الحكومة تنتقد طريقة تعاطي الأمم المتحدة مع الحوثيين وتؤكد: ''هذا لن يؤدي الى سلام''
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
انتقدت الحكومة اليمنية طريقة التعاطي الاممي والدولي مع الحوثيين،مؤكدة انها لن تؤدي للسلام.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ان استمرار تعاطي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بذات الآلية مع مليشيا الحوثي الإرهابية، والتغاضي عن انتهاكاتها وجرائمها والتي وصلت الى حملات القمع والاختطاف والتنكيل ضد الموظفين الامميين والدوليين، لن يؤدي الى تحقيق السلام.
وقال لدى استقباله اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، سرحد فتاح والوفد المرافق له دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الاممي ولكافّة الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
واستمع بن مبارك، من نائب المبعوث الاممي، الى احاطة حول نتائج التحركات الأخيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من اجل خفض التصعيد، واولويات المرحلة المقبلة، لإحياء العملية السياسية، التي انقلبت عليها مليشيا الحوثي بدعم من النظام الإيراني.
كما جرى مناقشة، استمرار عرقلة مليشيا الحوثي لتنفيذ التفاهمات الاقتصادية وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني الكارثي، ومسؤوليات الأمم المتحدة.
وجدد رئيس الوزراء، موقف الحكومة وتعاطيها الإيجابي مع كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل الى تسوية سياسية شاملة بناء على المرجعيات المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.
واكد أهمية استمرار وحدة المجتمع الدولي بشأن القضية اليمنية، والاستماع الى تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، على حضور دورات طائفية قسرية في صنعاء، في إطار محاولاتها فرض أجندتها الفكرية على القبائل بالقوة.
وأفادت مصادر محلية، خلال الساعات الماضية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً تجبر وجهاء القبيلة الموجودين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، على المشاركة في هذه الدورات تحت التهديد بالعقوبات القاسية.
ووفقاً للمصادر، جاء هذا التصعيد متزامناً مع حملة اختطافات نفذتها في صنعاء، استهدفت عدداً من أبناء القبيلة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع قبائل البيضاء وإحكام السيطرة عليها.
وكانت مليشيا الحوثي شنت مطلع يناير/ كانون الثاني هجوما مسلحا على قرية "حنكة آل مسعود" استمر لعدة أيام، استخدمت خلاله الطائرات المسيّرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على خلفية رفض الأهالي تسليم عدد من أبنائهم ممن يقومون بتدريس أطفال المنطقة القرآن الكريم في مدرسة بالقرية، ما أسفر عن الهجمات احتراق عشرات المنازل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وشيوخ.
كما نفذت المليشيا لاحقاً، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى سجونها في مدينة رداع بالبيضاء.
يأتي ذلك في سياق تصعيد واسع يستهدف القبائل اليمنية والمدارس والمراكز الدينية الموجودة في مناطق سيطرتها، واصفة إياها بمدارس "داعش"، في خطوة تعكس استمرارها في استخدام الترهيب والتلقين الإجباري لترسيخ أيديولوجيتها.
وتشير التقارير إلى أن عشرات من أبناء "حنكة آل مسعود" لا يزالون محتجزين في السجون الحوثية، فيما تواصل المليشيا تمركزها داخل قرى آل مسعود بمديرية القريشية، حيث تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية لسكانها.