اليوم يصل إلى 25 ساعة.. ماذا يحدث في مصر غدا؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن العودة إلى تطبيق نظام التوقيت الشتوي، إذ أنه من المقرر أن يجرى ذلك مساء غدٍ من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة، ليصبح يوم الخميس المقبل 25 ساعة بدلاً من 24.
آلية تطبيق التوقيتين الصيفي والشتويوعن آلية تطبيق التوقيتين الصيفي والشتوي، فإنه من المقرر بحسب ما نصّ القانون الصادر من رئاسة الجمهورية رقم 24 لسنة 2023، أن يطبق التوقيت الشتوي في آخر جمعة من شهر أكتوبر من كل عام، وذلك لمدة 6 أشهر حتى آخر خميس من شهر أبريل.
ونص القانون رقم 24 لسنة 2023 على أنه «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة».
خطوات تغيير الساعة للتوقيت الشتويأما عن خطوات تغيير الساعة للتوقيت الشتوي، فيمكن لمن يرغب في تغيير الساعة استعدادا لتطبيق المواعيد الجديدة، أن يسير على الخطوات الآتية، كالآتي:
- الدخول على قائمة الإعدادات من هاتفك المحمول.
- اختيار تغيير الوقت والتاريخ change time and date.
- تغيير الوقت في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل إلى الساعة 11:00 مساءً.
أول من طبق التوقيت الصيفي والشتويويعتبر الأمريكي بنجامين فرانكلين، أول من طرح فكرة التوقيت الشتوي والصيفي في عام 1784، وجرى طرح الفكرة من جديد على يد البريطاني وليام ويلت، إلى أن وصل لمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني عام 1909 ورفضه، وطبقت فكرة التوقيت الصيفي للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الأولى بسبب ظروف الحرب التي أجبرت الدول على توفير الطاقة لتكون ألمانيا أول دولة تعلن العمل بالتوقيت الصيفي، وبدأ استخدام الساعة الصيفية أو التوقيت الصيفي في مصر عام 1945 في عهد حكومة محمود فهمي النقراشي، إذ صدر في هذا الشأن القانون 113 لسنة 1945.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي التوقيت الشتوي تغيير التوقيت تأخير الساعة تغيير الساعة التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟
الجديد برس|
اكتشف فريق من علماء معهد علم النفس التابع لأكاديمية العلوم الصينية أن العيش في مناطق مرتفعة يمكن أن يبطئ عملية التعرف على الوجوه ويغير الطريقة التي يعالج بها الدماغ العواطف.
وتشير المجلة العلمية Neuroscience، إلى أن الباحثين قارنوا بين ردود أفعال الشباب الذين يعيشون على ارتفاع 3658 مترا في التبت وأقرانهم الذين يعيشون على مستوى سطح البحر في بكين. وذلك من خلال عرضهم على المشاركين في الدراسة صورا لوجوه ذات مشاعر مختلفة (سعيدة، غاضبة، محايدة)، وتسجيل نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.
وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على مكونين من موجات الدماغ- P1 (الانتباه البصري المبكر) و N170 (تعابير ملامح الوجه). وأظهرت النتائج أن العيش في المناطق المرتفعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ووفقا للباحثين، يحدث هذا بسبب نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى تعطيل وظائف الدماغ، وخاصة الفص الجبهي، المسؤول عن الوظائف الإدراكية والمعالجة العاطفية.
واتضح للباحثين أيضا أن الناس الذين يعيشون في المناطق الجبلية يعانون من صعوبة التعرف على التعابير السعيدة ويميلون إلى تفسير الوجوه المحايدة على أنها عاطفية.
وقد أثبتت هذه الدراسة أن العيش في المناطق المرتفعة يؤثر على المعالجة العاطفية ويزيد من خطر الاضطرابات النفسية.
ووفقا للباحثين، لتحديد علاقة مباشرة بين العيش في المناطق المرتفعة والتغيرات في الدماغ والاكتئاب، يجب إجراء المزيد من الدراسات تتضمن حتى متابعة حالة الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في المناطق المرتفعة.