ارتفاع عدد النازحين في السودان إلى أكثر من 14 مليون شخص بسبب النزاع المسلح
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أفادت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، بأن عدد النازحين في السودان تجاوز 14 مليون شخص، بينهم 200 ألف نزحوا منذ سبتمبر. ويشمل العدد 11 مليون نازح داخل البلاد و3.1 مليون عبروا الحدود.
التغيير: الخرطوم
أفادت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، بأن أكثر من 14 مليون شخص قد نزحوا من منازلهم في السودان، إما داخل البلاد أو إلى خارج حدودها، في وقت يشتد فيه النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت بوب في تصريح للصحفيين الثلاثاء، إن حوالي 200 ألف شخص نزحوا منذ سبتمبر الماضي وحده بسبب احتدام النزاع. وأوضحت أن “11 مليون شخص هم نازحون في داخل البلاد، بينما يقدر عدد الذين عبروا الحدود بحوالي 3.1 مليون شخص، مما يجعل العدد الإجمالي للنازحين يفوق 14 مليون شخص.”
وأدى النزاع المستمر منذ 18 شهرًا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تعاني البلاد من انعدام الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
كما تعاني الأسواق من نقص حاد في السلع الغذائية، وارتفعت أسعار المتوفر منها بأكثر من 400 بالمئة، مما يزيد من معاناة المواطنين.
إلى جانب تتدهور الأوضاع الصحية، حيث خرجت أكثر من 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة، مما أدى إلى نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية المنقذة للحياة.
ويدعو الوضع الحالي إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام والاستقرار في السودان.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 تصاعدًا في النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد
الوسومآثار حرب السودان اللاجئين والنازحين حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار حرب السودان اللاجئين والنازحين حرب الجيش والدعم السريع فی السودان ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
فيديو| نواب يتقاذفون قنابل دخانية في اشتباكات داخل البرلمان الصربي
انزلق البرلمان الصربي إلى حالة من الفوضى أمس الثلاثاء، حيث تقاذف نواب المعارضة قنابل الدخان والغاز المسيل للدموع تعبيراً عن احتجاجهم ضد الحكومة، ودعماً لتظاهرات الطلاب.
ووثقت مقاطع فيديو انتشرت سريعاً على وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الفوضى الشاملة تحت قبة البرلمان الصربي، ونواب يصرخون ويقذفون بقنابل دخانية وبيض، ويتشاجرون من رجال الأمن، بينما حمل آخرون لافتات كتب عليها، "صربيا تنتفض لإسقاط النظام"، وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن" اليوم الأربعاء.
وأفادت الشبكة، أن ثلاثة أعضاء من الحزب التقدمي الصربي الحاكم، بما في ذلك امرأة حامل، أصيبوا في المشاجرة، أحدهم نقل للمستشفى بعد تعرضه لسكتة دماغية.
JUST IN: ???????? Chaos in Serbian parliament as opposition sets off smoke grenades and tear gas to protest against the government. pic.twitter.com/DBtOluCmSU
— BRICS News (@BRICSinfo) March 4, 2025وتمثل الفوضى الخلاقة في البرلمان الصربي تصعيداً دراماتيكياً لحركة الاحتجاج التي يقودها الطلاب والتي وضعت البلاد أمام طريق مسدود، مما أدى إلى أقوى تهديد حتى الآن للحكم المتشدد لرئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش.
وبدأت الأزمة السياسية في صربيا بعد انهيار سقف محطة للسكك الحديدية في مدينة نوفي ساد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً، وتحولت المأساة لاحقاً إلى نقطة اشتعال للسخط الكامن الذي كان يختمر طيلة 12 عاماً من حكم فوتشيتش.
وبدأت الاحتجاجات على شكل وقفات احتجاجية على أرواح قتلى الحادثة طيلة أربعة أشهر حتى اجتذبت قطاعات كبيرة من المجتمع الصربي، ووصلت إلى كل ركن من أركان الدولة الواقعة في البلقان.