5 عادات تسبب ضعف السمع وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حاسة السمع من أهم الحواس التي يعتمد عليها الإنسان في التفاعل مع البيئة المحيطة به، ومع التقدم التكنولوجي وزيادة الضغوطات اليومية، أصبحت هناك عادات تؤثر سلباً على صحة السمع، مما يؤدي إلى ضعف السمع وفقدانه في بعض الحالات، وفيما يلي نعرض لك العادات الشائعة التي تسبب ضعف السمع، ويقدم نصائح للوقاية منها.
ضعف السمععادات تسبب ضعف السمع
1.
التعرض للأصوات العالية، مثل الموسيقى في الحفلات أو الضوضاء في أماكن العمل، قد يؤدي إلى تلف خلايا الشعر في الأذن، مما يسبب ضعف السمع على المدى الطويل.
2.استخدام السماعات بشكل مفرط
زيادة مستوى الصوت عند استخدام السماعات أو سماعات الأذن تؤدي إلى ضغط كبير على الأذن الداخلية، مما يسبب تآكل الأنسجة السمعية.
3.عدم العناية بالأذن
استخدام أدوات غير مناسبة لتنظيف الأذن، مثل العيدان القطنية، قد يؤدي إلى دفع الشمع نحو الداخل بدلاً من إزالته، مما يتسبب في انسداد السمع.
4.الإصابة بالتهابات الأذن المتكررة
التهابات الأذن الوسطى قد تؤثر سلباً على السمع، خاصة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب.
5.نقص التغذية
عدم تناول الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل فيتامين B12 والزنك، يمكن أن يؤثر على صحة الأعصاب السمعية.
طرق الوقاية من ضعف السمع
1.تقليل التعرض للضوضاء
استخدام سماعات الأذن العازلة للصوت أو الحماية السمعية عند التعرض للبيئات الصاخبة.
2.ضبط مستوى الصوت
عدم رفع صوت الموسيقى عند استخدام السماعات، واتباع قاعدة 60/60، وهي عدم الاستماع لأكثر من 60 دقيقة في المرة الواحدة مع إبقاء مستوى الصوت عند 60%.
3.تنظيف الأذن بشكل آمن
استخدام طرق آمنة لتنظيف الأذن، مثل الاستعانة بالطبيب عند الحاجة، وتجنب استخدام أدوات غير مناسبة.
4.علاج التهابات الأذن مبكرًا
زيارة الطبيب عند ظهور أعراض التهاب الأذن لضمان العلاج الفوري وتجنب المضاعفات.
5.اتباع نظام غذائي متوازن:
تضمين الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات في النظام الغذائي لضمان الحصول على الفيتامينات الضرورية.
يتطلب الحفاظ على صحة السمع الوعي بالعادات اليومية التي قد تؤثر سلبًا على السمع، من خلال اتباع النصائح الوقائية وتبني نمط حياة صحي، يمكن للفرد حماية سمعه وضمان جودة حياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمع حاسة السمع ضعف السمع مشاكل السمع ضعف السمع
إقرأ أيضاً:
منها الوقاية من السرطان: فوائد صحية مدهشة للكمون
أميرة خالد
أظهرت دراسة حديثة أن بذور الكمون ومستخلصاتها تمتلك فوائد صحية متعددة، تشمل الوقاية من السرطان، وخفض مستويات الكوليسترول الضار.
وتعود الفوائد الصحية للكمون إلى احتوائه على مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة فعالة في تحييد الجذور الحرة الضارة، مما يقلل من تلف الخلايا.
ووفقًا لموقع “WebMD”، فإن هذه العملية قد تسهم في الحد من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
كما أوضحت دراسة منشورة في مجلة “Frontiers in Oncology” أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، مما يدعم إمكانية استخدام الكمون كعلاج مساعد للسرطان في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، لفتت أبحاث أخرى إلى دوره في تقليل مخاطر سرطانات الكبد، المعدة، والأمعاء، رغم أن أغلب النتائج جاءت من دراسات أجريت على الحيوانات، مما يستدعي مزيدًا من البحث على البشر.
وفيما يتعلق بخفض الكوليسترول، بينت دراسة في المجلة الدولية للعلوم الصحية أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميًا لمدة 45 يومًا أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية .
كما أظهرت دراسة أخرى أن استهلاك مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميًا لمدة 3 أشهر أسهم في تحسين مستويات الدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، خاصة لدى النساء البدينات.
إلى جانب ذلك، يحتوي الكمون على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين A، الكالسيوم، والحديد، مما يعزز أهميته في النظام الغذائي.
ومع كل هذه الفوائد، يشدد الخبراء على أهمية إجراء مزيد من الدراسات لتحديد تأثيرات الكمون بدقة على صحة الإنسان، وينصحون باستشارة الأطباء قبل استخدامه كعلاج.