24 نوفمبر المقبل.. انطلاق النسخة الثامنة للمؤتمر الدولي للمنتدى الاستراتيجي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024 بالقاهرة، فعاليات النسخة الثامنة للمؤتمر الدولي للمنتدى الاستراتيجى بالقاهرة، تحت عنوان محركات التنمية الصناعية المصرية فى عالم الذكاء الاصطناعي، و تحت رعاية وزارت ( الاتصالات والتخطيط والبيئة والتنمية الاقتصادية.
صرح الدكتور علاء رزق رئيس المؤتمر، أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار سعي مصر إلى بناء مستقبل مستدام عبر محاور إستراتيجية للنهوض بقطاعى الإستثمار والصناعة، ووضع الخطط الكفيلة لجذب الاستثمارات في كل القطاعات خاصة القطاع الصناعي باعتباره قاطرة النمو الاقتصادي، يقام المؤتمر بالتعاون بين جمعية المنتدى الاستراتيجي و اتحاد الجامعات العربية.
من جانبه صرح المهندس أسامة كمال الرئيس الشرفى للمؤتمر ، أن المؤتمر يهدف لتفعيل وتحديث إستراتيجية التنمية الصناعية،والخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية ،في ظل اهتمام الدولة بقطاع الصناعة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستغلال ما تمتلكه مصر من مقومات وإمكانيات تؤهلها للتحول إلى مركز صناعي إقليمي وعالمي.
وأوضح أن الجمعية أحد أهم بيوت الخبرة والبحث العلمي والاهتمام بالقضايا الاقتصادية بمصر، والوطن العربي ،فهي تقوم بفتح الباب لفكر إستراتيجي جديد يرسخ مفاهيم وأسس التنمية المستدامة ، وطرح رؤية شاملة بشأن النهوض بالاقتصاد المصري وتحقيق ركائزه التي تعتمد على التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية،وترسيخ آلياته الداعمة لرفع المستوى المعيشي وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات الفقر وزيادة واستدامة معدل النمو الاقتصادي الحقيقي.
صرح النائب محمود سامي الإمام عضو مجلس الشيوخ نائب رئيس المؤتمر، أن أهمية المؤتمر تأتي لاستعراض ملامح الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الثاني القائم على ثلاثة أضلاع الأول الصناعة ، والثاني الزراعة، والثالث التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي، وهو ما نسعى إلى تحقيقه وتسليط الضوء على أهم نماذج التنمية الصناعية الحديثة والمستجدات والمستجدات في مجالات الذكاء الإصطناعي و الخريطة الاستثمارية الصناعية لمصر و تسليط الضوء على ما تمتلكه مصر من فرص صناعية واعدة في العديد من المجالات والقطاعات والارتقاء بمستوى و حرفيه العمالة الفنية وقدرتهم على مواكبة التطوير في النظم العالمية الحديثة و المطبقة في الصناعة.
قال اللواء محمد حلمى نائب رئيس المؤتمر، إن المؤتمر يهدف الى تقديم رؤى مستقبلية للنهوض بعمليه التنمية الصناعية في مصر واستغلال ما تمتلكه مصر من مقومات وإمكانيات وتعزيز دور القطاع الخاص في قطاع التنمية الصناعية كأحد القطاعات الرئيسية الداعمة والمشاركة للنمو والحاضنة للعمالة، كذلك إبراز أهمية التعليم الفنى ودوره فى تطوير الصناعة ودور الإعلامي فى تحسين النظرة له. وتوطين العديد من الصناعات الواعدة بالتواكب مع رؤية الدولة نحو نقل وتخزين وتوطين التكنولوجيا وترجمة الرسائل والأبحاث العلمية إلى بحوث تطبيقيه متخصصة مقابل دعمها وتمويلها من قبل المؤسسات الصناعية والمالية.
صرح الدكتور طارق وفي، أحد مقرري المؤتمر، أن المؤتمر سيناقش على مدار يومين أربعة محاور أساسية
الأول بعنوان ( التنمية الصناعية المستدامة ومحركات النمو( ويتناول
ملامح الإستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية والصناعية والتنمية الصناعية المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مصر، والثاني بعنوان (التعليم الفنى والتشريعي ودورهما في دفع المحركات التكنولوجية للتنمية الصناعية) .
يناقش الإستراتيجيات والرؤى المقترحة لتسريع الدفع التكنولوجي للتنمية الصناعية في ضوء توجيهات الرؤية الوطنية. والإعلام ودوره في نشر الوعى بالتعليم الفنى، والإبتكار ودوره في التنمية الصناعية المستدامة في مصر في ضوء التجارب الدولية والإقليمية والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ودورها فى تعزيز التنمية الصناعية .
والقوانين والتشريعات ذات الصلة بصناعة المعرفة والتعاون الدولى فى مجال التعليم الفنى (إيطاليا _ ألمانيا نموذجا)
والمحور الثالث بعنوان ( أثر الثورة الصناعية الرابعة على مستقبل الصناعة المصرية)
المبادرات الحكومية في الثورة الصناعية الرابعة (مبادرة إبدأ) والمبادرات والفرص والتحديات التي تواجه الصناعة المصرية ومبادرة بداية ومستقبل العنصر البشري وجوهريه التفاعل الإنساني والمحور الرابع بعنوان ( الذكاء الإصطناعي وإدارة التغيير في مؤسسات الأعمال الصناعية) ويناقش دور الذكاء الإصطناعي في تحريك محركات التنمية الصناعية والذكاء الإصطناعي كمحفز لتعزيز الابتكار في مختلف الصناعات وتأثير الذكاء الإصطناعي على إستراتيجيات الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمیة الصناعیة الذکاء الإصطناعی الصناعة المصریة
إقرأ أيضاً:
وضع آلية لضمان امتثال المؤسسات الصناعية المصنفة للمعايير البيئية
إتفقت وزارة الصناعة ووزارة البيئة وجودة الحياة، على وضع آلية لضمان امتثال المؤسسات الصناعية المصنّفة على مستوى كل من واد الحراش، السمار والرغاية للمعايير البيئية.
وحسبما أفاد به بيان مشترك للوزارتين، فقد اجتمع وزير الصناعة سيفي غريب ووزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي. بحضور إطارات من الوزارتين. طبقا لتنفيذ مخرجات اجتماع الحكومة المنعقد في 19 فيفري الماضي. لمتابعة التكفل بوضعية المصبات الصناعية المتعلقة بالمؤسسات الصناعية المصنفة على مستوى واد الحراش، السمار والرغاية.
وقد تم الاتفاق على وضع آلية لضمان امتثال هذه المؤسسات للمعايير البيئية، ما يساهم في تحسين الأداء البيئي والحد من التلوث الصناعي. والتي تعد من أحد أهم التزامات رئيس الجمهورية الرامية إلى الاهتمام أكثر بالمحيط البيئي والعمل من أجل نموذج حقيقي للتنمية المستدامة.
وبالمناسبة أيضا، تمت مناقشة آليات اعتماد معايير بيئية تسمح للقطاع الصناعي بالانتقال نحو صناعة خضراء تعزز تنافسية المنتجات الجزائرية في الأسواق الدولية. خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الحديد والصلب، الإسمنت، الأسمدة، النسيج والجلود.
وفي هذا السياق، شدّد الوزيران على أهمية إدماج معايير الإنتاج النظيف في العمليات الصناعية. خصوصا وأن الصناعة الخضراء باتت خيارا استراتيجيا يفرضه التحول العالمي نحو التنمية المستدامة.
كما أسفر الاجتماع على تشكيل فوج عمل لإقامة شراكة عبر إنشاء تجمع اقتصادي مشترك (GEO) يهدف إلى معالجة مادة الأميونت والحد من مخاطرها البيئية والصحية. إضافة إلى تطوير أنشطة صناعية نظيفة، في خطوة تهدف إلى تطبيق معايير الصناعة الخضراء. تقليل المخلفات الصناعية الخطرة وتعزيز عمليات إعادة التدوير والاسترجاع.
ويتكون هذا التجمع من مؤسسات عمومية، موزعة بين الوزارتين. حيث يعد خطوة هامة نحو تطوير حلول مستدامة لمعالجة النفايات الصناعية وتحسين الأداء البيئي للمؤسسات الصناعية. فيما سيتم إعداد خارطة طريق لتنفيذ المشاريع المستقبلية مع توفير كامل الدعم اللازم لإنجاح هذه المبادرة.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور