بضربة في النبطية.. إسرائيل تقتل نائب قائد قوة الرضوان في حزب الله
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه قضى على نائب قائد قوة "الرضوان" التابعة لحزب الله.
وأوضح الجيش في بيان أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو، شنت غارات في النبطية وقتلت على مصطفى أحمد شحادة الذي شغل منصب نائب قائد قوة الرضوان في حزب الله.
وتابع البيان أن "شحادة كان يروج لمخططات إرهابية ضد إسرائيل، معتبرا أن قتله يشكل ضربة أخرى لقدرات قوة الرضوان في تخطيط وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية.
وكان شحادة مسؤولاً عن قوة "الرضوان" خلال فترة قتالها في سوريا بين السنوات (2012- 2017)، بالإضافة إلى إدارته الفعلية لمخططات قتال في جنوب لبنان، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.
غالانت: تم القضاء على جميع القيادة العليا لـ "قوة الرضوان" في حزب الله قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة، إن "حزب الله يتلقى ضربات موجعة جدا"، مضيفا أنه "تم القضاء على مقر السيطرة وتشكيلات الاتصال وجميع القيادة العليا" لقوة الرضوان التابعة للجماعة اللبنانية.وتعدّ "الرضوان" أبرز وحدات النخبة العسكرية التابعة لحزب الله، وتأسست عام 2006، ومنذ ذلك الحين تولت الكثير من العمليات الخاصة التي تمت في ظروف ميدانية صعبة، ودعم حلفاء الحزب الإقليميين، مثل النظام السوري.
ومنذ التصعيد العسكري بين إسرائيل والحزب المدعوم من إيران، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل العديد من قياديي "الرضوان" ومقاتلين فيها، إضافة لاعتقال عدد منهم في عمليات التوغل البريّ.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قوة الرضوان حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات، أن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد حزب الله.
وقال كاتس: "شرط أي تسوية سياسية في لبنان هو الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وعلى حق الجيش الإسرائيلي في العمل وحماية مواطني إسرائيل من حزب الله".
وأضاف: "أي اتفاق سيتم التوصل إليه سنحافظ على حرية العمل عند حدوث أي خروقات، تعلمنا الدرس من البنية التحتية التي اكتشفناها في غزة ولبنان"، مشيرا إلى أنه "نريد التوصل لاتفاق في لبنان يصمد طويلا، ووصول (المبعوث الأمريكي آموس) هوكستين إلى المنطقة يعني أن الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى تسوية أمر ممكن".
من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية عن قائد قيادة الشمال في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "هدفنا تهيئة الظروف لعودة المستوطنين إلى ديارهم".
ووصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة إلى بيروت تلقى فيها رد لبنان على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن الاتفاق أصبح "أقرب من أي وقت مضى، بعد إنجاز 90-95% من التفاصيل، لكنهم حذروا من أن الشيطان يكمن في التفاصيل".
وبحسب المصادر، فإن القضايا الحساسة بما في ذلك إنشاء آلية مراقبة وقف إطلاق النار لا تزال دون حل، فيما قال أحد الدبلوماسيين إن "هناك مصلحة مشتركة في التوصل إلى اتفاق، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية".
وفي وقت سابق اليوم، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب تلقى مقترحا لوقف إطلاق النار، وقدم تعليقاته عليه، بانتظار الرد الإسرائيلي.
وأكد قاسم أن "نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو"، مشيرا إلى شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.