أحمد ياسر يكتب: الحرب السورية.. عقد من الصراع والنزوح
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بدأت الحرب السورية عام 2011 وتطورت لتصبح صراعًا مطولًا له عواقب مدمرة على كل من البلاد والمناطق المجاورة لها.، لم تدمر الحرب التي شارك فيها العديد من الجهات الفاعلة الاقتصاد السوري فحسب، بل أدت أيضًا إلى نزوح الملايين من الناس، مما أدى إلى أزمة لاجئين لا تنتهي أبدًا.
تتحمل الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن ومصر وطأة هذه الأزمة، وتكافح لاستيعاب ملايين اللاجئين، الذين يعيش العديد منهم تحت خط الفقر.
امتد هذا النزوح الجماعي إلى أوروبا، حيث تكثفت المخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي والإرهاب والتكامل الاجتماعي.
الأطراف الفاعلة الحاسمة في الصراعلقد اجتذب الصراع السوري مجموعة واسعة من الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق مصالحه الاستراتيجية، الأمر الذي زاد من تعقيد الحرب، فالحكومة السورية التي يسيطر عليها الرئيس بشار الأسد مدعومة بشكل أساسي من روسيا وإيران؛ وفي حين تواجه معارضة من مختلف الفصائل المتمردة، بعضها مدعوم من الولايات المتحدة وتركيا، تقف روسيا بقوة وراء الأسد، بينما "تزعم" أيضًا معارضتها للجماعات المتطرفة مثل داعش.
لقد دعمت الولايات المتحدة الجماعات الدينية المعتدلة وعارضت كل من حكومة الأسد وداعش، إلى جانب الجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى في المنطقة.
أما تركيا، وهي جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، فقد عارضت الأسد، ولكنها استهدفت أيضًا الجماعات الكردية في سوريا، وتدعم الجماعات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا.
أزمة اللاجئين وضغوط الدول المُضيفةلقد أثرت هجرة السوريين إلى الدول المجاورة بشكل كبير على الدول المضيفة، وأدت إلى توتر الاقتصادات وتفاقم التوترات الاجتماعية، وقد أدى تدفق اللاجئين إلى زيادة الضغوط على الموارد الاقتصادية وساهم في الاحتكاك الاجتماعي في العديد من الدول المُضيفة.
إن الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الفريدة لكل دولة مُضيفة تشكل نهجها في إدارة التحديات، التي يفرضها هذا الاتجاه، ومع ذلك، تظل الحقيقة أن حتى دولة مزدهرة نسبيًا مثل "تركيا" تواجه ضغوطًا هائلة لإدارة أزمة اللاجئين المتنامية، والتي اشتدت بمرور الوقت.
وفقًا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يهاجر اللاجئون السوريون إلى 130 دولة مختلفة، ولكن الدول الأكثر شعبية هي الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، وقد استضافت تركيا وحدها عددًا أكبر من اللاجئين السوريين بلغ 3.2 مليون.
ولكن بعد مغادرة البلاد التي مزقتها الحرب، يعيش 5% من اللاجئين في مخيمات اللاجئين، ويعيش الباقون في بيئات ريفية وحضرية، ويعيش معظم اللاجئين تحت خط الفقر، ولم تعمل الهجرة على تحسين حياة اللاجئين في البلدان المضيفة بل أدت إلى تدهورها.
وفي دراسة حالة لبنان، يعيش نحو 90 % من اللاجئين السوريين في البلاد تحت خط الفقر ويعتمدون فقط على المساعدات الإنسانية من أجل بقائهم على قيد الحياة، وفي الأردن، وأفادت التقارير أن أكثر من 93 % من اللاجئين السوريين مدينون لتغطية احتياجاتهم الأساسية.
كما وصلت الهجرة القسرية من سوريا إلى الدول الأوروبية إلى جانب دول مثل أفغانستان التي انضمت إليها مؤخرًا، وبحسب وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، تلقت السلطات نحو 85 ألف طلب لجوء في مايو 2024.
لقد آثار الصراع السوري خطر اقتصادي كبير وأثر على المشهد المالي للبلاد، لقد تحولت سوريا بشكل كبير من وضعها الاقتصادي السابق إلى أن تصبح دولة منخفضة الدخل منذ عام 2018، ونتيجة للصراع، انخفضت الظروف المعيشية بشكل كبير، فقدت الليرة السورية 99٪ من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية الحرب، هذا الانهيار الاقتصادي هو أيضًا سبب مهم لعدم عودة السوريين إلى ديارهم من بلدانهم المضيفة.
مع استمرار الحرب دون حل واضح، تستمر آثارها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية داخل سوريا، وعلى المستوى الدولي، في الوقت الذي تكتسب فيه القضية الفلسطينية زخمًا متزايدًا في الوقت الحاضر، لا تحظى أزمة اللاجئين في سوريا بالقدر الكافي من الاهتمام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله غزة فلسطين قطاع غزة سوريا يحيى السنوار أخبار مصر لبنان مقتل يحيي السنوار اخبار فلسطين بيروت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ايران حسن نصر الله المقاومة الفلسطينية الصين دونالد ترامب جو بايدن حركة حماس الرئيس الايراني حرب اكتوبر الشرق الأوسط محور المقاومة اسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الضاحية الجنوبية حرب 6 أكتوبر الولایات المتحدة من اللاجئین
إقرأ أيضاً:
في عام 2025.. ما الدول الخمس التي يفضّل الأمريكيون الإقامة فيها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كان هناك ارتفاع حاد لدى الأمريكيين للانتقال إلى الخارج.
وتوضح أرييل تاكر، مخططة مالية معتمدة تأخذ من سويسرا مقرًا لها، ومتخصّصة في مساعدة المواطنين الأمريكيين على الانتقال للخارج: "لقد كان رد الفعل الأولي: 'أريد الانتقال، لكنني لا أعرف إلى أين، ولا أعرف كيف'".
وتشرح تاكر لـCNN أنه من المهم التريّث والتفكير في الدولة التي يمكن الانتقال إليها كمواطن أمريكي.
وبحسب مؤشرات"غوغل"، ارتفعت عمليات البحث التي استخدمت عبارات مثل "مغادرة البلاد" و"كيفية الانتقال إلى كندا" بشكل كبير في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2024، بعد الأخبار عن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وكان البحث شهد ارتفاعًا هائلًا بعد فوزه في انتخابات عام 2016.
سواء كان الانتقال إلى الخارج لدوافع سياسية أم غيرها، فإنّ ارتفاع إمكانية العمل عن بُعد، وبرامج التأشيرات الجديدة، والحوافز الضريبية التي تجذب البدو الرقميين، والمستثمرين، والمتقاعدين، والعائلات قدّمت في الآونة الأخيرة خيارات إضافية للأشخاص الذين يفكرون بالانتقال الدولي.
وفي حين أنّ هناك عشرات الوجهات التي يمكن أخذها بالاعتبار عند الانتقال إلى الخارج، فإنّ القائمة التالية تعطي الأولوية لمجموعة من المواضيع التي تركّز على المغتربين، ضمنًا جودة الحياة، والقدرة على تحمّل التكاليف، والرعاية الصحية، وإمكانية الوصول إلى المعالم الثقافية والأنشطة الخارجية.
وتقدم هذه القائمة نصائح عامة للأشخاص الذين ينتقلون إلى أي مكان في العالم، إلا أنها تركّز بشكل أساسي على المواطنين الأمريكيين.
المكسيك Credit: ferrantraite/E+/Getty Imagesلطالما شكلت المكسيك وجهة تقاعد شهيرة للأمريكيين، وقد اجتذبت العديد من العائلات والبدو الرقميين في السنوات القليلة الماضية.
فبالنسبة إلى مدينة مكسيكو سيتي التي يبلغ عدد سكانها في المنطقة الحضرية 22 مليون نسمة، ما يجعلها أكبر مدينة في أمريكا الشمالية، تعتبر وجهة جاذبة في الآونة الأخيرة.
ولا يُظهِر نمو العاصمة أي علامات على التباطؤ، إذ من المتوقع أن يزيد عدد السكان بنحو 667،300 نسمة في عام 2025 مقارنة بثلاث سنوات سابقة، وفقًا لموقع مراجعة سكان العالم.
وبين عامي 2019 و2022، ارتفع عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات إقامة أو جددوها من حوالي 17،800 إلى أكثر من 30 ألف شخص.
وفي أماكن أخرى، تعد مدن مثل أواكساكا، وسان ميغيل دي الليندي، وبلايا ديل كارمن، أيضًا ملاذًا للمغتربين الأمريكيين، الذين يشير العديد منهم إلى أن عوامل الجذب القوية في المكسيك هي:
انخفاض تكاليف المعيشة، وأسلوب الحياة المريح.الإيجابيات: تصدرت المكسيك استطلاع "InterNations" لعام 2023 للمغتربين واحتلت المرتبة الخامسة بين أفضل الدول منذ عام 2014. وبحسب أحدث النتائج، يقدّر المغتربون عوامل مثل:
سهولة الاستقرار، والحياة الاجتماعية الممتعة، وشبكات الدعم القوية، والقدرة على تحمّل التكاليف، وأسلوب الحياة المريح.السلبيات:إسوة بالوجهات العالمية الأخرى التي استقبلت تدفقًا من الأمريكيين أخيرًا، فإنّ:
مجتمعات بعض المدن المكسيكية تعارض وجود الأجانب، ومعدل الجريمة مرتفع. ويوازي4 أضعاف تلك الموجودة في الولايات المتحدة. إسبانيا Credit: RossHelen/iStock Editorial/Getty Imagesمن المناخ الرائع، وتكلفة المعيشية المنخفضة نسبيًا، إلى المدن والبلدات النابضة بالحياة، والغنية بالثقافة من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلسي، لا عجب أن يعلن المزيد من الأمريكيين بشغف "تحيا إسبانيا!" للمرحلة اللاحقة من حياتهم.
وتضم كل من مدريد، وبرشلونة، وإشبيلية مجتمعات كبيرة من المغتربين الناطقين باللغة الإنجليزية، في حين تكتسب مدينة فالنسيا الساحلية زخمًا سريعًا كوجهة مفضّلة أيضًا، إذ احتلت المرتبة الأولى في مؤشر جودة الحياة لعام 2024 من "InterNations"، كما تصدرت المؤشر السنوي لـ Live and Invest Overseas" لعام 2024.
الإيجابيات: هناك الكثير مما نحبه في إسبانيا، مثل:
المدن الحديثة والبلدات الصغيرة الخلابة، والرعاية الصحية الشاملة عالية الجودة، ومشهد تناول الطعام والحياة الليلية الشهيرة عالميًا.وفي الواقع، احتلت المدن الإسبانية فالنسيا، وملقة وأليكانتي المراكز الثلاثة الأولى في أحدث قائمة من "InterNations" كأفضل المدن للمغتربين.
السلبيات: إذا كنت تأمل أن يعزّز الانتقال إلى إسبانيا حياتك المهنية، فقد تحتاج إلى تعديل توقعاتك. فإسبانيا:
"تسجل أسوأ أداء في مؤشر العمل بالخارج (34)". "عدم التحدث باللغة الإنجليزية على نطاق واسع خارج المدن الكبرى. وفي منطقتي كاتالونيا وإقليم الباسك، اللغات الرسمية هي الكتالونية والإيسكارا (أو الباسكية)، على التوالي.وأسلوب الحياة الإسباني المميز يشكل صعوبة للتكيف مع الحياة في إسبانيا، إذ أن جداول العمل وتناول الطعام تكون أطول من المعايير الأمريكية. هولندا Credit: a_Taiga/iStock Editorial/Getty Imagesاحتلت هذه البلاد المهووسة بركوب الدراجات المرتبة السادسة في تقرير "غالوب" للسعادة العالمية لعام 2024، الذي يقيّم مؤشرات مختلفة، هي: رضا الحياة، والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية.
وتصدرت مؤشر "نومبيو" العالمي لعام 2023 لجودة الحياة.
اعتبارًا من عام 2022، عاش نحو 31 ألف مهاجر من الأمريكتين في هولندا، وفقًا للبيانات الرسمية. وتحظى العاصمة أمستردام بشعبية خاصة، حيث تجتذب قنواتها الخلابة، وهندستها المعمارية التاريخية، وأجواؤها المريحة حشدًا دوليًا كبيرًا، وتوجد أيضًا مجتمعات مغتربين قوية في مدن أكبر مثل روتردام وأوتريخت.
الإيجابيات:
من الصعب التفوّق على البنية التحتية، والثقافة العالمية لركوب الدراجات في هولندا. تشتهر هولندا أيضًا بنظامها التعليمي القوي، إذ أن معظم قطاع التعليم يموّل من قبل الحكومة. وهناك ميزة ضريبية رئيسية للأجانب تسمح لعمال ذوي المهارات العالية التقدّم بطلب للحصول على ما يُعرف بحكم الـ 30%، وهي ميزة ضريبية تعفيهم ضريبياً بنسبة 30% من إجمالي رواتبهم لمدة خمس سنوات.السلبيات: بالمقارنة مع بعض الدول الأوروبية الأخرى، فإن هولندا تعتبر:
مكلفة، إذ وصلت إيجارات الشقق غير المفروشة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، بحسب بيانات "Statista".ضرائب الدخل مرتفعة، إذ يبلغ معدل الضريبة 49.5% على الرواتب التي تتجاوز 73،031 يورو (حوالي 81،135 دولارًا). ما يدفع العديد من المغتربين بعد خمس سنوات من التمتع بقاعدة 30%، للبدء بالتفكير في خطوتهم التالية بعد انتهاء أهليّتهم.الطقس الغائم والبارد والممطر خلال الشتاء ومطلع فصل الربيع، وكذلك هبوب الرياح المستمر.ألمانيا Credit: Nikada/iStock Unreleased/Getty Imagesتعد ألمانيا أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، وسوق العمل القوية ونظام الرعاية الاجتماعية القوي، ناهيك عن المدن والبلدات الغنية بالتراث، جذابة للأجانب، خصوصًا الأمريكيين. وبحسب أحدث الأرقام الوطنية، فإن أكثر من 122 ألف أمريكي يعتبرون ألمانيا موطنهم.
ويوجد في برلين مجتمع دولي كبير بشكل خاص من الأجانب الناطقين باللغة الإنجليزية، لكن مراكز أخرى مثل ميونيخ، وفرانكفورت، وشتوتغارت لديها أيضًا مجتمعات وافدة قوية.
الإيجابيات:
تعتبر ألمانيا مناسبة للعائلات، بفضل:
الرعاية الصحية الشاملة والمزايا الاجتماعية مثل راتب "أموال الأطفال" الشهري، ورعاية الأطفال المدعومة بشكل كبير، وإجازة الوالدين السخية. تأشيرة العمل الحر في ألمانيا سهل الحصول عليها إلى حد ما، وفق تاكر. "إحدى الفوائد التي يتمتع بها المواطنون الأمريكيون مقارنة ببعض الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أنه يمكنهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل حر في ألمانيا، لأنهم لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول".السلبيات: لا تتمتع ألمانيا ببعض وسائل الراحة التي اعتاد عليها العديد من الأمريكيين، مثل:
متاجر البقالة التي تعمل على مدار الساعة، أو الصيدليات التي تقدّم خدمة توصيل الطلبات عبر السيارة. وفي أيام الأحد، تكون معظم المتاجر مغلقة (باستثناء المطاعم والمخابز بشكل عام). وقد تكون البيروقراطية في البلاد مرهقة، لأنّ العديد من العمليات الحكومية تعتمد على الأوراق الرسمية التي ترسل البريد.كوستاريكا Credit: OGphoto/iStockphoto/Getty Imagesجذبت كوستاريكا بجمالها الطبيعي، ومناخها الدافئ، وتكاليف المعيشة المعقولة لعقود المغتربين الذين يتطلعون إلى الانغماس في مفهوم "pura vida"، الذي يترجم إلى "الحياة النقية"، ويعد بمثابة شعار وطني وأسلوب حياة في البلاد. ولطالما كانت دولة أمريكا الوسطى وجهة شهيرة للأمريكيين.
الإيجابيات:
نظام الرعاية الصحية الممتاز، من أكثر الدول استدامة في العالم، ويعيش العديد من السكان المحليين أنماط حياة في الهواء الطلق، سواء كان ذلك بركوب الأمواج على مدار العام، أو ممارسة اليوغا اليومية على الشاطئ.تقدمة بعض الحوافز الضريبية التي تجذب الأجانب.السلبيات:
يمكن أن يؤثر أسلوب الحياة الهادئ في كوستاريكا أيضًا على كيفية إدارة الأعمال.إضافة إلى ذلك، قد تكون بعض وسائل الراحة مفقودة مقارنة بما اعتاد عليه الأمريكيون.وبفضل جغرافيتها وموقعها على طول حلقة النار، تشهد كوستاريكا الزلازل والتسونامي والنشاط البركاني، حيث أنها موطن لـ6 براكين نشطة.ألمانياأمريكاإسبانياالمكسيكهولندارحلاتكوستاريكانشر السبت، 04 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.