الشيخ قاسم: السيد الشهيد حسن نصر الله كان وسيبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين وخزان الأمل وبشير النصر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
2024-10-30alineسابق خدمات صحية منوعة لمركز المسح والاستقصاء الخاص بالكشف المبكر لنقص السمع لدى الأطفال في الحسكةالتالي الشيخ قاسم: سنستمر في برنامج عمل القائد الشهيد السيد حسن نصر الله في كل المجالات وسنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قادة المقاومة انظر ايضاًالشيخ قاسم: سنستمر في برنامج عمل القائد الشهيد السيد حسن نصر الله في كل المجالات وسنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قادة المقاومة
آخر الأخبار 2024-10-30خدمات صحية منوعة لمركز المسح والاستقصاء الخاص بالكشف المبكر لنقص السمع لدى الأطفال في الحسكة 2024-10-30الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: أمامنا تضحيات كثيرة ولكننا واثقون بأن النصر على العدو سيكون حليفنا 2024-10-30القوات العراقية تقضي على 8 إرهابيين من “داعش” في كركوك 2024-10-30مجلس الوزراء: استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أو ما يعادله من السوريين ومن في حكمهم عند الدخول من لبنان 2024-10-30الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة ويسقط 67 مسيرة أوكرانية 2024-10-30بوتين للروس فى الخارج.. ضرورة توظيف كل الطاقات الخلاقة خدمة للوطن 2024-10-30الخارجية الفلسطينية: حظر الاحتلال وجود بعثات دبلوماسية في القدس تكريس لضم المدينة وتهويدها 2024-10-30مستوطنون إسرائيليون يستولون على مساحات من الأغوار الشمالية 2024-10-30قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين بالضفة الغربية 2024-10-30الخارجية الفلسطينية تدين حملة الاحتلال التحريضية ضد الأمم المتحدة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مَراسيم بتعيين محافظين جدد لخمس محافظات 2024-10-17 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي 2024-09-23 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتسمية الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية 2024-09-23الأحداث على حقيقتها تدمير عشر طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية بريفي حلب وإدلب- فيديو 2024-10-30 خروج محطة كهرباء مدينة عامودا عن الخدمة جراء عدوان تركي 2024-10-24صور من سورية منوعات مركبة الفضاء الصينية “شنتشو 19” تلتحم بنجاح بمجموعة المحطة الفضائية 2024-10-30 الصين تستعد لإطلاق سفينة الفضاء المأهولة شنتشو-19 2024-10-29فرص عمل الخارجية تعلن توزيع المقبولين للاشتراك في المرحلة الثانية من مسابقة تعيين العاملين الدبلوماسيين 2024-10-23 العدل تعلن عن مسابقة لتعيين عدد من حملة إجازة الحقوق 2024-10-21الصحافة ما الهدف؟ بقلم: أ. د.بثينة شعبان 2024-10-28 الحقيقة التي يرفضها صانعو الإرهاب.. بقلم: شعبان أحمد 2024-10-26حدث في مثل هذا اليوم 2024-10-3030 تشرين الأول 1991.. انعقاد مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط 2024-10-2929 تشرين الأول 1956- قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة كفر قاسم بحق الفلسطينيين 2024-10-2828 تشرين الأول 1974 – مؤتمر القمة العربي الثامن المنعقد في الرباط يقرر اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني 2024-10-2727 تشرين الأول 1960 – نهاية أزمة الصواريخ الكوبية 2024-10-2626 تشرين الأول 1954- الرئيس جمال عبد الناصر يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه خطاباً في الإسكندرية 2024-10-2323 تشرين الأول 1983- تفجير مقر القوات الفرنسية جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل 56 منهم
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: صمود المقاومة في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيالنا
واستعرض الشيخ قاسم، في أول خطاب له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، مجمل الأحداث الأخيرة، مشيدا بصمود المقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، كما أكد على أن حزب الله لن يتراجع عن مواجهة المشروع الصهيوني، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأراضي العربية.
وأكد أهمية تقديم كلمات الوفاء لشهيد الحزب الراحل، السيد هاشم صفي الدين، الذي كان أحد أبرز القادة الذين اعتمد عليهم السيد حسن نصر الله.
وأشار إلى أن الشهيد صفي الدين كان رمزًا للبطولة والمقاومة، معبرًا عن تقديره لدوره الفاعل في دعم القضية الفلسطينية. واعتبر أن الشهيد يحيى السنوار يُعد أيقونة للبطولة، حيث استطاع أن يخيف العدو سواء في سجنه أو حريته.
كما أعرب عن شكره لثقة قيادة حزب الله والشورى الموقرة لاختياره لتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة. وأكد أن دماء الشهداء ستظل دافعًا للمضي قدمًا في درب المقاومة.
وفي سياق حديثه، أشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن برنامج العمل الذي سيتبعه هو استمرارية لبرنامج قائد الحزب السابق، السيد حسن نصر الله، في جميع المجالات السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية، كما أكد على ضرورة مساندة غزة لمواجهة خطر "إسرائيل" على المنطقة.
وتحدث عن التحديات التي تواجه المقاومة، مشددًا على أن المواجهة ستكون مستمرة ضد المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف تقسيم لبنان. وأكد أن صمود المقاومة في غزة ولبنان يمثل ملحمة العزة التي ستصنع مستقبل الأجيال القادمة.
وقال الشيخ قاسم إن الشهيد السيد حسن نصر الله ضخ الايمان والولاية في نفوس المقاومة، وكان وسيبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين.
وأوضح أن برنامج عمله هو استمرارية لبرنامج عمل القائد الشهيد السيد حسن نصر الله، مؤكدا أن المقاومة ستبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة، قائلاً: "نتعامل مع تطورات هذه المرحلة بحسبها".
وشدد على أن مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر اسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة، ولحق أهل غزة على الجميع أن ينصرونهم، معتبراً أن السؤال لا يجب أن يوجه إلى الحزب عن أسباب مساندته غزة بل إلى الآخرين عن أسباب عدم مساندتهم لأهل غزة.
ولفت إلى أنه عندما بدأت الحرب قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن من أجل الشرق الأوسط الجديد، بينما أحد أعضاء حكومته تحدث عن إنشاء مستوطنات في لبنان، ووزير الدفاع يوآف غالانت اعتبر أن وجه الشرق الأوسط سيتغير من لبنان، معتبراً أن كل هذه المعطيات تبين النوايا العدوانية الإسرائيلية، سائلاً: "هل ننتظر أن يقوموا بمشروعهم في التوقيت الذي يريدونه؟"، قائلاً: "الحمدالله الذي ألهمنا الدخول في حرب مساندة، ونحن كسرنا مجموعة من الأفكار التي كان من الممكن أن تحصل في وقت معين".
وشدد على أننا "في المقاومة نعطل مشروع الكيان الإسرائيلي ونحن قادرون على ذلك، أما بالانتظار بحجة عدم إعطاء الذريعة نخسر كل شيء"، مؤكداً أن "إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة، والأفضل أن يكون لدينا مقاومة ذات هجوم دفاعي من أن نكون منتظرين أن تهاجمنا "إسرائيل" ولا نفعل أي شيء"، موضحاً أننا "اعتبرنا أنفسنا في إطار الدفاع الإستباقي والجهوزية وهذا هو مسار الحماية والتحرير"، قائلاً: "اليوم نواجه مشروعاً كبيراً، وهذه ليست حرب إسرائيلية على لبنان وغزة، بل حرب إسرائيلية أميركية أوروبية عالمية، فيها كل الإمكانات على مستوى العالم، حتى تقضي على المقاومة وعلى شعوبنا في المنطقة، وهذا مشروع بالحد الأدنى أميركي إسرائيلي، كامل التبني من قبل أميركا".
ولفت إلى أنه في هذا المشروع تستخدم كل الوحشية والإبادة والإجرام، ولا يجوز على الإطلاق أن نقف ونتفرج بل يجب أن نواجه، معتبراً أن هذه المواجهة ستكشف أن القيم الغربية، كحقوق الإنسان والأطفال والمرأة، كلها كاذبة وهدفها الضحك على من يؤمن بهم ويؤمن بأنهم سادة العالم على مستوى التوجيه والتربية، وهم حثالة البشر بالتصرفات الشريرة التي يرتكبونها.
وشدد على أن صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان ستصنع مستقبل أجيالنا، لافتاً إلى أننا "اليوم في مرحلة الحرب على لبنان التي بدأت في 17 أيلول، ونحن قلنا مراراً أننا لا نريد حرباً، ولكن نحن جاهزون فيما لو فرضت علينا وسنواجه بكل قوة وعزيمة وثبات وننتصر"، لافتاً إلى أن المقاومة تواجه إسرائيل بقرارها وإرادتها لحماية أرضها، ولا أحد يقاتل نيابة عنها، قائلاً: "لا نقاتل نيابة عن أحد ولا نيابة عن مشروع أحد، بل مشروعنا هو حماية لبنان وتحرير الأرض ومؤازرة اخواننا في فلسطين، وأن يكون بلدنا مستقل، وأن نمنع أمريكا وإسرائيل من التحكم بنا".
وشدد على أن إيران تدفع ثمناً كبيراً منذ عشرات السنين بسبب موقفها من فلسطين، وكان من الممكن أن تهتم بالشأن الإيراني فقط، كما شكر جبهات المساندة، مشيراً إلى أن الجميع يقدم من أجل قناعته بالتحرير، مشيراً إلى أن الصورة جلية: "نقاتل على أرضنا ونحرر أرضنا المحتلة ولا أحد يطلب منا شيئاً ولا نعمل من أجل اعطاء الأخرين شيئاً".
وأكد أمين عام حزب الله أن الميدان هو الأساس، مشيراً إلى أن ما حصل في تفجيرات البيجر واللاسلكي مع جيش لكن قد هزم أو مع دولة لتفككت، لافتاً إلى أن الموضوع كان مؤلماً جداً، وبعد ذلك جاء اغتيال القادة، ومن الطبيعي أن هذا المستوى من الإستهداف أن يؤدي إلى نوع من الإهتزاز، قائلاً: "نحن توجعنا وكانت ضربة كبيرة، لكن في 8 تشرين الأول بدأ الحزب يستعيد وضعه في ملء الفراغات ووضع قيادات بديلة والعمل من أجل أن ينتظم كل شيء"، مشيراً إلى أن الميدان يثبت ذلك.
وأوضح أن حزب الله نهض لأنه "مؤسسة كبيرة ومتماسكة وأعدادها كثيرة وإمكاناتها كبيرة"، مشيراً إلى أن هناك قيادات من الصف الأول لا تزال موجودة، أما قاعدة الصف الثاني، في الموضوع الجهادي على الأقل، كل واحد منها لديه الخبرات، ولدينا مستويات كبيرة ومهمة جداً، وبالتالي لديها الحافز الكافي مع كل المعطيات لتكون في الصف الأول، ولذلك تم ملء الفراغ بشكل طبيعي وكل شخص لديه نائب أول ونائب ثاني.
وقال الشيخ نعيم قاسم اننا “الآن في مرحلة الحرب على لبنان، هذه الحرب التي بدأت بموضوع البايجر في 17 أيلول، قلنا مرارا، نحن لا نريد حربا، وأضاف “خلال 11 شهر من المساندة كنا دائما نقول لا نريد حربا. وسيدنا كان يقول دائما لا نريد حربا ولكن نحن جاهزون فيما لو فُرضت علينا وسنواجهها بكل قوة وعزيمة وثبات وعزة وننتصر فيها إن شاء الله تعالى”.
واكد الشيخ قاسم أن “حزب الله وحركة أمل والقوى التي تقاتل معنا يواجهون العدو الإسرائيلي بقرارهم وإرادتهم لحماية أرضهم”.
وأضاف اليوم الذي يقاتل ويواجه هو أصحاب الأرض وأبناء الجنوب والبقاع، أبناء لبنان، أبناء الجبل، كل الذين يشاركون هم أبناء هذا البلد، ولا أحد يقاتل نيابة عنا”.
وأكد بالقول نحن لا نقاتل نيابة عن أحد ولا لمشروع أحد، نحن نقاتل من أجل مشروعنا والذي هو حماية لبنان وتحرير أرضنا ومؤازرة إخواننا في فلسطين. نحن مشروعنا أن يكون بلدنا مستقلا، وأن نمنع أمريكا وإسرائيل أن تتحكم فينا”
وتابع بالقول هذا مشروعنا نحن، ونحن ندفع الثمن ونحن نقدم التضحيات من أجل القناعات التي نحملها بالاستقلال والعزة والتحرير وكذلك الفلسطينيون”.
وقال الشيخ نعيم قاسم إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعمنا لمشروعنا ولا تريد شيئاً منا”، وأضاف “نحن عندما نحرر بالجنوب فاننا نحرر أرض إيرانية ام لا أرض لبنانية؟ عندما نقاتل إسرائيل مع شباب لبنانيين اين نقاتلهم؟ على حدودنا. فإذًا إيران ليست من تقاتل بنا كما يقول البعض وهي لا بحاجة لقتالنا. صحيح ان قناعتها مثل قناعتنا وإيمانها مثل إيماننا، وهي تدعمنا ولا تريد منا شيئاً.
وأضاف نحن نرحب بأي دولة عربية أو إسلامية أو من هذا العالم إذا كانت تريد ان تدعمنا في مقاومة إسرائيل، هل قدم لنا اي بلد عربي سلاح لنقاوم وقلنا لهم لا نريد؟ هل قدمت لنا الدول الغربية أو الشرقية سلاح وقلنا لهم لا نريد. فإذا الموضوع موضوع من يؤمن بما نؤمن به.
وتابع: لابد أن نحيي وان نقف أمام الشخصية العظيمة، شخصية الإمام الخميني قدس الله روحه الشريفة، الذي كان ينظر بنور الله تعالى، وهو الذي أطلق مشروع إزالة إسرائيل من الوجود، تعبئة وجهادا ودعما، من أجل من؟ من أجل أصحاب الأرض، من أجل هؤلاء المعذبين الذين يتحملون عبء إسرائيل سواء في فلسطين أو لبنان أو المنطقة أو العالم.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية تدفع ثمناً كبيراً منذ عشرات السنين بسبب موقفها من القضية الفلسطينية وبوصلة فلسطين. كان بإمكانها ان تكون بكل سهولة انها لا علاقة لها بموضوع فلسطين وتربد ان تعمل على أساس ترتيب وضع إيران، ولكن كان الوضع مختلف تماماً. فهم يعلمون انهم بموقف الشريف بدعم فلسطين سيعانون لفترة زمنية، ولكن بعدها ستكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية راية الأحرار في العالم.”
وقال: لا بد من تحية خاصة لقائد محور المقاومة الشهيد قاسم سليماني، الذي بذل كل الجهود وأعطى كل الإمكانات، وكان يتنقل بين إيران وسوريا والعراق ولبنان وكل المنطقة، من أجل تعزيز دور المقاومة، وأعطى المقاومة الفلسطينية ما لم يعطيها أحد. وأكد “هذا الشهيد الكبير من الذي اغتاله؟ أمريكا اغتالته. لماذا اغتالته؟ كرمى لعيون إسرائيل وكرمى لأهداف أمريكا التي شعرت أنه سيكون معيقاً معيق لاقتراحاتهم ولأعمالهم”.
وشكر الشيخ نعيم قاسم “نحن نشكر جبهات المساندة، وخاصة في اليمن والعراق لأنهم أيضا يتحركون بقناعاتهم.” وقال الشيخ قاسم: كل فرد من المساندين في هذه البلدان يعتبر انه يقوم بمسؤوليته، ولا يريد احد منا شيئاً. كلهم يدعمون من أجل قناعاتهم بالتحرير.
وأضاف الشيخ قاسم “الصورة جلية، نحن نقاتل على أرضنا ونحرر أرضنا المحتلة، ولا أحد يطلب منا شيئا ولا يلزمنا بشيء، ولا نعمل من أجل أن نعطي الآخرين شيئا”.