شرطة أبوظبي تعرض أحدث مشاريعها الذكية بمعرض “ميليبول قطر”
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي في الدورة الخامسة عشرة من المعرض العالمي للأمن الداخلي والسلامة “ميليبول قطر” الذي تنظمه وزارة الداخلية القطرية تحت شعار “التكنولوجيا في خدمة الأمن” خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024م من خلال عرض أحدث مشاريعها التطويرية المرتبطة بتقنيات الذكاء الإصطناعي.
وتتضمن المشاريع 6 تقنيات افتراضية عن تحديد هوية الضحايا وبيئة التعليم المبتكرة ومنصة التدريب المبتكرة بإستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمحاكاة والذكاء الإصطناعي وبرنامج فرصة أمل لتشجيع مرضى الإدمان إلى طلب العلاج واللعبة الشرطية الإلكترونية (أمن الطرق) ومجسم المدينة الآمنة التي وظفت الذكاء الاصطناعي في المجال الأمني والمروري.
وزار سعادة الشيخ زايد بن خليفة بن سلطان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى دولة قطر الشقيقة جناح شرطة أبوظبي في المعرض وأشاد بمشاركتها المتميزة بعرض أحدث التقنيات التطويرية بحضور اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، واللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري مدير قطاع العمليات المركزية والعميد سعيد محمد الكعبي نائب مدير قطاع شؤون القيادة.
واطلع سعادته على اللعبة الشرطية الإلكترونية (أمن الطرق) والتي تشارك بها مديرية المرور والدوريات الأمنية ضمن المعرض وتعد الأولى من نوعها في مجالات التوعية المرورية الابتكارية الرائدة خلال العام 2024 وتركز في أهدافها على غرس الثقافة المرورية لدى افراد المجتمع.
وأوضح مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ورئيس الوفد أن شرطة أبوظبي تقدم في المعرض أبرز المشاريع التطويرية الحديثة في مجالات العمل الشرطي والأمني والتي حققت إنجازات متميزة وريادية تعزز قدرات القيادة على مواجهة التحديات واستشراف المستقبل.
وأشاد بالعلاقات الأمنية المتميزة في مجالات العمل الشرطي والأمني بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر الشقيقة موضحاً أن معرض (ميليبول قطر) يعد من المعارض البارزة والمهمة حيث تشارك فيه أكثر من 250 شركة وجهة محلية، إقليمية وعالمية متخصصة فى مجالات الأمن العام والشرطة ويشمل ندوات حول الأمن السيبراني والدفاع المدني وتأمين المطارات والحدود ومؤتمر حول الذكاء الاصطناعي.
وأكد اهتمام شرطة أبوظبي المتواصل بتوظيف التقنيات الذكية قي العمل الشرطي والأمني وذلك مواكبة لتوجيهات القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل برؤى حكيمة تخطط للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل مستدام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
60 رائد أعمال وشركة ناشئة يشاركون في “حوار الذكاء الاصطناعي”
استضافت مؤسسة دبي للمستقبل، “حوار الذكاء الاصطناعي”، الذي نظمه “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة 60 شركة ناشئة ورائد أعمال متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، وعدد من الجهات الحكومية الشريكة في دبي والمؤسسات الابتكارية والاستثمارية.
وتأتي الفعالية في إطار جهود “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، لمواصلة دعم الشركات الناشئة في هذا المجال وتسهيل التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمعنية بمنظومة الابتكار في دبي، بما يسهم في إيجاد حلول مبتكرة قائمة على التكنولوجيا في مختلف المجالات الرئيسية في إمارة دبي تعزيزاً لدورها مركزا عالميا للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستعرض سعيد الفلاسي مدير “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي” خلال الفعالية ، مجموعة من المشاريع وحالات الاستخدام المبتكرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي في إمارة دبي والتي تركز على إيجاد الحلول النوعية لمختلف التحديات التي تواجه الجهات الحكومية في تطوير آليات عملها ومواكبة المتطلبات الجديدة.
وتلى ذلك جلسة حوارية شارك فيها ممثلو العديد من الشركات الناشئة التي تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية في مجال الذكاء الاصطناعي وهي “مصور” و”كامب إيه آي” و”بيكسونال” و”إنتربرايس بوت”.
من جانبهم استعرض رواد الأعمال المشاركون في الجلسة، قصص نجاحهم، مؤكدين أهمية دعم القطاع الحكومي لتحقيق أفكارهم على أرض الواقع.
كما تم استعراض أهم الإستراتيجيات الوطنية في مجال توظيف تكنولوجيا المستقبل بما في ذلك “خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتشكل خارطة طريق لتعزيز جودة الحياة في دبي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات والمجالات ذات الأهمية لمستقبل الإمارة لتصبح الأكثر دعماً للاقتصاد والأفضل توظيفاً للتقنية والأسرع في تبني التطبيقات المتقدمة.
وتستهدف الخطة التي يشرف عليها “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي” توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، من خلال تعزيز التنافسية في سهولة مزاولة الأعمال، والمدعومة بالبنية التقنية المتطورة والبيئة التشريعية المرنة ومنظومة داعمة تشجع على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والصناعات المتقدمة في مجال التكنولوجيا.
كما شهدت فعاليات “حوار الذكاء الاصطناعي” جلسات متنوعة بمشاركة الخبراء ورواد الأعمال، ركزت على العديد من المواضيع المهمة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي، ودور المرأة في توظيف هذا التكنولوجيا المتقدمة، وأبرز الرؤى حول توظيف تحديات وحلول نظام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة من العروض التوضيحية حول الحلول المبتكرة التي طورها المشاركون في الفعالية.وام