ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، القداس الإلهي، قداس النذور الدائمة للأخت أميرة وليم الكومبويانية، وذلك برعية رئيس الملائكة ميخائيل، بنجع الصياغ، بالأقصر.

شارك في الصلاة الأب ماركو ناجي، وكيل عام المطرانية، وراعي الكنيسة، والأب دييجو، الرئيس الأقليمي للرهبان الكومبونيان، وعدد من الآباء الكهنة الإيبارشيين، والكومبونيان، والفرنسيسكان.

حضر أيضًا العديد من الأخوات الراهبات من، عدة رهبانيات، وعلى رأسهن الأخت ماريز، الرئيسة الإقليمية للراهبات الكومبونيات.

وألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية، مؤكدًا شهادة تفاني الرهبنة الكومبونيانية في رسالة الحب، التي قدمتها الراهبات في الماضي، سيرًا على نهج القديس دانيال كومبوني، واستمرارية الرسالة حتى يومنا هذا "أنا أموت ولكن عملي لن يموت".

وشجع راعي الإيبارشية الأخت أميرة على الاستمرار في اتباع يسوع، وتعاليمه، وتقديم رسالة الحب والتضحية، ونشر رائحة يسوع الزكية في جميع أماكن تواجدها.

وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم النذور الدائمة للأخت المحتفى بها. تلا القداس الاحتفالي، مشاركة نيافة الأنبا عمانوئيل، وجميع المكرسين، والآباء الكهنة مع عائلة الأخت أميرة، في لقاء المحبة الأخوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا عمانوئيل الأنبا عمانوئيل عياد الكاثوليك القداس القداس الإلهي الصلاة الراهبات

إقرأ أيضاً:

مادة مبتكرة قد تحدث نقلة نوعية في جراحة العظام

يمن مونيتور/قسم الأخبار

طور فريق من الباحثين في جامعة موناش الأسترالية مادة جديدة قابلة للتحلل “تعتمد على الزنك” قد تحدث نقلة نوعية في جراحة العظام.

عادة ما تُستخدم الغرسات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو التيتانيوم لتثبيت العظام، لكنها تظل في الجسم مدى الحياة، ما قد يسبب عدم الراحة أو يتطلب جراحات إضافية لإزالتها. أما المادة الجديدة، التي صممها مهندسو الطب الحيوي في موناش، فتوفر بديلا أكثر كفاءة؛ إذ تتميز بالقوة الميكانيكية اللازمة لدعم العظام، لكنها تتحلل تدريجيا داخل الجسم بطريقة آمنة، ما يحسّن عملية الشفاء.

وأوضحت الدراسة أن مادة “سبائك الزنك” المطورة تتمتع بصلابة تضاهي الغرسات الفولاذية الدائمة، وأكثر متانة من الغرسات القابلة للتحلل المصنوعة من المغنيسيوم.

وأكد البروفيسور جيان فينغ ني، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه المادة قد تغير مستقبل طب العظام، حيث تقلل من المضاعفات وتحدّ من الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية، وتوفر بديلا أكثر استدامة للغرسات المعدنية الدائمة.

وقال: “تتيح المادة المطورة تصميم غرسات أصغر وأكثر أمانا، لا تعزز راحة المريض فحسب، بل تحسّن أيضا نتائج الشفاء عبر تقليل التأثير على الأنسجة المحيطة. الغرسات الدائمة قد تشكل خطرا على المريض، بينما الغرسات القابلة للتحلل السريع لا تتيح وقتا كافيا لشفاء العظام. لكن باستخدام سبائك الزنك الخاصة بنا، يمكننا تحقيق التوازن المثالي بين القوة والتحلل المتحكم فيه لتعزيز عملية الشفاء”.

وتكشف الدراسة أن التحكم في حجم واتجاه حبيبات المادة يمنح السبائك خصائص ميكانيكاية فريدة، ما يجعلها قادرة على الانحناء والتكيف مع الأنسجة المحيطة، ما يزيد من قوتها ومرونتها.

وتمهد هذه النتائج الطريق لبدء مشروع ناشئ من جامعة موناش، يركز على تطوير الجيل القادم من الغرسات القابلة للتحلل البيولوجي، ما قد يفتح آفاقا في الطب التجديدي ويحدّ من الحاجة إلى الغرسات الدائمة.

نشرت الدراسة في مجلة Nature.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة القديسة ريتا بطوه
  • المرض يمنع البابا من حضور قداس في الفاتيكان
  • مادة مبتكرة قد تحدث نقلة نوعية في جراحة العظام
  • سيامة كاهن جديد ببورسعيد على يد نيافة الأنبا تادرس
  • الأنبا بافلي يترأس قداس أربعين والد القس مينا نبيل
  • أميرة سليم تبهر جمهورها في حفل عيد الحب على خشبة الأوبرا
  • أميرة سليم تمتع جمهورها بـ 20 أغنية مصرية وعالمية في عيد الحب
  • إقامة صلاة القداس لوكيل مطرانية الاقباط الأرثوذكس بكوم أمبو
  • سكرتير أسوان يحضر صلاة القداس على وكيل مطرانية الأرثوذكس بكوم أمبو
  • الأنبا جوارجيوس يرسم شمامسة جدد بمطاي