فوائد تناول شاي الزعتر.. أبرزها يقوي العظام
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الزعتر من الأعشاب الطبيعية التي لا تستغنى عنها الأمهات في مطبخها، لإضافة نكهة مميزة ولذيذة، وبجانب ذلك، يتناول البعض شاي الزعتر، لإحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم التي تقي الجسم من الأمراض وتساعد على الإسترخاء.
شاي الزعترفوائد تناول شاي الزعتر
يحسن الهضم ومفيد للقولون
يتميز الزعتر بخواصه المضادة للتشنج، الطاردة للغازات، حيث يشجع شاي الزعتر على تحسين الهضم عند استخدام أوراقه كنوع من التوابل ،مما يقلل الغازات والانتفاخات ويحسن عسر الهضم، وتساعد الزيوت الطيارة في الزعتر أيضاً على التخفيف التشنج المعوي واعتلالات القولون.
مزيل القلق ويساعد على النوم
تُظهر إحدى الدراسات أن الزعتر يحتوي على كارفاكرول، والذي يتميز بتأثيراته المريحة على الأشخاص الذين يعانون من القلق، ويساعدهم على الاسترخاء والنوم.
اصنعي سمبوسة الزعتر والجبن اللذيذة
معالج لأمراض الجهاز التنفسي
يستخدم الزعتر في الطب الشعبي للسيطرة على أعراض العديد من أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الربو والتهاب القصبات واحتقان الأنف، عن طريق إعداد شاي الزعتر من خلال نقع أوراقه في الماء الدافئ ثم شربها وإضافة العسل للحصول على فائدة أكبر.
يقوي العظام
يعتبر الزعتر مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والمعادن المختلفة مثل الحديد والكالسيوم والمنجنيز، وتلعب هذه المعادن دورًا مهمًا في صحة العظام، وتشجع على نمو العظام، بالإضافة إلى تقوية العظام والتقليل من الإصابة بأمراض العظام المختلفة، وتفيد حمامات الزعتر في التخفيف من آلام المفاصل وتقوية الجسم، وإزالة التعب.
للنساء.. المغنيسيوم يقلل هشاشة العظام ويخفف أعراض ما قبل الحيض
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
أظهرت بيانات رسمية أن عدداً قياسياً من الإصابات بـ "حمى كسر العظام"، انتشرت في بريطانيا منذ العام الماضي.
وهذا المرض المعروف تاريخياً، بـ "حمى كسر العظام" منذ القرن الثامن عشر لأن الألم الذي يسببه شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ "حمى الضنك"، وفق "دايلي ميل".
وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي قد يُسبِّب آلاماً مُبرحة في المفاصل والعضلات، الوافدة إلى المملكة المتحدة إلى 904 حالات في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجَّل على الإطلاق، حوثَّ المسؤولون المسافرين الآن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج.
وتنتقل حمى الضنك عادةً عن طريق لدغات البعوض، ولكن التعرض لدم ملوث قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالفيروس.
والغالبية العظمى من الحالات، أي حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل، وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن أحد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس كان قد سافر أخيراً من إسبانيا.
ورغم أن هذا الفيروس متوطن عادةً في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا، فقد حذّر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر ملاءمةً لأنواع البعوض الحاملة للمرض.
وقال الدكتور فيليب فيل، خبير الصحة العامة إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات مُعالَجة بمبيدات حشرية، يُمكن أن يُقلِّل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض.
وينصح قبل السفر، بمراجعة موقع TravelHealthPro الإلكتروني للاطلاع على أحدث النصائح الصحية المتعلقة بوجهتك، بما في ذلك أي تطعيمات مُوصى بها.
ويقول الخبراء إنه حتى لو سبق لك زيارة بلد ما، تذكر أنك لا تتمتع بنفس مستوى الحماية من العدوى الذي يتمتع به المقيمون الدائمون، وأنك لا تزال معرضاً للخطر.
وغالباً ما يعاني مرضى حمى الضنك من بداية مفاجئة للحمى، يتبعها صداع شديد، وألم في العينين والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.