما يحب أن يلقبه عشاق المارد الأحمر محبوب الخطيب اكسترا مهارات صنعت العديد من الإنجازات داخل المستطيل الأخضر لاعبًا ومن بعدها نجاحات إدارية عديدة عنقود المهارة هو رئيس مجلس الإدارة لنادي القرن الإفريقي والأكثر تتويجا في مصر والقارة الإفريقية النادي الأهلي لحظات ومحطات كثيرة لاتنسى في حياة الخطيب بصفة خاصة والجماهير الحمراء بصفة عامة فمن ينسى الكعب وجول عتوقة ولا هتاف الوداع لا يا بيبو لا لا مالكش حق ورد الخطيب الشهير بجملة واحدة مصحوبة بالدموع "ألف شكر" اللحظة التي أسدل الستار فيها عن مهارات الخطيب داخل الملعب لتبدأ قصة جديدة في الإدارة الحمراء التي تدرج بها إلى أن توج برئاسة نادي القرن داخل القارة الإفريقية الخطيب عشق الأهلي بصدق فعشقه الجمهور كل العشق وأصبح أسطورة من أساطير القلعة الحمراء.
واليوم يحتفل بيبو بعيد ميلاده الـ٧٠ وسط حالة من السعادة الكبرى التي يعيشها جماهير الكيان الأحمر خاصة مع تتويج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ببطولتين في أقل من أسبوعين كانت الأولى بطولة السوبر المصري على حساب الغريم التقليدي الزمالك والثانية التي يمر على احتفالاتها ساعات بطولة كأس القارات الثلاث التي حققها الأهلي على حساب ضيفه العين الإماراتي بثلاثية نظيفة خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء على ملعب ستاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة إنتركونتيننتال.
ليهدي لاعبي الأهلي هدية ميلاد الخطيب له بتتويج الأهلي باللقب الأول في تاريخه ضمن ألقاب بطولة كأس القارات للأندية التي تقام بدلًا من النظام القديم لكأس العالم للأندية في عهد الخطيب وتأهل الفريق كأس التحدي المقرر إقامته في ديسمبر بالعاصمة القطرية الدوحة.
الخطيب واحد من أساطير النادي الأهلي الذي حقق ألقابًا تاريخية للنادي كلاعب وعضو مجلس إدارة ورئيس للنادي.
"العبوا بروح وحماس..هتكسبو العين".. رسالة خاصة من الخطيب للاعبي الأهلي أبرزهم الخطيب وعثمان.. قرار قضائي بشأن 10 دعاوى سب وقذف ضد مرتضى منصور - السيرة الذاتية لمحمود الخطيبالاسم محمود إبراهيم عبد الرازق الخطيب، ولد في 30 أكتوبر 1954 في قرية قرقيرة إحدى قرى محافظة الدقهلية وكان ترتيبه العاشر في أسرته، وكان والده يعمل في وزارة الأوقاف ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة وبالتحديد في عين شمس
ولد الخطيب فى 30 أكتوبر عام 1954 بإحدى قرى محافظة الدقهلية ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة ثم انضم لنادي النصر، لتبدأ موهبته منذ الصغر وينتقل بعدها للأهلي وهو في سن الـ16من عمره.
- أرقام مميزة في مسيرة الخطيب لاعبًا
الخطيب صاحب المهارات والأخلاق العالية داخل الملعب وخارجه لم ينأل سوى إنذارين في الملاعب طوال تاريخه ولم يطرد في أي مناسبة وكان يتسم أداءه باللعب النظيف مما جعله يتوج بجائزة اللعب النظيف على مستوى العالم عام ١٩٨٧.
خاض الخطيب 266 مباراة سجل 159 هدفًا وتوج الخطيب لاعبا بالعديد من البطولات مع النادي الأهلي
توج بيبو مع الأهلي داخل المستطيل الأخضر بطولة كأس إفريقيا للأندية الأبطال عامي 1982 و1987، وكأس الكؤوس الإفريقية في أعوام 1984، 1985 و1986.
كما شارك مع المنتخب المصري في دورتي الألعاب الأوليمبية لعامي 1980 و1984، وتوج مع الفراعنة ببطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1986.
فيما حصل الخطيب على ألقاب فردية عديدة أبرزها أفضل لاعب إفريقي عام 1983 من مجلة فرانس فوتبول، بالإضافة إلى لقب هداف الدوري المصري موسمي 1977-78 و1980-81 وهو أحد أعضاء نادي المائة هدف في الدوري المصري برصيد 109 أهداف.
- بطولات الخطيب كرئيس للناديتوج فريق الكرة للنادي الأهلي في عهد رئاسة الخطيب بـ21 بطولة (5 الدوري الممتاز - 3 كأس مصر - 6 سوبر مصري- 4 ألقاب دوري أبطال إفريقيا - 2 سوبر إفريقي - كأس الأفروآسيوية والمحيط الهادي) إضافة إلى الحصول على 3 ميداليات برونزية في كأس العالم للأندية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسطورة الأهلي الجماهير الحمراء السوبر المصري القرن الافريقى ستاد القاهرة الدولي بطولة کأس
إقرأ أيضاً:
شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
القدس المحتلة- في كل عام، يحمل المهندس سليمان فحماوي ذاكرته المثقلة بالحنين والوجع، ويسير على خُطا قريته المهجرة "أم الزينات" الواقعة على سفوح جبال الكرمل في قضاء حيفا، والتي اضطر لمغادرتها قسرا كباقي مئات آلاف الفلسطينيين، تاركا خلفه طفولته وذكرياته لتصبح جزءا من تاريخ النكبة الذي لا ينفك يعيد نفسه.
سليمان، اللاجئ في وطنه، عاش فصول النكبة الفلسطينية متنقلا بين بلدات الكرمل والساحل، قبل أن يستقر به الحال في بلدة أم الفحم، على تخوم حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
واليوم، وفي الذكرى الـ77 للنكبة، وبعد عقود من التهجير، يقف كعضو ومتحدث باسم "لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين" بالداخل الفلسطيني، محاولًا الحفاظ على ذاكرة القرى التي طمست معالمها، وفي مقدمتها قرية "كفر سبت" المهجرة، في قضاء طبريا في الجليل شمالي فلسطين.
منذ تأسيس "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين" عام 1997، اعتاد سليمان ورفاقه تنظيم مسيرة العودة السنوية إلى القرى المهجّرة، بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حيث أصبحت المسيرات ذات رمزية تقول للعالم "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، وتعيد للأذهان قصص البيوت المهدومة والأرواح التي لا تزال معلقة بأطلال قراها.
"هذا العام كان مختلفا" يقول فحماوي للجزيرة نت بنبرة يغلب عليها الأسى، فبدلا من التحضير المعتاد للمسيرة الـ28 نحو "كفر سبت"، اصطدمت الجمعية بسلسلة من الشروط التعجيزية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية، ما اضطرهم إلى اتخاذ قرار صعب "سحب طلب التصريح".
يوضح فحماوي "كما كل عام، قدمنا طلبا للحصول على التصاريح، لكن الشرطة هذه المرة وضعت شروطًا غير مسبوقة، كان أولها عدم رفع العلم الفلسطيني، ذلك العلم الذي لطالما خفقت به القلوب قبل الأيادي، كما اشترطت الحصول على موافقة المجلس الإقليمي في الجليل الغربي، الذي تقع القرية ضمن نفوذه، إضافة إلى تحديد عدد المشاركين بـ700 شخص فقط".
إعلان"بالنسبة لنا، العلم الفلسطيني خط أحمر" يؤكد سليمان، ويتساءل "كيف لمسيرة تحمل اسم العودة أن تقام دون علمنا، ودون مشاركة الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني الذين يحملون هم القضية؟".
وبين تهديدات الشرطة بالاقتحام، والوعيد بقمع المسيرة حال تجاوز الشروط، وجدت الجمعية نفسها أمام مفترق طرق، ويقول فحماوي "خلال المفاوضات، لمسنا نوايا مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين من أطفال ونساء وشباب".
وفي مشهد تتداخل فيه الوطنية بالمسؤولية الأخلاقية، اجتمعت كافة الأطر السياسية والحزبية والحقوقية في الداخل الفلسطيني، ليصدر القرار الأصعب (سحب الطلب)، لخصها فحماوي بقوله "نقطة دم طفل تساوي العالم"، مضيفا "لن نسمح بأن تتحول مسيرتنا إلى ساحة قمع جديدة، اخترنا العقل على العاطفة، لكن شوقنا للعودة لا يلغيه انسحاب مؤقت".
قبل نحو 30 عاما، لم تكن مسيرات العودة جزءا من المشهد الوطني الفلسطيني، وكانت قضية القرى المهجرة تعيش في طي النسيان، مطموسة في ذاكرة مغيبة، تكاد تمحى بفعل الإهمال والسياسات الإسرائيلية المتعمدة، يقول فحماوي، ويضيف "لكن هذا الواقع بدأ يتغير تدريجيا مع انطلاق المبادرات الشعبية، وعلى رأسها مسيرة العودة".
وعلى مدى هذه العقود الثلاثة، شارك مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني -وخاصة من فلسطينيي الداخل- في مسيرات العودة، التي تحوّلت إلى محطة وطنية سنوية ثابتة، تحمل رسائل سياسية وشعبية عميقة، وتؤكد على حق العودة بوصفه حقا فرديا وجماعيا غير قابل للتنازل أو التفاوض.
ورغم قرار سحب طلب التصريح لمسيرة العودة الـ28، لا يتوقف التساؤل لدى أدهم جبارين، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، وابن عائلة لاجئة من قرية اللجون المهجرة عن "ماذا يعني أن يمنع لاجئ فلسطيني من العودة، ولو ليوم واحد، إلى قريته التي طُرد منها؟ وماذا يعني أن يجرم رفع العلم الفلسطيني؟"
إعلان"هذه ليست النهاية" يؤكد جبارين للجزيرة نت، ويقول "نحن مستمرون، فحق العودة ليس مناسبة، بل حياة كاملة نعيشها يوميا"، مضيفا "رغم القيود والتهديدات، تبقى مسيرة العودة أكثر من مجرد حدث سنوي، هي ذاكرة حية تورَّث للأجيال، ورسالة واضحة بأن القرى المهجرة ستظل حاضرة في القلوب والعقول، حتى يتحقق حلم العودة.
ويؤكد جبارين أن قرار سحب الطلب "لم يكن تراجعا، بل خطوة واعية اتخذت من منطلق المسؤولية الوطنية، بعد أن اتضح خلال مفاوضات الجمعية مع الشرطة الإسرائيلية وجود نية مبيتة للترهيب والترويع، وحتى تهديد ضمني بإمكانية قمع المسيرة بالقوة، وربما ارتكاب مجزرة بحق المشاركين".
ويقول "نرى ما يجري من حرب إبادة في غزة، وعمليات التهجير في الضفة الغربية، وما لمسناه من سلوك الشرطة يعكس تحضيرات لتنفيذ سيناريو مشابه في الداخل، حيث بات استهدافنا على خلفية إحياء المناسبات الوطنية مسألة وقت لا أكثر".
لكن رغم المنع، لم تتوقف الفعاليات، فالجمعية أطلقت برنامج زيارات موسعًا إلى أكثر من 40 قرية مهجّرة، بمرافقة مرشدين مختصين، لتتحوّل ذكرى النكبة من فعالية مركزية واحدة إلى عشرات الجولات والأنشطة الميدانية.
ويختم جبارين حديثه للجزيرة نت بالقول إن "مسيرة العودة ليست مجرد تظاهرة، بل رسالة متجددة وتذكير سنوي بالنكبة، وتجذير للوعي الوطني، وانتقال للذاكرة من جيل إلى آخر، ورسالة واضحة بأن لا حق يضيع ما دام هناك من يطالب به".
ويضيف أنها "أيضا رد مباشر على المقولة الصهيونية الشهيرة: الكبار يموتون والصغار ينسون، فالصغار لم ينسوا، بل باتوا في مقدمة الحشود، يحملون الراية، ويرددون أسماء القرى التي هُجرت، وكأنها ولدت من جديد على ألسنتهم".