أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (24) لسنة 2024، بتعديل بعض أحكام القانون رقم (4) لسنة 2018 بإنشاء جهاز الرقابة المالية في دبي، على أن يُعمل بهذا القانون من تاريخ صُدوره، ويُنشر في الجريدة الرسميّة.
ونصّ القانون على تعديل نُصوص المواد (34)، (35)، (36) من القانون الأصلي، لتحل محلها نصوص جديدة تتعلق بالتحقيق في المُخالفات وفرض الجزاءات التأديبيّة على المُوظّفين المُخالفين، بالإضافة إلى تشكيل لجنة المخالفات المركزية بالجهاز وبيان اختصاصاتها وكذلك تعديل تشكيل لجنة التظلمات بالجهاز.

التحقيق في المُخالفات
ووفقاً للنص الجديد للمادة (34) من القانون رقم (24) لسنة 2024، يكون لمدير عام جهاز الرقابة المالية أو من يُفوّضه، عند قيام الجهاز بالتحقيق في أي من المُخالفات المُرتكبة وفقاً لأحكامه، اتخاذ واحد أو أكثر من الإجراءات والتدابير، منها الطلب من الجهة الخاضعة وقف الموظف المُشتبه بارتكابه للمُخالفة عن العمل لحين اكتمال التحقيق، والتحفُّظ على الأوراق والمُستندات والسجلات التي تم استخدامها في ارتكاب المُخالفة، وكذلك له حفظ التحقيق، في حالات محددة وهي: ثبوت عدم صحّة المُخالفة، أو عدم كفاية الاستدلالات، أو عدم ثبوت ارتكاب الموظف أياً من المُخالفات المنصوص عليها في هذا القانون.

نص القانون الجديد
كما أورد القانون بنصه الجديد أنه يكون للمدير العام حفظ التحقيق إذا كانت الأفعال المُخالِفة التي تنطوي على جريمة جزائية قليلة الأهمّية، بحيث يُمكن فرض الجزاءات التأديبيّة على الموظف المُخالف بدلاً من إحالته إلى النيابة العامّة، على أن تُحدَّد معايير وضوابط حفظ التحقيق في الأفعال المُخالِفة التي تنطوي على جريمة جزائيّة قليلة الأهمّية بقرار يصدُر عن رئيس جهاز الرقابة المالية في هذا الشأن.
كما تضمنت الإجراءات والتدابير التي نصّت عليها المادة (34) من القانون، إحالة أوراق التحقيق إلى النِّيابة العامّة إذا أسفر التحقيق في المُخالفة عن وجود جريمة جزائيّة يُعاقِب عليها القانون، وجاء بالتعديل أن لمدير عام الجهاز طلب سحب جميع القرارات المُتعلِّقة بالمُخالفة، وإلغاء ما ترتّب على هذه القرارات من آثار قانونيّة أو ماليّة، اعتباراً من تاريخ صدور تلك القرارات، وله طلب توقيع الجزاءات التأديبيّة على المُوظّف المُخالِف، وعلى مسؤول الجهة الخاضعة لرقابة الجهاز إصدار القرار الإداري بتوقيع الجزاء التأديبي المُناسب على هذا المُوظّف وإخطار جهاز الرقابة المالية بهذا القرار خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ طلب فرض الجزاء التأديبي.
وتضمنت صلاحيات المدير العام لجهاز الرقابة المالية أو من يُفوّضه، عند قيام الجهاز بالتحقيق في أي من المُخالفات المُرتكبة، الطلب من النيابة العامّة عند الاقتضاء أو عند توفر أدلّة كافية على ارتكاب المُخالفة التي تُشكِّل جريمة جزائيّة، اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير الاحترازيّة منها: منع من يُشتبه في ارتكابه أي فعل يُشكِّل مُخالفة وفقاً لأحكام هذا القانون من السفر، لمُدّة لا تُجاوز ثلاثة أشهر لحين انتهاء التحقيقات، وله طلب تمديد هذا المنع لمُدَد مُماثِلة إذا اقتضت الضرورة ذلك، والتحفُّظ على أموال ومُمتلكات من تتوفّر في حقِّه شُبهة ارتكاب الجريمة الجزائيّة، نتيجة إتيان أي من الأفعال المُخالِفة وفقاً لأحكام هذا القانون، أو من يكون بحوزته الأموال والمُمتلكات الناتجة عن هذه الأفعال المُخالِفة، وحظر التصرُّف فيها لحين الانتهاء من التحقيق في المُخالفة.
وبحسب النص الجديد للمادة (34) الوارد في القانون رقم (24) لسنة 2024، يكون التظلُّم من قرار النيابة العامّة بالمنع من السفر أو الحجز على الأموال والمُمتلكات أمام المحكمة المُختصّة، فإذا رُفِضَ التظلُّم، فلا يجوز لِمَن رُفِضَ تظلُّمه التقدُّم بتظلُّم جديد إلا بعد انقضاء ثلاثة أشهر من تاريخ رفض التظلُّم، ما لم يطرأ سبب جدّي يستدعي تقديم التظلُّم قبل انقضاء تلك المُدّة، ويجوز لمدير العام جهاز الرقابة المالية بعد مُوافقة رئيس الجهاز التصالح مع الموظف الذي ارتكب أياً من الأفعال التي تُشكِّل جريمة جزائيّة وفقاً لأحكام هذا القانون، مُقابل استرداد الأموال محلّ المُخالفة، مُضافاً إليها ما حصل عليه الموظف من أرباح أو فوائد أو أي منافع أخرى نتيجة استغلاله تلك الأموال، ويترتّب على هذا التصالح حفظ التحقيق وعدم إحالته للنيابة العامّة، ولا يحول التصالح في أي حال من الأحوال دون السير في إجراءات مُساءلة الموظف تأديبيّاً.

فرض الجزاءات التأديبيّة على المُوظّفين المُخالفين
ووفق النص الجديد للمادة (35) من القانون رقم (24) لسنة 2024، الخاصة بفرض الجزاءات التأديبيّة على المُوظّفين المُخالفين، يكون للمُدير العام لجهاز الرقابة المالية إذا رأى أن الجزاء التأديبي الذي تم توقيعُه على المُوظّف المُخالِف يتناسب مع جسامة المُخالفة المُرتكبة، فإنّه يتم إخطار الجهة الخاضعة لرقابة الجهاز بالمُوافقة على القرار الصادر بشأن ذلك الجزاء التأديبي، أما إذا رأى المُدير العام للجهاز أن الجزاء التأديبي الذي تم توقيعُه على المُوظّف المُخالِف لا يتناسب مع جسامة المُخالفة المُرتكبة، فله أن يطلب من مسؤول الجهة الخاضعة تشديد الجزاء التأديبي المُوقّع على الموظف بما يجعله مُتناسِباً مع جسامة المُخالفة المُرتكبة، وإخطار جهاز الرقابة المالية بالقرار الصادر بشأن تشديد الجزاء التأديبي خلال سبعة أيّام من تاريخ طلب تشديد الجزاء التأديبي، فإذا لم يستجِب مسؤول الجهة الخاضعة لطلب الجهاز، فإنّه يتم إحالة المُخالفة إلى لجنة المُخالفات المركزيّة للنّظر والبت فيها.

لجنة المخالفات المركزية
كما نصّت المادة الجديدة من القانون على أن تُشكّل في الجهاز بقرار من رئيس جهاز الرقابة المالية، لجنة دائمة مُستقلّة تُسمّى لجنة المُخالفات المركزيّة، تتولى النّظر والفصل في عدد من المُخالفات، وتشمل: المُخالفات التي تمتنع فيها الجهة الخاضعة عن تنفيذ طلب جهاز الرقابة المالية بتشديد الجزاء التأديبي على الموظف المُخالِف، ويكون للجنة المُخالفات المركزيّة في هذه الحالة صلاحيّة إعادة النّظر في المُخالفة المُرتكبة والتحقيق فيها، ولها في سبيل ذلك إما تأييد الجزاء التأديبي المُوقّع من الجهة الخاضعة أو تشديده أو حفظ التحقيق في حال عدم صِحّة ارتكاب المُخالفة أو عدم كفاية الاستدلالات أو عدم ثبوت ارتكاب الموظف للمُخالفة.
كما تتولى لجنة المُخالفات المركزيّة النّظر والفصل في المُخالفات المُرتكبة من مسؤولي الجهات الخاضعة، مِمّن يشغلون درجة مُدير تنفيذي وما في حُكمِها، وفقاً لأحكام التشريعات السارية في إمارة دبي، وتوقيع الجزاء التأديبي المُناسِب بحقِّهم في حال ثبوت ارتكابهم للمُخالفة، وتسري بشأن إجراءات التصالح والتدابير المُتّخذة بحقِّهم الأحكام المنصوص عليها في هذا القانون.
وفي جميع الأحوال، للموظف المُخالِف ومسؤول الجهة الخاضعة الذي يشغل درجة مُدير تنفيذي، أن يعترض على قرار لجنة المُخالفات المركزيّة، بتظلُّم خطّي يُقدّم إلى لجنة التظلُّمات لدى الجهاز المنصوص عليها في هذا القانون، خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إخطاره بالقرار المُتظلّم منه.

لجنة التظلُّمات
وتضمن النص الجديد للمادة (36) من القانون، تشكيل لجنة دائمة مُستقلّة في جهاز الرقابة المالية تُسمّى «لجنة التظلُّمات» بقرار من رئيس الجهاز، تختص بالنّظر والبت في التظلُّمات والاعتراضات التي يتقدّم بها المُوظّفون من الجزاءات الصادرة بحقهم بناء على طلب الجهاز، بالإضافة إلى الاعتراضات التي تُقدّم إليها من مسؤولي الجهات الخاضعة على القرارات الصادرة ضدهم من لجنة المُخالفات المركزيّة.
ووفقاً للقانون، يُحدِّد القرار الصادر عن رئيس جهاز الرقابة المالية آليّة عمل لجنة التظلُّمات، وصلاحيّاتها، والإجراءات الواجب اتباعها أمامها، ويكون القرار الصادر عن لجنة التظلُّمات في شأن التظلُّم المُقدّم إليها نهائيّاً وغير قابل للطعن فيه بأي طريقٍ من طُرُق الطعن الإداريّة، بما في ذلك الاعتراض عليه أمام لجنة التظلُّمات المركزية لموظفي حكومة دبي، المُنظّمة بمُوجب قرار المجلس التنفيذي رقم (41) لسنة 2015 بشأن لجنة التظلمات المركزية لموظفي حكومة دبي، مع احتفاظ المُتظلِّم بحقّه في اللجوء إلى القضاء.
يُذكر أن التعديلات الجديدة تهدف إلى تمكين الجهاز من مباشرة مهامه الرقابية على الوجه الأكمل وتفعيل دوره في تطبيق بدائل إنهاء بعض المخالفات المالية التي تشكل جرائم العدوان على المال العام وتحقيق أهدافه بوصفه جهازاً مستقلاً يهدف إلى حماية المال العام والرقابة على مشروعيته وحسن التصرف فيه وإدارته وتعزيز مبدأ المساءلة الفعالة والشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد المالي والإداري عبر تقديم أعمال رقابية مهنية ومبتكرة ذات قيمة مضافة عالية تُعزّز الثقة وتُسْهِم في تحقيق رؤية إمارة دبي.
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دبي جهاز الرقابة المالیة التحقیق فی الم القرار الصادر من الم خالفات حفظ التحقیق القانون رقم هذا القانون ة الم خالفة ارتکاب الم من القانون دیر العام من تاریخ لسنة 2024 العام ة التی ت ة وفقا أو عدم فی هذا

إقرأ أيضاً:

رفع السرية المصرفية: التعديل غير كاف لمواجهة التحديات المالية

بدأت حكومة الرئيس نواف سلام بدرس عدة خطوات إصلاحية بهدف استعادة الثقة الداخلية والدولية، وفتح الباب أمام الدعم الدولي المنتظر، لا سيما من صندوق النقد الدولي.

أقر مجلس الوزراء الأسباب الموجبة لمشروع قانون إعادة إصلاح وضع المصارف وإعادة تنظيمها، وسيعقد جلسة اليوم لاستكمال دراسة مشروع القانون على أن تقر الحكومة كخطوة أولى مشروع قانون يرمي إلى إجراء تعديلات على قانون سرية المصارف وهي فعلت ذلك تمهيدا لمعالجة الفجوة المالية. ويعد هذا التعديل استجابة مباشرة لمتطلبات صندوق النقد الدولي، الذي يشترط تعزيز الشفافية في القطاع المالي كأحد الشروط الأساسية لتقديم المساعدة المالية للبنان.

وتعقد جلسة للجان النيابية المشتركة الاربعاء لدرس مشروع القانون المتعلق بسرية المصارف،لمناقشته والمصادقة عليه، ليصبح نافذاً في حال إقراره، ما من شأنه أن يفتح المجال أمام كشف الحسابات المصرفية عند الضرورة القضائية، ويعزز الرقابة على تدفقات الأموال، وهذا الأمر هو مطلب يتمسك به البنك الدولي في المفاوضات لتوفير القروض للبنان، مع الإشارة إلى أن قانون السرية المصرفية تم إقراره في الحكومة وهو ليس قانونًا جديدًا، حيث تم رفع السرية المصرفية بشكل كبير في 2022، لكن المطلوب اليوم هو تعديل فقرة واحدة لفتح المجال بشكل أكبر للجنة الرقابة على المصارف للدخول للحسابات، علماً أن مصادر مطلعة تشير إلى انه رغم أهمية السرية المصرفية في التاريخ المالي اللبناني، بيد أن هذه الميزة تحولت اليوم إلى عبء يستخدم للتعتيم على الحقيقة، وليس لحماية الاقتصاد أو النظام المصرفي.
لقد تضمن مشروع قانون تعديل السرية المصرفية، إقتراحات لرفع التقييد عن الحسابات المصرفية وفق ما هو مطلوب من صندوق النقد الدولي بعدما اعتبر الصندوق أن التعديلات التي أقرت سابقاً غير كافية. وهذا التعديل الجديد يحتاج إلى إصداره بقانون في مجلس النواب ليصبح نافذاً، ويصبح بموجبه بإمكان مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف والمؤسسة الوطنية لضمان الودائع، طلب معلومات من المصارف عن أصحاب الحسابات المَدينة والدائنة والتي كانت محمية بموجب قانون السرية المصرفية، وأيضاً صار يصبح بإمكانها تبادل هذه المعطيات، على أن يكون ذلك بمفعول رجعي يعود إلى تاريخ 28/10/2022 في ما يختصّ بالأعمال المتعلقة بإعادة هيكلة القطاع المصرفي. مسوّدة المشروع تحمل دلالة بالغة على الوصاية التي أنتجت هذا التعديل، إذ إنه يرد في البناءات: «بناءً على اقتراح وزير المالية بعد التشاور مع الوفد المفاوض مع صندوق النقد الدولي».

في الأسباب الموجبة التي أعدّتها وزارة المال، ورد أن صندوق النقد الدولي يرغب في إطلاق يد الرقابة والسلطة النقدية في المتابعة والتدقيق لكل الحسابات من دون قيد أو شرط وبالشكل المناسب لمهام مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف. وبحسب نصّ التعديل المُقترح، فإنه سيتم تعديل الفقرتين من (هـ) (و) من المادة 7 من قانون السرية المصرفية التي تفرض على المصارف تقديم جميع المعلومات المطلوبة فور تلقّيها من مجموعة من الجهات: القضاء المختصّ، هيئة التحقيق الخاصة، الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، الإدارة الضريبية بهدف مكافحة التهرّب الضريبي والالتزام الضريبي والتدقيق، مصرف لبنان، لجنة الرقابة على المصارف، والمؤسسة الوطنية لضمان الودائع.

وسبق لرئيس الحكومة تأكيده أنّ "المدخل الطبيعي للإصلاح المالي وإعادة أموال المودعين يبدأ برفع السرية المصرفية ومعرفة الأموال المشروعة وغير المشروعة وأنّ "المصارف يجب أن تتحمل جزءاً من المسؤولية والمطلوب منها زيادة رساميلها وإعادة هيكلتها".

وفي الموازاة، تعقد آمال كبيرة على حاكم المصرف المركزي كريم سعيد للقيام بدور أساسي في إعادة هيكلة القطاع المصرفي، ووضع آليات لتوزيع الخسائر المالية بشكل عادل بين الدولة، المصارف، والمودعين في وقت يسعى فيه لبنان جاهداً للحصول على دعم مالي من صندوق النقد الدولي، والذي يشترط مجموعة من الإصلاحات الهيكلية، أبرزها تعديل قوانين السرية المصرفية، تعزيز الحوكمة، وتحقيق الشفافية في القطاعين المالي والإداري.ويرى مراقبون أن تطبيق هذه الإجراءات من شأنه أن يفتح الباب أمام استعادة الثقة الدولية بلبنان، وجذب الاستثمارات، ووقف النزيف المالي الذي أنهك الاقتصاد على مدى السنوات الماضية.

ورغم ما تقدم، تقول مصادر اقتصادية ومالية أن التعديل ما زال ملتبساً وثمة محاولة تذاكي على الواقع وصندوق النقد والناس، فالمطلوب إلغاء قانون السرية المصرفية وإتاحة كل المعلومات بشكل كامل أمام القضاء والهيئات الرقابية بمفعول كامل ولكل المراحل السابقة من دون تحفظ. فقانون للسرية المصرفية لم يعد وجوده مفيداً أو حتى له أي حسنات بالنسبة للبنان. ولذلك تبقى بعض التساؤلات مطروحة حول مدى جدية التنفيذ وشفافيته، وما إذا كانت هذه الخطوات ستلقى استحساناً دولياً فعلاً، أم ستعد محاولة تجميل سطحية أمام ضغط الحاجة للدعم الخارجي.
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة مخزومي: أهم ثغرة في البيان الوزاريّ أنه لم يذكر رفع السرية المصرفية وتعديل القانون الحالي غير الفعّال والتدقيق المصرفيّ كما أنّه لم يذكر التحويلات التي حصلت عام 2019 Lebanon 24 مخزومي: أهم ثغرة في البيان الوزاريّ أنه لم يذكر رفع السرية المصرفية وتعديل القانون الحالي غير الفعّال والتدقيق المصرفيّ كما أنّه لم يذكر التحويلات التي حصلت عام 2019 11/04/2025 10:01:43 11/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: وافقنا اليوم على مشروع قانون يتعلق بتعديل قانون السرية المصرفية Lebanon 24 سلام: وافقنا اليوم على مشروع قانون يتعلق بتعديل قانون السرية المصرفية 11/04/2025 10:01:43 11/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير المال لـLBCI: وفد صندوق النقد أبلغنا انه يفضل إقرار قانون تعديل السرية المصرفية وقانون إعادة هيكلة وتنظيم المصارف في مجلس النواب قبل التوجّه إلى اجتماعات صندوق النقد Lebanon 24 وزير المال لـLBCI: وفد صندوق النقد أبلغنا انه يفضل إقرار قانون تعديل السرية المصرفية وقانون إعادة هيكلة وتنظيم المصارف في مجلس النواب قبل التوجّه إلى اجتماعات صندوق النقد 11/04/2025 10:01:43 11/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بوصعب: تحديد موعد مناقشة مشروع قانون السرية المصرفية الاربعاء المقبل Lebanon 24 بوصعب: تحديد موعد مناقشة مشروع قانون السرية المصرفية الاربعاء المقبل 11/04/2025 10:01:43 11/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً تراجع ثقافة وهب الأعضاء في لبنان: عواقب وخيمة على المرضى Lebanon 24 تراجع ثقافة وهب الأعضاء في لبنان: عواقب وخيمة على المرضى 02:30 | 2025-04-11 11/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حاصباني: قانون تنظيم المصارف ولو أقر لن يكون كافياً Lebanon 24 حاصباني: قانون تنظيم المصارف ولو أقر لن يكون كافياً 02:36 | 2025-04-11 11/04/2025 02:36:54 Lebanon 24 Lebanon 24 قطع غير مشروع لأشجار حرجية.. ووزارة الزراعة تتحرك Lebanon 24 قطع غير مشروع لأشجار حرجية.. ووزارة الزراعة تتحرك 02:36 | 2025-04-11 11/04/2025 02:36:51 Lebanon 24 Lebanon 24 فياض: الضغط على الجيش لنزع سلاح "حزب الله" يشكل تهديداً مباشراً للإستقرار Lebanon 24 فياض: الضغط على الجيش لنزع سلاح "حزب الله" يشكل تهديداً مباشراً للإستقرار 02:16 | 2025-04-11 11/04/2025 02:16:23 Lebanon 24 Lebanon 24 الاصوات بخمسين ألف دولار Lebanon 24 الاصوات بخمسين ألف دولار 02:15 | 2025-04-11 11/04/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة من أمام حوض السباحة.. ابنة نوال الزغبي بإطلالات جريئة في منزلها الفخم (صور) Lebanon 24 من أمام حوض السباحة.. ابنة نوال الزغبي بإطلالات جريئة في منزلها الفخم (صور) 04:40 | 2025-04-10 10/04/2025 04:40:03 Lebanon 24 Lebanon 24 في شهر العسل... نسرين طافش بالمايوه تُمارس الغطس برفقة زوجها الجديد (فيديو) Lebanon 24 في شهر العسل... نسرين طافش بالمايوه تُمارس الغطس برفقة زوجها الجديد (فيديو) 04:48 | 2025-04-10 10/04/2025 04:48:37 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة تنتشر لأحد الأشخاص... هذا ما يقوم به Lebanon 24 صورة تنتشر لأحد الأشخاص... هذا ما يقوم به 08:02 | 2025-04-10 10/04/2025 08:02:03 Lebanon 24 Lebanon 24 أمطارٌ وثلوجٌ اليوم... متى ينحسر المنخفض الجويّ عن لبنان؟ Lebanon 24 أمطارٌ وثلوجٌ اليوم... متى ينحسر المنخفض الجويّ عن لبنان؟ 04:43 | 2025-04-10 10/04/2025 04:43:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو إصابة زوجة فنان شهير بإطلاق نار... إليكم تفاصيل ما جرى Lebanon 24 بالفيديو إصابة زوجة فنان شهير بإطلاق نار... إليكم تفاصيل ما جرى 05:16 | 2025-04-10 10/04/2025 05:16:30 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-04-11 تراجع ثقافة وهب الأعضاء في لبنان: عواقب وخيمة على المرضى 02:36 | 2025-04-11 حاصباني: قانون تنظيم المصارف ولو أقر لن يكون كافياً 02:36 | 2025-04-11 قطع غير مشروع لأشجار حرجية.. ووزارة الزراعة تتحرك 02:16 | 2025-04-11 فياض: الضغط على الجيش لنزع سلاح "حزب الله" يشكل تهديداً مباشراً للإستقرار 02:15 | 2025-04-11 الاصوات بخمسين ألف دولار 02:13 | 2025-04-11 انخفاض في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد فيديو توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 11/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 11/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع 04:11 | 2025-04-09 11/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • رفع السرية المصرفية: التعديل غير كاف لمواجهة التحديات المالية
  • مجلس النواب يناقش تقارير لجنة الاقتراحات والشكاوى عن اقتراحات
  • الفئات المعفاة من الرسوم في قضايا قانون العمل
  • تعزيز التعاون مع العراق بمجال «الرقابة المالية»
  • خبير قانوني: حادثة دهس موظف جامعة تكريت تنطبق عليها أحكام القتل
  • عبد الرحيم كمال يعلن إصلاحات جديدة في جهاز الرقابة لتعزيز الشفافية ودعم الإبداع
  • النواب يستمع للبيان المالي لوزير المالية عن مشروع الموازنة الجديدة.. الثلاثاء
  • الرقابة المالية: نمو عقود التأجير التمويلي بنسبة 1.6% خلال يناير 2025
  • الإمارات عضواً في لجنة الصحة بالاتحاد البرلماني الدولي
  • أبوزريبة يناقش مع رئيس جهاز مكافحة الجرائم المالية آلية اعتماد الهيكل التنظيمي للجهاز