إسرائيل المتخمة بأنظمة الدفاع الجوي تريد تفعيل نظام جديد اسمه "الشعاع الحديدي".. ما قدراته؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ربما تكون إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تحتوي على عدد كبير من أنظمة الدفاع الجوي، لكن ذلك ليس كافياً، إذ تريد إضافة نظام جديد اسمه "الشعاع الحديدي".
اعلانعاد الحديث عن نظام "الشعاع الحديدي" في إسرائيل إلى السطح مجدداً، مع إعلان وزارة الدفاع أن النظام سيدخل الخدمة خلال عام من الآن، وذلك قبل عامين من الموعد المقرر، في ظل الحرب على غزة ولبنان.
وجاء الإعلان عن تسريع العمل في إنتاج نظام الدفاع الجوي الجديد الذي يعمل بالليزر، بعدما أبرمت وزارة الدفاع عقدين مع شركة "رافييل" و"ألبيت" العسكريتين لتطوير "الشعاع الحديدي".
وبحسب مسؤول في الوزارة، فإن النظام الجديد لن يكون بديلاً عن القبة الحديدية، إنما سيعمل إلى جانبها، بما يساهم في تحسين الدفاع الجوي الإسرائيلي بشكل عام.
وتعتبر شركة "رافييل" المطور الرئيسي لسلاح "الشعاع الحديدي"، أما "ألبيت" فستتولى تصنيع مدفع الليزر فيه.
وتقدر قيمة الصفقة بنحو 536 مليون دولار أمريكي.
وعرض النظام للمرة الأولى في معرض دفاعي بسنغافورة عام 2014، ثم أجريت عليه سلسلة اختبارات، وقبل 3 سنوات دخل مرحلة التطوير التشغيلي.
تعتمد إسرائيل على القبة الحديدية في مواجهة الصواريخ القصيرة المدى.Maya Alleruzzo/ APسلبيات وإيجابيات "الشعاع الحديدي"يستعمل هذا النظام ضد تهديدات مختلفة، غالبيتها قصيرة المدى، مثل قذائف الهاون والصواريخ المجنحة والمسيرات.
يمكن برمجته من أجل تتبع الأهداف التي تطير على ارتفاعات منخفضة وتدميرها، بحسب موقع "ديفينس نيوز" الأمريكي المتخصص في الشؤون الدفاعية.
Relatedشاهد: لحظات اعتراض القبة الحديدية صواريخ "القسام" فوق مدينة تل أبيبواشنطن توافق على بيع منظومة ثاد الدفاعية الصاروخية للإمارات ومنظومة باتريوت الاعتراضية للسعوديةأي نظام دفاعي أكثر فعالية: هل هو "أس-400" الروسي أم "ثاد" الأمريكي؟تكلفة هذا الصاروخ منخفضة للغاية، ولا تزيد عن ثمن الكهرباء المستخدمة في إطلاقه، ولا تقارن بتكلفة صاروخ "تامير" الذي تطلقه القبة الحديدية ويبلغ ثمنه 100 ألف دولار.
يمكن تركيب هذا النظام حتى على الطائرات المدنية لحمايتها من التهديدات الجوية مثل الطائرات المسيرة، بحسب موقع " 20minutes" الفرنسي.
لكن هذا النظام لا يعمل في الظروف الجوية السيئة، مثل السحب الكبيرة.
يستعمل نظام مقلاع داود من أجل التصدي للصواريخ المتوسطة المدى.Sebastian Scheiner/ APأنظمة الدفاع الجوي الحالية في إسرائيلالقبة الحديدية: هي منظومة دفاع جوي لمواجهة الصواريخ القصيرة المدى، مثل تلك التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من غزة، وطورت شركة رافائيل القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، ودخلت الخدمة في عام 2011، لكن كلفة هذا النظام باهظة جدا.مقلاع داود: يتصدى هذا النظام للصواريخ متوسطة المدى لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر.نظام آرو (السهم): يستطيع هذا النظام اعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة تصل إلى 2400 كيلومتر ويمكنه القيام بذلك فوق الغلاف الجوي للأرض.منظومة ثاد: خلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت الولايات المتحدة نشر هذه المنظومة في إسرائيل، وبدأت الخدمة عام 2008، ومهمتها التصدي للصواريخ الباليستية، وتبلغ سرعة الصاروخ الاعتراضي 9 أضعاف سرعة الصوت وتصطدم بالهدف على ارتفاعات عالية.المصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية وفرنسية
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مشهد سريالي لاعتراض القبة الحديدية صواريخ حزب الله في سماء شمال إسرائيل أيزنكوت: حماس فكرة متجذرة.. وقلق أمريكي من انهيار القبة الحديدية أمام هجمات حزب الله اذا توسعت الحرب إسرائيل تعتزم بيع منظومة رافائيل "القبة الحديدية" للدفاع الجوي للإمارات أنظمة الدفاع الجوي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. اليوم الـ26 من الحصار الخانق على شمال غزة.. الأزمة الإنسانية تتفاقم ومفاوضات لإنهاء الحرب على لبنان يعرض الآن Next عاجل. إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 51 شخصًا على الأقل يعرض الآن Next أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان يعرض الآن Next السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان يعرض الآن Next ستارمر: "حان وقت مواجهة الحقائق" مع الميزانية الصارمة القادمة اعلانالاكثر قراءة بين الشيخ والسيّد.. عمامة بيضاء تخلف عمامة سوداء لقيادة حزب الله.. فما الفرق؟ دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما نعيم قاسم.. كيف أصبح أستاذ الكيمياء نائبًا لحسن نصر الله وأمينا عاما لحزب الله؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024لبنانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريسدونالد ترامبروسياتكنولوجياالسياسة الإسرائيليةإسرائيلحزب اللهغزةكير ستارمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس دونالد ترامب روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس دونالد ترامب روسيا أنظمة الدفاع الجوي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس دونالد ترامب روسيا تكنولوجيا السياسة الإسرائيلية إسرائيل حزب الله غزة كير ستارمر القبة الحدیدیة الشعاع الحدیدی الدفاع الجوی یعرض الآن Next هذا النظام
إقرأ أيضاً:
هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟
لم يكن اللبنانيون، إلى أي فئة انتموا، يحتاجون إلى الكثير من المعلومات لكي يعرفوا مسبقًا ما سيكون عليه ردّ الرئيس بري، بصفته "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، على الورقة الأميركية للحّل. فهو في النهاية يريد أن يأكل عنبًا، بالتزامن مع سعيه من خلال تنسيقه مع "حزب الله" إلى إبعاد "الناطور" عن الحديقة الخلفية للبنان، وذلك من خلال رفضه ما تضمّنته الورقة الأميركية للحّل من نقاط من شأنها إطلاق يد إسرائيل جوًّا وبرًّا وبحرًا. وهذا ما لا يقبله أي لبناني عاقل. فالقبول بما يمكن أن يطمئن إسرائيل غير وارد، لأن ما يطمئن إسرائيل يتعارض مع السيادة اللبنانية، وهذا ما كانت عليه طبيعة الردّ اللبناني. فالرئيس بري على تنسيق تام مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي يصرّ على تطبيق القرار 1701 بكل بنوده، بعد وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وإعطاء الجيش الدور الأكبر في المحافظة على الاستقرار في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، من دون توسيع لصلاحياتها الأساسية، مع رفض مطلق لما تحاول إسرائيل فرضه بقوة النار، أي أن تمتلك "حق العمل العسكري" متى شاءت. وهذا يعني التنازل عن مبدأ السيادة، وبالتالي التسليم باستباحة مناطق البيئة الحاضنة لـ "المقاومة الإسلامية"، بحيث يصبح العيش فيها شبه مستحيل. أمّا ما يتعلق بتوسيع اللجنة الدولية لمراقبة تنفيذ القرار 1701 فإن الرئيس بري، ومعه الرئيس ميقاتي، لا يريان أي فائدة في انضمام كل من المانيا وبريطانيا إلى هذه اللجنة الدولية، التي يرأسها جنرال أميركي وآخر فرنسي. ويرى الجانب اللبناني تفعيل عمل اللجنة القديمة بدلًا من توسيعها. وهو لزوم ما لا يلزم. لأن أي زيادة على عمل اللجنة القديمة يعني زيادة على ما نصّ عليه القرار 1701، أي أن يكون مذّيلًا بعلامة +. وهذا ما يرفضه لبنان كأساس صالح لمفاوضات يُعتقد أنها ستكون طويلة وشاقة، مع إصرار على ألا تبدأ هذه المفاوضات إلاّ بعد وقف شامل للنار، إذ من غير المنطقي أن يقبل لبنان بالسير بهذه المفاوضات على وقع الغارات الإسرائيلية، التي تدّك المناطق المستهدفة يوميًا، والتي ينتج عنها المزيد من الضحايا والدمار والخراب. لذلك فإن الاولوية اليوم هي للتفاوض على وقف الحرب، أما ما بعدها فمتروك لنجاح التسوية، ولكن على عكس ما يروج له البعض من أن التسويات تأتي دائمًا على حساب لبنان، الذي دفع أثمانًا باهظة نتيجة عدم وضوح في الرؤية وفي التقدير وبعد النظر. ويرى مراقبون حياديون أن مستقبل المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، والتي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية، مرهون بمدى جدّية استعداد تل أبيب لوقف شامل للنار، وهي التي تؤكد على لسان قادتها والمسؤولين فيها أن الحرب الشاملة والواسعة، التي شنتّها على لبنان منذ شهرين تقريبًا لم تحقّق أهدافها بعد. وهذا يعني أن لا نية لدى حكومة الحرب الإسرائيلية بوقف مسلسل اعتداءاتها قبل أن تضمن عدم تكرار عملية "طوفان الأقصى" بنسخته اللبنانية". ويقابل إصرار تل أبيب على مواصلة اعتداءاتها تمسّك "حزب الله" بخطابه الجماهيري، الذي يرفض التسليم بالأمر الواقع، من خلال ابرازه ما حقّقه من إنجازات ميدانية، حتى أن بعض نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" يذهبون بعيدًا في مسألة إبراز هذه الإنجازات، التي يعتبرون أنها ستفضي عاجلًا أم آجلًا، إلى تراجع تل أبيب عن شروطها التعجيزية، ومن ضمنها بالتأكيد إبقاء الجنوب ولبنان كله تحت العين الإسرائيلية، مع الإصرار على أن تطورات الميدان الجنوبي لا تسمح لإسرائيل بأن تدّعي النصر وفرض شروطها التي تتناقض مع السيادة. من هنا، فإن "حزب الله"، الذي سلم ملاحظاته للرئيس بري، يحاول أن يرسّخ معادلة جديدة تقوم على التناغم بين الميدان والمسار الديبلوماسي، مع ما يمكن أن يترتب عن هذه المعادلة المعقدة والمكلفة في آن. وهذا ما تفعله أيضًا إسرائيل، التي تسابق دباباتها في الجنوب المسار التفاوضي. المصدر: خاص "لبنان 24"