حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مأدبة غداء رسمية أقامها معالي لورانس وونغ، رئيس الوزراء السنغافوري، تكريماً لسموّه والوفد المرافق، بمناسبة زيارته إلى جمهورية سنغافورة الصديقة.

كما حضر مأدبة الغداء من الجانب الإماراتي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموّ ولي عهد أبوظبي، فيما حضرها من الجانب السنغافوري عددٌ من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة السنغافورية.

أخبار ذات صلة بتوجيهات حمدان بن زايد.. مساعدات إماراتية عاجلة لإغاثة المتأثرين من إعصار الفلبين سعود بن صقر يستقبل قنصل عام الولايات المتحدة الأميركية

وبحث الجانبان، خلال مأدبة الغداء الرسمية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسُبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية الإماراتية - السنغافورية إلى آفاق أرحب من التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية في مختلف القطاعات.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الإمارات سنغافورة

إقرأ أيضاً:

رئيس منتدى أبوظبي للسلم يشارك في قمة الحريات الدينية بواشنطن

أكد معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجا يحتذى في مجال التسامح والتعايش في الوطن، والسلام والتعاون مع العالم، وفق إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومنهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ إذ تعيش على أرضها مئات الجنسيات من الأعراق والأديان والثقافات المختلفة، في أمنٍ وأمانٍ ومودّةٍ واحترام.

جاء ذلك خلال مشاركته في قمة الحريات الدينية، وفعاليات صلاة الشكر السنوية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة من الكونجرس، وبمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، وبحضور مئات المشاركين من أنحاء العالم وسفراء الحريات الدينية وأعضاء من الكونجرس والقيادات الدينية من الأديان المختلفة.

وأوضح العلامة ابن بيّه، في سياق جلسة خصصت لـ”إعلان مراكش والحريات الدينية”، وشارك فيها إلى جانبه كل من عضوة مجلس النواب الأمريكي السابقة فيكي هارتزلر، والمتروبوليت تيخون، رئيس أساقفة واشنطن وسائر أمريكا وكندا، وسفراء الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية سام براونباك، وديفيد سابرستين، والدكتور وليام فندلي، المدير التنفيذي لمؤسسة حلف الفضول، أن إِعْلَانَ مَرَاكِشَ التاريخي 2016 لتعزيز الحرية الدينية في مناطق الأكثرية المسلمة كان وَثِيقَةً لِلْحُرِّيَّةِ الدِّينِيَّةِ فِي خِدْمَةِ السَّلَمِ، وَدَعْوَةً لِلتَّعَايُشِ، وَمُقَاربَةً لِلأُخُوَّةِ الإِنْسَانِيَّةِ، ومَنْطَلِقاً لِسِلْسِلَةٍ مِنَ المُبَادَرَاتِ الطُّمُوحَةِ الَّتِي قُام بِهَا منتدى أبوظبي للسلم، مثل قوافل السلام الأمريكية المتعددة الأديان 2018، وَمِيثَاقُ حَلْفِ الفُضُولِ الجَدِيدِ 2019، وَإِعْلَانُ أَبُوظَبِي لِلْمُواطَنَةِ الشَّامِلَةِ 2021، وأَسَاساً رَئِيسِيّاً لِمُبَادَرَاتٍ هَامَّةٍ أُخْرَى قَامَ بِهَا آخَرُونَ.

وحَثّ معاليهِ القِيَادَاتِ الدِّينِيَّةِ والسياسية المشاركة في هذا المؤتمر على تبني الدعوة إلى مبادرة لصنع “سلام المائة عام”، حتى يعمّ السلامُ أنحاء العالم، موضحاً أن البشرية تحتاج اليوم إلى سنوات من السلام والطمأنينة، ينتصر فيها السلامُ على الحرب، والمحبةُ على الكراهية، والعمارةُ على الخراب، مؤكدا أنه حينها سيدرك الناس أنهم انتصروا جميعاً، وبخلاف ذلك، لا قدر الله، ستكون هزيمة الجميع.

واختتم معالي الشيخ بن بيه كلمته بدعوة القِيَادَاتِ الدِّينِيَّةِ مِنْ الأَديانِ المختلفة، والَّتِي أَسْهَمَتْ بِكُلِّ شَجَاعَةٍ في هذهِ السِّلْسِلَةِ مِنَ المُبَادَرَاتِ العَظِيمَةِ طِوَالَ عَقْدٍ مِنَ الزَّمَانِ، إلى تَفْعِيلُ هذهِ المُبَادَرَاتِ وَالاسْتِمْرَارُ في العَمَلِ عَلَيْها مِنْ أَجْلِ عالَمٍ يَسُودُهُ التَّعَايُشُ وَالأُخُوَّةُ الإِنْسَانِيَّةُ وَالسَّلَامُ.


مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته في أبوظبي
  • رئيس غرفة التطوير العقاري يعلن عن اجراءات جديدة لـ تسجيل الوحدات
  • وزير خارجية اليونان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • وجبة غداء شهية.. طريقة تحضير صينية بطاطس بالجبنة والباذنجان
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح الحمادي والمري في أبوظبي
  • هزاع بن زايد: «بيئة أبوظبي» تعزز منظومة الأبحاث العلمية
  • هزاع بن زايد يطلع على خطط "بيئة أبوظبي" في دعم جهود حماية البيئة
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من هيئة البيئة - أبوظبي
  • نهيان بن زايد يفتتح معهد برجيل للعظام في أبوظبي
  • رئيس منتدى أبوظبي للسلم يشارك في قمة الحريات الدينية بواشنطن