نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية كبرى بين عائلتين في إحدى قرى مركز شرطة الفيوم، والتي ترجع بدايتها إلى عام 2011 بسبب خلافات على الصهر،حيث تصالح الطرفان واتفقا فيما بينهما على نبذ العنف والخلافات وطي صفحات الماضي.

شهد مراسم الصلح اللواء أحمد محسن نائب مدير أمن الفيوم لشئون الأفراد، وبحضور العميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية والرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم، والعقيد معتز اللواج مفتش مباحث المركز، وترأس جلسة الصلح، فض المنازعات العمدة خاطر عبد القوي خاطر رئيس لجنة المصالحات بقطاع شمال الصعيد بالمجلس الأعلى للقبائل العربية والمصرية، وأيمن شكري عضو مجلس النواب، وعدد من المحكمين، وبحضور عدد كبير من مسؤولي وقوات الأمن، ولجنة فض المنازعات بالأزهر الشريف، وجميع أبناء عائلة البحيري وابناء عائله باهيه، وعدد كبير من عائلات قرية العامرية، والقيادات الشعبية والتنفيذية بمركز الفيوم.

 

وتعود أحداث الخصومة الثأرية بين الطرفين إلى نحو 13 سنه، بسبب مشاجرة بدأت كلامية وصلت حتى تشابك بالأيدي والسلاح الأبيض بين كل من «رجب ربيع قرني شعبان»، وشهرته محمد من أبناء عائلة «البحيري» مع «مفرح»، بالعقد الرابع من عمره، من أبناء عائلة «باهيه»، بقرية العامرية التابعة لمركز شرطة الفيوم، وتطورت المشاجرة للاشتباك بالأيدي، وتعدى «رجب» على «صابر شقيق مفرح» بأداة سلاح أبيض كان بين طيات ملابسه بثلاثة طعنات نافذه في البطن أودت بنقله للمستشفى ودخوله في حالة حرجه أودت بحياته داخل المستشفى، وذلك على خلفية مصاهرة لشقيقة الأول وشقيق المجني عليه لرفضه المصاهرة مع العائلة الأولى، وألقى رجال الأمن بمركز الفيوم القبض على المتهم وإحالته إلى المحاكمة، والذي تحرر عنها المحضر رقم 841 أداري مركز شرطة الفيوم لسنة 2011، وتوصفت له القضية بمشاجرة ضرب أفضى إلى موت بالحكم على رجب بـ5 سنوات، وقضاء فترة العقوبة بالحبس.

 

واتفق الطرفان على التصالح والتراضي فيما بينهما، ونزع فتيل الفتنة، مقابل تقديم الكفن من أسرة القاتل لأسرة المجني عليه والذي قام بتقديمه رجب ربيع قرني إلى نجل المجني عليه، ثم تعانق أطراف العائلتين، وأقسموا على كتاب الله على نبذ الخلافات بينهما، وقبلت عائلة المجني عليه واجب العزاء داخل السرادق، وتوقيع شرط جزائي في حالة تعرض أي طرف منهم للآخر أو التعدي عليه أو مخالفة الشروط التي تم الاتفاق عليها خلال جلسة الصلح في المستقبل، ويأتي ذلك ضمن توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بإنهاء الخصومات الثأرية في جميع المحافظات، وعقد جلسات صلح بين العائلات.


وأقروا جميعًا بالصلح النهائي وتم تقديم الكفن وتعهد كلًا منهم بعدم التعرض للآخر وقد لاقى ذلك استحسانًا وقبولًا، وتركت مردودًا إيجابيًا وأثرا طيبا في نفوس المواطنين مثمنين الجهود والمبادرات التي تقوم بها الوزارة الداخلية من أجل حفظ الأمن والاستقرار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إصابة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة ميكروباص بطريق اسيوط الغربي بالفيوم IMG-20241030-WA0010 IMG-20241030-WA0009 IMG-20241030-WA0008 IMG-20241030-WA0007 IMG-20241030-WA0006 IMG-20241030-WA0005 IMG-20241030-WA0004 IMG-20241030-WA0003 IMG-20241030-WA0002 IMG-20241030-WA0001

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم الكفن إنهاء خصومة ثأرية أمن الفيوم شرطة الفیوم المجنی علیه IMG 20241030

إقرأ أيضاً:

مصر.. اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني

اكتشفت بصمة يد تركت قبل 4 آلاف عام على أثر طيني صنع ليوضع داخل قبر مصري، وذلك أثناء التحضير لمعرض في أحد المتاحف.

وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج إن بصمة اليد الكاملة "النادرة والمثيرة" ربما تكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية.

وتم العثور على البصمة على قاعدة "مسكن الروح"، وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن.

ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 2055-1650 قبل الميلاد. وكان به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور.

وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، لكنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا".

وتابعت: "لقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين"، مضيفة "لم أرَ مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل".

وواصلت الباحثة، وهي أيضا أمينة معرض المتحف الجديد "صنع في مصر القديمة": "يمكنك أن تتخيل الشخص الذي صنع هذا، وهو يلتقطه لنقله خارج الورشة ليجف قبل الحرق".

وقالت: "مثل هذه الأشياء تأخذك مباشرة إلى اللحظة التي صنعت فيها القطعة وإلى الشخص الذي صنعها، وهو محور معرضنا".

ويشير تحليل القطعة إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعوما بأعمدة.

ووفقا للباحثين، ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن.

واستخدم الفخار على نطاق واسع في مصر القديمة، ومعظمها كأشياء وظيفية ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية.

وسيعرض مسكن الروح في معرض فيتزويليام "صنع في مصر القديمة" الذي يفتح أبوابه للجمهور في 3 أكتوبر

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. اشتباك مسلح بين عائلتين يسفر عن قتلى ومخاوف من صراع ميليشيات
  • خطأ طبي ولا جريمة.. المهندسة نور دخلت المستشفى على رجليها وخرجت بالكفن
  • إصابة 4 أشخاص فى حادث تصادم بالفيوم
  • خلاف سابق.. ننشر أقوال المجني عليه في اتهام طالب بالشروع في إنهاء حياته
  • مصر.. اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني
  • مصرع غفير نظامي وإصابة آخر في حادث تصادم دراجتين ناريتين بالفيوم
  • مصرع طفل صدمه جرار زراعي في قرية قصر الباسل بالفيوم
  • بعد 3 أشهر من الحكم عليه.. وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي
  • الاحتلال يُجبر عائلتين مقدسيتين على هدم منزليهما في مدينة القدس
  • الاحتلال يُجبر عائلتين على هدم منزليهما في القدس