موقع النيلين:
2025-04-11@02:47:45 GMT

هكذا تحافظ على خصوصيتك في “إنستغرام”

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

بعدما بات يستخدمه نحو مليار شخص حول العالم، برز تطبيق “إنستغرام” كأحد أشهر منصات التواصل الاجتماعي التي تجمع العائلة والأصدقاء، ومن هذا المنطلق أصبحت الحاجة للحفاظ على خصوصية الملف الشخصي وحمايته من العرض العام ضرورة ملحة.
والمعروف أن هذه المنصة المملوكة لشركة “ميتا” لا تتيح لك مشاركة “الميمات” ومقاطع الفيديو والمنشورات والقصص وغيرها من الأشياء بسرعة مع الأشخاص المفضلين لديك فحسب، بل هي أيضًا وسيلة جيدة لمعرفة ما يفعله الآخرون.


وتعتبر “إنستغرام” منصة رائعة لمشاركة رحلتك مع العالم، ولكن رغبتنا في مشاركة منشور أو صورة مع مجموعة محدودة من الأشخاص في بعض الأحيان حفاظًا على خصوصية الحياة الاجتماعية، تكون خصوصية الحساب على “إنستغرام” وسيلة جيدة لإبعاد عيون الغرباء عن حياتك الشخصية.
وحسب موقع “ذا انديان إكسربس”، تقول شركة “ميتا” إنه يمكن لأي شخص الإطلاع على الملف الشخصي والمنشورات عندما يكون الحساب على “إنستغرام” عامًا، ولكن عندما يكون الحساب خاصًا، لن يتمكن من رؤية المحتوى المنشور سوى المتابعين، وهم الأشخاص الذين تمت الموافقة عليهم، غير أن القيام بذلك لن يخفي معلومات مثل صورة الملف الشخصي واسم المستخدم، حيث ستكون متاحة للعامة.
كيف تجعل حسابك خاصاً؟
ولجعل حساب “إنستغرام” خاصًا عليك اتباع الخطوات الآتية:

1- فتح تطبيق “إنستغرام” على الهاتف أو المتصفح، والنقر على صورة الملف الشخصي من الشريط السفلي.

2- ثم انقر على الخطوط الأفقية الثلاثة التي تظهر في أعلى اليمين، وقم بالتمرير لأسفل قليلًا للعثور على قسم باسم “من يمكنه رؤية المحتوى الخاص بك.”

3- هنا، يتم الضغط على خيار باسم “خصوصية الحساب”، لفتح نافذة جديدة، حيث يوجد مفتاح تبديل باسم “الحساب الخاص”، وبتشغيله تتفعّل خاصية خصوصية الحساب.
وبمجرد أن تجعل حسابك خاصًا، سيتمكن الأشخاص الذين لا يتابعونك على “إنستغرام” من فتح صفحة ملفك الشخصي، ولكن لن يتمكنوا من رؤية منشوراتك، لكن، سيظل عدد المنشورات والمتابعين مرئيًا.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الملف الشخصی

إقرأ أيضاً:

ما هو تعريف النجاح الشخصي؟

غالبًا ما تُساوي القيم المجتمعية النجاح بالثروة، مُطغيةً على الإنجازات المهمة الأخرى، إلا أن هذا الفهم سطحيٌّ نوعًا ما، ويتجاهل الطبيعة المتعددة الجوانب للنجاح الحقيقي، من الضروري التوقف والتأمل في المعنى الحقيقي للنجاح لكلٍّ منا، هل نُدرك جوهره الحقيقي، أم أننا مجرد مُجرد وهمٍ صنعته الأعراف المجتمعية؟ في حين يميل المجتمع إلى وضع معايير وتوقعات مُعينة، وغالبًا ما يُغري الأفراد باتباعها دون وعي، فإن الحقيقة هي أن النجاح أمرٌ شخصيٌّ وذاتيٌّ للغاية، ومن الضروري للأفراد أن يحددوا النجاح بشروطهم الخاصة وأن يقاوموا الضغوط الخارجية، النجاح ليس مفهومًا متجانسًا له تعريف واحد متفق عليه عالميًا، بل هو نسيجٌ منسوج من منظور كل شخص ومعتقداته وتطلعاته الفريدة، رحلة النجاح شخصية بطبيعتها، ومن الضروري الاعتراف بهذه الفردية واحتضانها، النجاح راحة بال، وهي نتيجةٌ مباشرةٌ للرضا عن النفس، بمعرفة أنك بذلتَ الجهدَ لتصبح أفضل ما تستطيع أن تكون، وهذا يدعونا إلى التأمل الذاتي، ويشجعنا على استيعاب معنى النجاح على المستوى الشخصي، أن النجاح لا يقتصر على الوصول إلى هدف، بل على الصمود والمثابرة اللذين يُظهرهما المرء طوال رحلته، فالنكسات والإخفاقات حتمية، لكن الصمود – أي القدرة على تجاوز الشدائد – هو ما يدفعنا في النهاية إلى الأمام، إن تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا من خلال العمل الجاد والتصميم يجلب شعورًا عميقًا بالفخر والوفاء، ويخفف التوتر ويعزز الشعور بالسلام، النجاح مسعى فردي، فريد لكل شخص، ولا يقتصر على نموذج واحد، النجاح لا يتعلق بالالتزام بتوقعات المجتمع، بل بالسعي وراء الشغف وقضاء الوقت مع الأحباب، فالنجاح الحقيقي ينبع من القيام بما يجلب الفرح والوفاء الحقيقيين، بدلاً من التوافق مع التوقعات الخارجية، حيث هناك ثلاث صفات رئيسية أعتقد أنها أساسية في تحقيق النجاح وهي التفاؤل والعمل الجاد والأسرة، تتجسد هذه الصفات في عقلية إيجابية حتى في مواجهة الشدائد والتعامل مع تحديات الحياة بمرونة، ورفض الاستسلام والسعى دائمًا إلى إيجاد حلول ويتجلى العمل الجاد في ضمان حسن سير العمل والتفاني في العمله والالتزام تجاه العائله، التي تعتبر أعظم نظام دعم للإنسان، بدون تشجيع يشعر الانسان بأن إنجازاته لم تكن ممكنة فلا يُقاس النجاح بالثروة المادية ولكن بالإنجاز الذي يستمد من اتباع الأحلام ورعاية العلاقه الأسرية، النجاح يعني أن تتبع أهدافك وأحلامك دون أن تسمح لأحد أن يقف في طريقك من تحقيقها، والأهم من ذلك إذا كان شيئًا تحب، الاعتقاد الخاطئ بأن الثروة المادية قادرة على ضمان السعادة والحب قد لا يتحقق في النهاية، لأن هناك أحلام بعيدة المنال فالنجاح المادي لا يضمن الأصالة والوفاء الشخصي للفرد، رحلة النجاح مسعى شخصي وفرديّ بامتياز، تتطلب تأملًا ذاتيًا، ومرونة، وشجاعةً لتعريف النجاح بشروطنا الخاصة، قد يُغيّر تأثير المجتمع فهمنا للنجاح في كثير من الأحيان، ولكن من الضروري أن نبقى أوفياء لشغفنا وقيمنا وتطلعاتنا، بتبني وجهات نظرنا الفريدة والسعي وراء ما يجلب لنا السعادة والرضا الحقيقي، ويمكننا تحقيق شعور بالنجاح الحقيقي بتجاوز توقعات المجتمع، سواءً من خلال التجارب الشخصية، أو حكمة الآخرين، أو التأملات الأدبية ، لإن السعي وراء النجاح رحلة ديناميكية ومتطورة، تُفضي في النهاية إلى فهم أعمق لأنفسنا ومكانتنا في العالم.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • خصوصية المحادثات بـ«أمان» بعد اليوم.. واتساب يطلق ميزة طال انتظارها
  • حازم إمام: كان يجب بيع زيزو ولكن الزمالك خاف من الجماهير
  • صورة تنتشر لأحد الأشخاص... هذا ما يقوم به
  • غلق وتشميع 8 مراكز دروس خصوصية بدون ترخيص بالإسماعيلية
  • “طريق”… معرض فني يولد من ركام بناء معلّق
  • رمزية الصورة تكسر سردية “البطل الأوحد”… اللواء عمر الأبرش حاضر في مسلسل “البطل”
  • حزب الله يثير الجدل: مستعدون للتخلي عن سلاحنا ولكن بشروط
  • “البام” يطالب بتواصل حكومي شفاف ويُحذّر من استغلال سياسي لاستيراد اللحوم
  • ما هو تعريف النجاح الشخصي؟
  • إسطبلات الوثبة تحافظ على لقب «العمالقة للقدرة»