إسرائيل تأمر بإخلاء 9 بلدات في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنذارات بإخلاء 9 بلدات جنوبي لبنان ودعا السكان للتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وجاءت هذه الإنذارات في أعقاب أوامر سابقة بإخلاء سكان مدينة بعلبك ومناطق أخرى شرقي لبنان.
وأفاد مراسلنا بحدوث حركة نزوح كثيفة من مدينة بعلبك ومناطق محيطة نحو الشمال اللبناني.
وجاء في التحذير الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة إكس: "إنذار عاجل إلى سكان بعلبك وعين بورضاي ودورس.
وأرفق الجيش الإسرائيلي خريطة للمناطق التي شملتها أوامر الإخلاء، والتي ضمن آثارا رومانية.
من ناحية ثانية، ووفقا لمجلس الجنوب، فقد دمرت الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان:
1700 مبنى وألحقت أضرارا بـ 14000 مبنى آخر تسببت بأضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار في المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الأخرى احترقت 40 ألف شجرة زيتون بسبب الحرائق الناجمة عن القصف 340 ألف حيوان مزرعة قد فقدت عدد القتلى تجاوز 2790 والجرحى إلى نحو 13 ألفا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بعلبك الجيش الإسرائيلي شجرة زيتون وزارة الصحة اللبنانية أخبار لبنان جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي بعلبك بعلبك الجيش الإسرائيلي شجرة زيتون وزارة الصحة اللبنانية أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
“بنك إسرائيل”: الحصار البحري لقوات صنعاء يضاعف زمن الشحن ويؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
الجديد برس|
كشف بنك إسرائيل المركزي أن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على إسرائيل أدى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى إسرائيل بأكثر من الضعف، مما أثر بشكل كبير على حركة الواردات والصادرات.
وأوضح البنك في تقرير نُشر نهاية الأسبوع الماضي أن الأضرار الناجمة عن تحويل ممرات الشحن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح كبيرة، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وأضاف التقرير أن مسافة الإبحار بين الصين و”إسرائيل” ارتفعت بنسبة ١١٤٪ بعد اضطرار السفن إلى تغيير مسارها حول إفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر ألقى بظلاله على الصادرات الإسرائيلية، حيث تُنقل بضائع بقيمة ٣.٤ مليار دولار إلى جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا عبر هذا الممر البحري.
لكن البنك أكد أن تأثير الحصار على الواردات الإسرائيلية أكثر خطورة، موضحاً أن الواردات البحرية القادمة من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بلغت في عام ٢٠٢٣ نحو ٢٠ مليار دولار، أي ما يعادل خمس إجمالي واردات السلع إلى “إسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن “هجمات قوات صنعاء أدت إلى توقف شبه كامل لحركة الملاحة في ميناء إيلات”، الأمر الذي انعكس على واردات السيارات، حيث تم تفريغ ٤٨٪ من السيارات المستوردة إلى “إسرائيل” في الميناء عام ٢٠٢٢.
ورغم تأكيد البنك انخفاض الواردات الإسرائيلية من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا بمعدل مماثل للانخفاض العالمي، إلا أنه لم يحدد نسب التراجع بالتفصيل، مشدداً على أن الحصار البحري المستمر يمثل تحدياً اقتصادياً كبيراً لـ “إسرائيل”.