نائب :الكتل السياسية ترفض استجواب وزرائها الفاسدين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2024 - 4:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب المستقل حميد الشبلاوي، اليوم الأربعاء، أن التدخلات السياسية تُعطّل استجواب وزراء حكومة محمد شياع السوداني في البرلمان.وقال الشبلاوي، في حديث صحفي، إن “التدخلات السياسية أثرت بشكل كبير على استجواب الوزراء في مجلس النواب، حيث قُدّمت العديد من طلبات الاستجواب إلى رئاسة البرلمان دون اتخاذ إجراءات بشأنها”.
وأضاف الشبلاوي، “في وقت سابق، كانت قوات الأمن تشكل خط الدفاع الأول، والكوادر الطبية خط الدفاع الثاني خلال جائحة كورونا، أما اليوم فقد أصبح الخط الثالث هو الكتل السياسية والأحزاب التي تعرقل استجواب الوزراء داخل المجلس”.وأوضح أن “أي نائب يسعى لاستجواب وزير في الحكومة يجد الكتلة أو الجهة الداعمة لذلك الوزير تقف بوجه هذا الاستجواب وتهدد بالمقابل استجواب الوزير المدعوم من قبل النائب أو كتلته السياسية”.وأكد الشبلاوي أن “ملف استجواب الوزراء معطّل فعلياً في البرلمان بسبب ضغوط الأحزاب والكتل السياسية، ما يمنع أي مساءلة فعلية للوزراء في الحكومة الحالية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ندوة حزب المؤتمر: لابد من مواجهة الشائعات والوقوف خلف القيادة السياسية والاهتمام بالتعليم
نظم حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، وعضو مجلس الشيوخ، ندوة بعنوان “الحرب النفسية وتأثيرها على العقل العربي” حاضر فيها الدكتورعبد الكريم عبد الجليل الوزان، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأفروآسيوية رئيس الجامعة الأفروآسيوية مقرر الندوة، هالة الوقاد، رئيس لجنة السكان والمجتمعات العمرانية بالحزب.
وقال الدكتور عبد الكريم الوزان إن الحرب النفسية هي تلك الحرب التي تستخدم فيها أساليب الدعاية والوسائل السيكولوجية والمعنوية الأخرى للتأثير في معنويات الإنسان واتجاهاته وإحداث حالة من التدهور النفسي للوصول لغرض أو هدف معين.
وأوضح الوزان أن الحرب النفسية تستخدم أساليب الدعاية بقصد نشر بعض الأفكار أو الآراء أو المعتقدات لتغيير اتجاهات الناس والتأثير على مشاعرهم وميولهم وأفكارهم وآرائهم ومعتقداتهم، مؤكدا أن الحرب النفسية لها تأثير كبير على تغيير المعتقدات والسلوك لدى البشر، وهي من أخطر الأسلحة لأنها تقوم على إضعاف معنويات الخصم وتحطيم إرادته وهنا مكمن قوتها.
وأضاف أنها لمواجهة تلك الحرب النفسية لا بد من تصميم خطاب إعلامي عربي موحد، وتنقية المناهج الدراسية، وجود مراقبة أخلاقية على وسائل الإعلام الخاصة والحكومية.
من جانبه، قال اللواء أحمد زغلول، نائب رئيس الحزب، إن الأمن القومي العربي جزء لا يتجزأ، وعلى مدار أكثر من 50 سنة منذ حرب 73، وهناك لحمة بين الشعوب العربية، وكان للشعوب العربية دور كبير فى الوقوف بجانب مصر.
وشدد على ضرورة عودة العادات والتقاليد وتربية الأبناء، والأمة العربية، ووجود رب الأسرة، والعودة لعاداتنا وتقاليدنا الحميدة، واستدعاء القدوة في حياتنا.
وأضاف: “إننا في فترة كثرت بها الشائعات ولا بد من وجود توعية حقيقية، ويجب الوقوف خلف القيادة السياسية".
من جانبه، قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس الحزب، إن “الدول العربية أهل الحضارات والعلم ولا بد من مواجهة حرب الشائعات والتصدي لها بالتوعية والتعليم الجيد لأبنائنا”، لافتا إلى أن الجهل هو الوسط الخصب لنشر الشائعات وبالتالي لا بد من الاهتمام دائما بجودة التعليم.
فيما قال الدكتور فتحي عامر إن الأمة العربية تواجه مؤمرات وتحديات بشكل دائم، والحرب النفسية هي حرب معنوية بالأساس، وهي شكل من أشكال الصراع الذي يهدف للتأثير على الإنسان وإضعاف معنوياته وتوجيه فكره وعقيدته وآرائه وإحلال أفكار أخرى مكانها.
وفي ختام الندوة، قدم الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، درع التكريم للدكتور عبد الكريم عبد الجليل الوزان، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأفروآسيوية رئيس الجامعة الأفروآسيوية الأسبق.