مشروع الفضاء الصيني.. خطوات نحو اكتشاف الفضاء من تجارب التربة القمرية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استعدت المهندسة الصينية وانغ هاوزي بفرح وحماس كبيرين لرحلتها الفضائية المرتقبة.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد قبل انطلاق مهمة "شنتشو-19" إلى محطة تيانغونغ الفضائية، عبّرت هاوزي (34 عامًا) عن رغبتها الكبيرة في تجربة "انعدام الوزن" واستكشاف الفضاء، مشيرة إلى حلمها في رؤية محطة الفضاء الصينية.
وتعد وانغ هاوزي ثالث امرأة صينية ترسل إلى الفضاء، حيث سبقتها رائدتا الفضاء ليو يانغ ووانغ يابينغ، مما يعكس التقدم الملحوظ الذي حققته الصين في مجال الفضاء.
وفي إطار خططها الطموحة، تهدف الصين إلى إرسال بعثة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2030، مع تطلعات لإنشاء قاعدة بحث علمية هناك بحلول عام 2035.
ومن المقرر أن يتم إطلاق مركبة "شنتشو-19"، الأربعاء الساعة 04:27 صباحًا بالتوقيت المحلي من مركز الإطلاق في جيوغوان، حيث يقود المهمة رائد الفضاء المخضرم كاي شوزهي (48 عامًا)، الذي لديه خبرة سابقة في مهمة "شنتشو-14". ويشاركه رائد الفضاء سونغ لينغدونغ (34 عامًا)، الطيار السابق في القوات الجوية، بالإضافة إلى وانغ هاوزي، مما يشكل طاقمًا متميزًا يتطلع لتحقيق إنجازات جديدة.
وخلال المؤتمر الصحفي، ظهر رواد الفضاء الثلاثة مرتدين بزات زرقاء تحمل العلم الأحمر للصين، وتم تقديمهم للصحفيين خلف زجاج لحماية الجميع من أي مخاطر. أكد كاي شوزهي أن الطاقم "مستعد تمامًا" لمواجهة التحديات التي تنتظرهم في الفضاء، بينما استذكر سونغ ذكرياته عندما شهد إطلاق "شنتشو-5"، والذي أرسل أول صيني إلى الفضاء في عام 2003. هذه اللحظة كانت نقطة تحول في مسيرته المهنية، حيث بدأت رغبتها في الطيران تنمو في عقله.
وعند وصولهم إلى محطة تيانغونغ، سيلتقي الرواد مع الطاقم الحالي من مهمة "شنتشو-18"، الذي يتواجد في المدار منذ نيسان/ أبريل وسيعود إلى الأرض في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر. يُتوقع أن يبقى الطاقم الجديد في مختبرهم المداري حتى نهاية نيسان/ أبريل أو بداية أيار/ مايو، حيث سيقومون بإجراء تجارب علمية وتحضيرات لمشاريع مستقبلية.
ويعد أحد المشاريع المثيرة هو "اختبار مواد مستخرجة من مكونات تحاكي تربة القمر، حيث من المتوقع أن يتم نقل هذه المواد عبر مركبة الشحن "تيانتشو-8"، التي ستصل إلى المحطة في تشرين الثاني / نوفمبر. الهدف من هذه الاختبارات هو تقييم قدرة هذه المواد على التحمل في ظروف قاسية مثل الإشعاع ودرجات الحرارة المتفاوتة، مما يساعد العلماء في تحديد إمكانية استخدامها في بناء منشآت على القمر.
تُعتبر محطة تيانغونغ، التي تمثل تطورًا كبيرًا في البرنامج الفضائي الصيني، أصغر من محطة الفضاء الدولية ولكنها تعكس الطموحات الكبيرة للصين في استكشاف الفضاء، تم بناء هذه المحطة جزئيًا بسبب رفض الولايات المتحدة السماح للصين بالمشاركة في محطة الفضاء الدولية، مما دفع الصين إلى تطوير برامجها الفضائية بشكل مستقل.
واستثمرت الصين بشكل كبير في تطوير برامجها الفضائية خلال العقود الثلاثة الماضية، مع طموحات للوصول إلى مستوى الدول الرائدة في هذا المجال. يُعتبر إرسال مركبة فضائية مثل تشانغي-4 إلى الجانب البعيد من القمر في عام 2019، والروبوت الذي تم إرساله إلى المريخ في عام 2021، جزءًا من هذا التقدم المستمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الصينية الفضاء الصين الفضاء التربة القمرية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بـ2 مليار درهم.. "طاقة لحلول المياه" توقّع اتفاقية لتطوير مشروع في طشقند
وقَّعت طاقة لحلول المياه، اتفاقية مع مديرية مدينة طشقند الجديدة لإنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وتطوير محطة رائدة لمعالجة المياه في طشقند بأوزبكستان.
وتمثِّل هذه الاتفاقية ثاني مشاريع طاقة لحلول المياه الحيوية في أوزبكستان، في خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مدينة طشقند الجديدة التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها، من خلال توفير إمداد موثوق بالمياه النظيفة لحوالي 2 مليون شخص.
ويشكل توقيع الاتفاقية بداية حاسمة في مراحل تطوير مشروع البنية التحتية للمياه الحيوي، وبموجب الاتفاقية، مُنِحَت طاقة لحلول المياه مدة زمنية حصرية لتقديم تقييم وعرض شامل للمشروع، يتضمن إجراء تقييمات فنية ومالية معمّقة لتأكيد جدوى المشروع، وتطوير مقترحات لحلول مستدامة قابلة للتمويل.
ووقع الاتفاقية المهندس الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه، ومقصود عباسخانوف، نائب مدير مديرية مدينة طشقند الجديدة، وتعكس الاتفاقية المكانة الرائدة لطاقة لحلول المياه كمزود لموارد المياه المستدامة والموثوقة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مستفيدةً من خبرات مجموعة "طاقة" الواسعة في تطوير وتشغيل وإدارة مشاريع البنية التحتية الرئيسية.
لقراءة المزيد: https://t.co/VGjDwILGFO
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 11, 2025 محطة متطورةوسيُطوَّر المشروع بموجب عقد حصري بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية لمدة 25 عاماً، والذي سيوفر مياهاً مستدامة صالحة للشرب وفقَ أعلى المعايير الدولية من خزان تشارفاك الجبلي إلى سكان مدينة طشقند الجديدة، عبر محطة متطورة لمعالجة المياه مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تبلغ 550,000 متر مكعب يومياً، ينتج خلالها حوالي 20 ميغاوات من الطاقة الكهرومائية، لضمان إمداد موثوق للمياه النظيفة، وتعزيز التطور المستمر لمدينة طشقند الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المائية المتزايدة الحالية والمستقبلية.
وتقدَّر قيمة المشروع، الذي من المُقرَّر إنجازه خلال 2034، بحوالي 2 مليار درهم، ويمثل استثماراً نحو تحقيق مستقبل مشرق ونمو سريع لمدينة طشقند الجديدة. ويمهد المشروع، من خلال تأمين إمدادات المياه للمدينة على المدى الطويل، خارطة الطريق للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع في طشقند. ويُسهم المشروع في تعزيز العلاقة الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، بما يعكس الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.