طائرات الاحتلال تقصف المنازل في شمال غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ جريمة الإبادة الجماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي متواصلة منذ ما يزيد على 26 يوما بحق منطقة جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، التي تشهد العدوان الإسرائيلي الموسع سواء من الآليات العسكرية الإسرائيلي المتوغلة على الأرض ومن الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تقوم بقصف البنيات والمنزل السكنية فوق رؤوس ساكنيها.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ محافظة شمال غزة فصلت تماما عن باقي محافظات قطاع غزة، وأن سقط ما يقرب من 1250 شهيدا في الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان وحتى هذا اليوم.
وتابع: «اليوم كانت هناك غارة جوية أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مجموعة من المواطنين في حي السلاطين، وهي المنطقة الشمالية الغربية في شمال بيت لاهيا، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 8 أشخاص، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تواصل العدوان على مدينة طولكرم
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وأضافت المصادر ذاتها، بأن قوات العدو نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديداً الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة.
وتواصل قوات العدو تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات العدو من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دماراً شاملاً في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات العدو حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.