بدأت الحرب السورية عام 2011 وتطورت لتصبح صراعًا مطولًا له عواقب مدمرة على كل من البلاد والمناطق المجاورة لها.، لم تدمر الحرب التي شارك فيها العديد من الجهات الفاعلة الاقتصاد السوري فحسب، بل أدت أيضًا إلى نزوح الملايين من الناس، مما أدى إلى أزمة لاجئين لا تنتهي أبدًا.

تتحمل الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن ومصر وطأة هذه الأزمة، وتكافح لاستيعاب ملايين اللاجئين، الذين يعيش العديد منهم تحت خط الفقر.

امتد هذا النزوح الجماعي إلى أوروبا، حيث تكثفت المخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي والإرهاب والتكامل الاجتماعي.

الأطراف الفاعلة الحاسمة في الصراع

لقد اجتذب الصراع السوري مجموعة واسعة من الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق مصالحه الاستراتيجية، الأمر الذي زاد من تعقيد الحرب، فالحكومة السورية التي يسيطر عليها الرئيس بشار الأسد مدعومة بشكل أساسي من روسيا وإيران؛ وفي حين تواجه معارضة من مختلف الفصائل المتمردة، بعضها مدعوم من الولايات المتحدة وتركيا، تقف روسيا بقوة وراء الأسد، بينما "تزعم" أيضًا معارضتها للجماعات المتطرفة مثل داعش.

لقد دعمت الولايات المتحدة الجماعات الدينية المعتدلة وعارضت كل من حكومة الأسد وداعش، إلى جانب الجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى في المنطقة.

أما تركيا، وهي جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، فقد عارضت الأسد، ولكنها استهدفت أيضًا الجماعات الكردية في سوريا، وتدعم الجماعات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا.

أزمة اللاجئين وضغوط الدول المُضيفة

لقد أثرت هجرة السوريين إلى الدول المجاورة بشكل كبير على الدول المضيفة، وأدت إلى توتر الاقتصادات وتفاقم التوترات الاجتماعية، وقد أدى تدفق اللاجئين إلى زيادة الضغوط على الموارد الاقتصادية وساهم في الاحتكاك الاجتماعي في العديد من الدول المُضيفة.

إن الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الفريدة لكل دولة مُضيفة تشكل نهجها في إدارة التحديات، التي يفرضها هذا الاتجاه، ومع ذلك، تظل الحقيقة أن حتى دولة مزدهرة نسبيًا مثل "تركيا" تواجه ضغوطًا هائلة لإدارة أزمة اللاجئين المتنامية، والتي اشتدت بمرور الوقت.

وفقًا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يهاجر اللاجئون السوريون إلى 130 دولة مختلفة، ولكن الدول الأكثر شعبية هي الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، وقد استضافت تركيا وحدها عددًا أكبر من اللاجئين السوريين بلغ 3.2 مليون.

ولكن بعد مغادرة البلاد التي مزقتها الحرب، يعيش 5% من اللاجئين في مخيمات اللاجئين، ويعيش الباقون في بيئات ريفية وحضرية، ويعيش معظم اللاجئين تحت خط الفقر، ولم تعمل الهجرة على تحسين حياة اللاجئين في البلدان المضيفة بل أدت إلى تدهورها.

وفي دراسة حالة لبنان، يعيش نحو 90 % من اللاجئين السوريين في البلاد تحت خط الفقر ويعتمدون فقط على المساعدات الإنسانية من أجل بقائهم على قيد الحياة، وفي الأردن، وأفادت التقارير أن أكثر من 93 % من اللاجئين السوريين مدينون لتغطية احتياجاتهم الأساسية.

كما وصلت الهجرة القسرية من سوريا إلى الدول الأوروبية إلى جانب دول مثل أفغانستان التي انضمت إليها مؤخرًا، وبحسب وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، تلقت السلطات نحو 85 ألف طلب لجوء في مايو 2024.

لقد آثار الصراع السوري  خطر اقتصادي كبير وأثر على المشهد المالي للبلاد، لقد تحولت سوريا بشكل كبير من وضعها الاقتصادي السابق إلى أن تصبح دولة منخفضة الدخل منذ عام 2018، ونتيجة للصراع، انخفضت الظروف المعيشية بشكل كبير، فقدت الليرة السورية 99٪ من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية الحرب، هذا الانهيار الاقتصادي هو أيضًا سبب مهم لعدم عودة السوريين إلى ديارهم من بلدانهم المضيفة.

مع استمرار الحرب دون حل واضح، تستمر آثارها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية داخل سوريا، وعلى المستوى الدولي، في الوقت الذي تكتسب فيه القضية الفلسطينية زخمًا متزايدًا في الوقت الحاضر، لا تحظى أزمة اللاجئين في سوريا بالقدر الكافي من الاهتمام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله غزة فلسطين قطاع غزة سوريا يحيى السنوار أخبار مصر لبنان مقتل يحيي السنوار اخبار فلسطين بيروت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ايران حسن نصر الله المقاومة الفلسطينية الصين دونالد ترامب جو بايدن حركة حماس الرئيس الايراني حرب اكتوبر الشرق الأوسط محور المقاومة اسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الضاحية الجنوبية حرب 6 أكتوبر الولایات المتحدة من اللاجئین

إقرأ أيضاً:

تفسير تهديدات الفريق ياسر الداشر غير المسؤولة

بقلم/أوهاج م صالح

بدون شك ان معظم الناس قد سمعوا تهديدات ياسر العطا العديدة والمتكررة والتي ظل يطلقها من وقت لآخر، ضد دول ذات سيادة، وبدون مراعاة للأعراف الدبلوماسية والإنضباط العسكري الذي يحكم سلوك العسكر. لذلك انا اطلقت على هذا الياسر لقب "الداشر". والشخص الداشر هو الشخص الطائش والصايع والمتهور. لقد تعود هذا المخلوق على الإساءة للدول كلما خاطب جمع من الناس حتى ولو شخصين. والشيء المؤسف اننا لم نسمع ابداً انه تعرض للتوبيخ أو المساءلة او طلب منه الإعتذار للدول التي يسيء اليها بين الفينة والأخرى. وما يزيد الأمر سوءً انه لم يقم أحد من حكومة بورتسودان، حكومة الحيارى بالإعتذار لهذه الدول. والدول التي اساء اليها وهددها ياسر الداشر هي:
1- تهديده لدولة كينيا بأنه سوف يغذوها.
2- تهديداته واساءاته المتكررة لدولة الإمارات العربية
3- تهديداته واساءاته المتكررة لدولة جنوب السودان
4- تهديداته المتكررة لدولة تشاد
5- تهديده لدولة اثيوبيا، وكذلك تهدد وزير الخارجية السودانمصري أو المصرسوداني بمحاربة اثيوبيا.
6- تهديده لدولة ليبيا
7- وأخيرا وليس آخرا تهديده هذا لثلاث دول بحجر واحد. وهذه الدول هي دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة جنوب السودان، ودولة تشاد.
من المعروف في الأنظمة العسكرية التعليمات تتنزل من اعلى الى اسفل، حسب الرتبة وحسب الوظيفة. ووفقاً للنظام العسكري فإن السيد البرهان تراتيبيا اعلى من ياسر العطا حيث أن ياسر العطا هو مساعد البرهان وبالتالي لا يفترض ان تخرج منه تصريحات بهذا القبح وبدون موافقة البرهان، اللهم الا اذا كان ياسر العطا تنظيمياً اعلى من البرهان. إن تهديدات واساءات ياسر الداشر، لدول ذات سيادة وبدون ان يتعرض لأي مساءلة فإن ذلك يوضح بجلاء ان حكومة بورتكيزان ليست على قلب رجل واحد بل حكومة على هيئة ثلاثة في واحد. واليكم حقيقة حكومة بورتكيزان:
اولا: ان السيد البرهان، عبارة عن عرجوز، او خيال مآتة، وإن شئت فصفه بالكومبارس الذي يظهر في الصورة وبدون ان يكون له أي دور أو أي كلمة وبالتالي لا يستطيع ان يخضع المهووس ياسر الداشر للمساءلة او على الأقل اجباره على الإعتذار.
ثانياً: ان حكومة بورتكيزان عبارة عن ثلاث حكومات في حكومة واحدة، وهي:
أ‌- حكومة عسكرية مع خليط من مليشيات النهب المصلح بما فيهم الكيكليون، ويترأسها البرهان، وهي اضعف الحكومات لأنها لا حول ولا قوة لها.
ب‌- حكومة كيزانية يترأسها ياسر العطاء، ظاهرياً، وهي اقوى من حكومة البرهان، لأنها تضم كبار الكيزان، مدنيين و عسكريين، ومستنفرين، ودواعش وبراؤون وكتائب ظل عديدة.
ج‌- حكومة أمراء الحرب، وهي حكومة اللصوص الذين يهندسون السرقات، والتصرف في موارد الدولة ومواد الإغاثة، وتهريب الذهب، وبيع ممتلكات الشعب. وحكومة امراء الحرب هذه تضم في معيتها حركات النهب المصلح، والكيكليون (كيكل رجل مع البرهان، والرجل الثانية مع أمراء الحرب)، وهذه الحكومة تعتبر ايضا اقوى من حكومة البرهان العسكرية لأنها تعمل بتناغم مع حكومة الكيزان وتتقاسم معها عوائد السرقات والمنهوبات وحصائد تهريب الذهب وغيره.

ان وجود حكومة ذات ثلاث شعب،وبدرجات مختلفة من السلطات والصلاحيات، تفسر لماذا يستمرىء ياسر العطا هذه الإساءات والتهديدات المتكررة وبدون ان يتعرض للمساءلة او اجباره للتحلل من تصريحاته الخطيرة، او الإقالة، على الرغم من الضرر البالغ الذي تسببه تصريحاته الخبيثة على السودان كدولة وعلى السودانيين داخل وخارج الحدود.

ردود افعال الدول التي اصابها تهديد ياسر العطا الأخيرة:
1- رد فعل حكومة جنوب السودان: بالرغم من ان حكومة جنوب السودان تعتبر من احدث الدول الوليدة في الأمم المتحدة، الا انها اثبتت للعالم ان لديها فريق عمل في غاية المهنية والإنضباط واللباقة الدبلوماسية وهذا ينعكس في ردهم الآتي:
استدعاء سفير السودان في جوبا من قبل سعادة وكيل وزارة الخارجية والإجتماع به حيث شددت سعادة الوكيل، السفيرة أغنيس أدلينو أريفا أوسواها، على أن هذه التصريحات تقوض السيادة وتُعد غير مقبولة، حيث تتنافى مع روح العلاقات الدبلوماسية. ودعت جنوب السودان الحكومة السودانية إلى توضيح موقفها ومنع تكرار مثل هذا الخطاب الذي من شأنه الإضرار بالعلاقات التاريخية بين البلدين.
وأكدت الوزارة مجددًا التزامها بالحوار البنّاء، مع استعدادها للرد على أي إجراءات قد تهدد مصالح وسيادة جنوب السودان. وقد أقرّ السفير السوداني بتسلم الاحتجاج الرسمي، وأفاد بأنه سيرفعه إلى حكومة السودان، وسيرد عليه بشكل رسمي في الوقت المناسب.
وكما شرحت اعلاه فإن حكومة الأمر الواقع برئاسة البرهان، سوف لن ترد على حكومة جنوب السودان، لأنها اضعف من ان تعتذر عن تصريحات حكومة الكيزان القوية والتي يرأسها ظاهريا ياسر العطا.
2- رد فعل دولة تشــاد:
أ‌- الحكومة التشادية تطرد طاقم السفارة السودانية من اراضيها وتخطرهم بأنهم اشخاص غير مرغوب بوجودهم على اراضيها وتمهلهم 72 ساعة لمغادرة اراضيها.
ب‌- رد وزير الدفاع التشادي على ياسر العطا، وتوعده بضرب مطار الخرطوم ومطار بورتسودان. وهنا لابد لي من ان أذكر وزير الدفاع التشادي، بألا يتعب نفسه مع مطار الخرطوم لأن ياسر الداشر قام بالواجب على اكمل وجه منذ بداية الحرب.
ج - كذلك قال وزير الدفاع التشادي للأهبل ياسر الداشر، انت ناسي انك عندك 2 مليون لاجيء سوداني موجودين في الأراضي التشادية، منهم 1,5 مليون موجودين في المخيمات، ونصف مليون يعملون في التجارة في تشاد، فسوف يتم طردهم ايضا. وختم وزير الدفاع التشادي قائلاً: العين بالعين والسن بالسن. بالله تخيلوا معي هبالة هذا الياسر وعدم شعوره بأدنى مسؤولية تجاه ابناء شعبه المتواجد بهذه الدول التي يسيء اليها، وان عددهم يفوق تعداد سكان بعض هذه الدول.

3- رد فعل الإمارات العربية المتحدة:
لقد بحثت في عدة مواقع للحصول على رد دولة الإمارات على تصريحات ياسر الداشر، ولكنني لم اجد لهم رد، فقلت في نفسي اكيد انهم تعاملوا مع الموضوع بمقولة " الجمل ماشي والكلب بنبح".

ولكن لابد لي هنا من تذكير السيد ياسر الداشر بأن دولة مثل الإمارات العربية المتحدة التي قفذت خلال سنوات قليلة من الزمن الى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة، سوف لن تضيع وقتها في الرد على تهديدات هذا الداشر، الذي اتضح انه لا يفقه أي شيء في هذه الدنيا، لا في الأعراف الدولية والدبلوماسية، ولا من ناحية مصالح دولته وشعبه، ولا يفقه قدر قطمير في السياسة والكياسة. لأن دولة مثل دولة الإمارات سوف يكون شغلها الشاغل هو السباق مع الزمن لمواكبة الدول العظمى ، لذلك سوف لن تلهي نفسها في مهاترات فارغة تأخرها عن ركب الدول العظمى التي تسعى جاهدة لرقي دولتها ورفاه شعبها. ومن المؤكد ان امثال ياسر الداشر سوف لن يفهم هذا الكلام، وأنا له بالفهم وهو لا يفهم شىء حتى في العسكرية. زاذا كان هذا الياسر يفهم شىء عن العسكرية لما تجرأ على تهديد دول اضعفها ممكن ان ترسل اليه طائرات تمسحه وحكومته من الوجود في غمضة عين. يا ياسر الداشر لك سنتين بالتمام والكمال وانت تحارب في فصيل من فصائل جيشك تمرد عليك ولم تتمكن من هزيمته، بل هو من هزمك وطردك خارج العاصة لتجعل من بورتسودان التي تبعد 1200 كيلو من العاصمة المثلثة مقر حكومتك، فكيف لك ان تهدد كل هذه الدول وانت كل الذي تملكه طيارتين انتينوف ذخائرها عبارة عن براميل متفجرة. يا رجل استحي على نفسك واحترم مصالح الشعب السوداني في هذه الدول التي آوته واحتضنته، دون من ولا أذى. يا راجل اذا كان غلبك قدقدو مالك عقار وبقى يلعب برأسك يا اخي اكسره بشوية موية من البحر الأحمر، أو غير لقدقدو اركو مناوي.

لابد لي من اعطاء معلومة بسيطة للسيد ياسر الداشرعن دولة الإمارات التي يسيء اليها ليل نهار، ليفهم من يقارعه ويصارعه. اعتقد في الأسبوع الإخير من شهر مارس 2025م
تم استقبال الشيخ الشيخ طحنون بن زايد، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. حيث كسر له البروتوكول واستقبل استقبال رؤساء الدول. وهذه لحالها دلالة كافية لمكانة حجم هذه الدولة عالمياً. و السؤال الذي يطرح نفسه، بالله عليك كم من السنين تحتاج حكومتة ياسر الداشر، لكي يتكرم عليها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية – دونالد ترامب، بمثل هذا الإستقبال؟ اعتقد يجب على ياسر الداشر ان يراجع حساباته ويعرف حجمه الحقيقي ويبطل كلام السكارى والحيارى والذي ضرره اكثر من نفعه، على البلد والمواطن.
كذلك الشيخ محمد بن زايد – رئيس دولة الإمارات العربية، والذي يتطاول عليه ياسر الداشر، كان في زيارة قبل يومين لكفيلهم المصري الرئيس السيسي، حيث استقبل هناك استقبال الأباطرة. والشيخ محمد بن زايد، يستطيع بكلمة واحدة منه ان يغير وجهة السيسي ويمنعه من تبنيكم، وبعدها تركبوا الكركابة.
لذلك يجب على هذا الداشر ان يعلم ان دولة الإمارات العربية المتحدة، لديها علاقات استراتيجة وتعتبرالدولة الآولى في المنطقة بعد اسرائيل تنال هذا الشرف من الولايات المتحدة الأمريكية. وفي زيارة الشيخ طحنون بن زايد الأخيرة التقى بوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، وبحث معه أوجه التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة، في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، وافاد بأنهم ينوون الإستثمار في أمريكا بمبلغ 1,4 ترليون دولار.

كذلك التقى الشيخ طحنون بن زايد مع مايكل والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، وأجرى معه محادثات حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات والتطورات في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتناولت المحادثات الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وحرص البلدين على مواجهة التحديات الراهنة. واكيد ذكر له بأنكم يا ياسر الداشر وحكومتك تعتبرون مهدد أمني حقيقي وخطير، على المستويين الإقليمي والدولي. ويكفي فقط ان يهمس الشيخ طحنون في اذن مستشار الأمن القومي الأمريكي او الرئيس الأمريكي، بأنكم مهدد للسلم والأمن الإقليمي والدولي، فيرسلوا لكم على الفور مجموعة صواريخ موجهة تحيل مقركم في بورتكيزان الى كوم رماد. كيف لا وانتم على علاقة بإيران، العدو اللدود لأمريكا، وايضا انكم تستضيفون قادة حماس، وقادة داعش وبوكو حرام، وقادة البراؤون، وجميع هؤلاء يعتبروا اعداء حقيقيين لأمريكا واسرائيل. يا جماعة اين تعلم هذا الداشر السياسة والخطابة؟ انا اجزم بأن هذا الشخص بخطاباته غير المسؤولة قد وضع نفسه وحكومته في مواجهة لن يصمدوا امامها سويعات قليلة ليصبحوا اثرا بعد عين.

يا ياسر الداشر هل سمعت بإعلان نائب رئيس الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد الذي ذكر من خلاله أن تجارة الإمارات الخارجية لامست لأول مرة 3 تريليون درهم (816.86 مليار دولار) مع نهاية 2024. فكم يا ترى حجم تجارتكم الخارجية خلال العام 2024م؟ اكيد صفر كبير للغاية. عشان كده وزير ماليتك الحرامي، فكي جبريل، يخطط لبيع عربات الناس في شكل حديد خردة لحبيبتكم الوحيدة في المنطقة، ليرفد بها خزينتكم الخاوية على عروشها، طبعا بعد ما يستقطع نصف المبلغ لحسابه وكيزانه الكبار. الخلى عادته قلت سعادته.

لا للحرب، لا للجهوية، لا للعنصرية، لا للقبلية، كلنا سودانيون ويضمنها قطر واحد ولا يهمنا ان ننتمي الى هذه القبيلة او تلك.

اوهاج م صالح

awhaj191216@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تركيا.. “عدو اللاجئين” في ورطة كبيرة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • هجينية الصراع
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا في إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية بما يضمن تمثيلاً مشرفاً للجمهورية العربية السورية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك
  • انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم فعاليات ترفيهية متنوعة للأطفال الأيتام من اللاجئين السوريين في الأردن
  • من يقتل الحقيقة لا يستطيع أن يكتب التاريخ
  • تفسير تهديدات الفريق ياسر الداشر غير المسؤولة
  • وزارة الخارجية السورية: الشرع يزور تركيا ودولة الإمارات الأسبوع المقبل