كما تم التأكيد على أهمية مراجعة المناهج التعليمية لتكون ملائمة للفكر المستنير ومتوافقة مع تطلعات الأجيال القادمة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور علي العباب، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تتبع سياسة منهجية لتدمير القطاع التعليمي، بهدف تجهيل الأجيال وسلخهم عن هويتهم الوطنية لصالح هوية طائفية أجنبية ذات طابع عنصري وتكفيري.

ووجه العباب نداءً لقيادات التعليم بضرورة مواجهة الفكر العنصري للمشروع الحوثي بفكر مستنير، وغرس قيم الجمهورية ورفع مستوى الوعي الوطني، مع التأكيد على أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.

كما دعا إلى تعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب والحفاظ على هويتهم اليمنية، موضحاً أهمية تعريفهم بحقيقة الفكر الحوثي وآثاره السلبية على الهوية الوطنية والعقيدة الإسلامية.

شهد الملتقى أيضاً كلمات متعددة أكدت على أهمية دعم المعلمين وتنظيم أنشطة فكرية، بما في ذلك إقامة أسابيع ثقافية وعلمية تهدف إلى تعزيز الولاء الوطني والقيم الفاضلة لدى الطلاب.

كما شددت الكلمات على أن المجتمع اليمني يواجه هجمة شرسة على هويته وثوابته من قبل مليشيا الحوثي، مما يستدعي الاستعداد الكامل لمواجهتها وحماية النشء من المفاهيم الخاطئة والعمل بروح الفريق للارتقاء بالتعليم، الذي يُعد من أهم وسائل النهوض والتقدم في البلاد.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أنجزته شبكة “أفرو بارومتر”، المعروفة بدراساتها المستقلة في مجال الأبحاث الاجتماعية في القارة الإفريقية، أن غالبية المغاربة يشعرون بارتباط أكبر بهويتهم الوطنية مقارنة بهويتهم العرقية.

وأوضح الاستطلاع الذي شمل عينة من المواطنين المغاربة، أن 58% منهم يفضلون الهوية الوطنية على الهوية العرقية، في حين عبر 6% فقط عن تفضيلهم للهوية العرقية.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، أبدى 36% من المستجيبين ارتباطًا متساويًا بكلا الهويتين، الوطنية والعرقية، مما يعكس تعدد الأبعاد التي تؤثر في تشكيل الهوية الفردية والجماعية في المجتمع المغربي.

هذا التوجه يعكس تغيرًا مهمًا في فهم المغاربة لثقافتهم وهويتهم في سياق العولمة والاندماج الثقافي، حيث يبدو أن الشعور بالانتماء إلى الوطن الأم يبقى أقوى من الانتماء إلى الهويات الفرعية العرقية.

وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الهويات العرقية واللغوية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأفراد في بعض الدول الإفريقية، غير أن هذه الدراسة تتماشى مع توجهات جديدة في المغرب، حيث يسعى المواطنون المغاربة إلى تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.

من جانب آخر، لفت الباحثون إلى أن 58% من المشاركين الذين يفضلون الهوية الوطنية قد يكونون قد تأثروا بالأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل تعزيز خطاب الوحدة الوطنية في مجالات مثل التعليم والإعلام.

ويعكس هذا الاستطلاع تفاعلاً معاصرًا بين الهوية الثقافية والعرقية، ويثير تساؤلات حول كيفية تطور الهوية الوطنية في ظل تغيرات اجتماعية متسارعة، كما يدعو إلى مزيد من البحث حول كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والسياسية على فهم الهوية في المجتمعات متعددة الثقافات.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية قانون الاستثمار الذي يشجع ويدعم رأس المالي الوطني والأجنبي
  • مستشار حكومي: إجراءات لحماية المنتج الوطني ومنع تداول البضائع المغشوشة
  • بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
  • ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف الشاعر الشعبي صالح السوادي
  • استشهاد امرأة بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي شرقي صنعاء
  • مليشيا الحوثي والسعي لتفكيك القبيلة اليمنية وإضعافها
  • استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
  • أدان استغلال قضية فلسطين.. مؤتمر خولان يدعو إلى وحدة قبلية لمواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الجمهورية
  • التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز تطبيق القانون الدولي الإنساني
  • مركز حقوقي: ما تقوم به مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني وأفراد أسرتها نوع من العقاب الجماعي