في الصرف الصحي.. العثور على جثة صاحبة أكبر شفاه في العالم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
فتحت السلطات الروسية تحقيقاً بعد العثور على جثة المدونة وعارضة الأزياء كريستينا راي، صاحبة أكبر شفاه في العالم، في مدينة سوتشي.
وكانت كريستينا البالغة من العمر 34 عاماً، والتي أدرجت في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية باعتبارها صاحبة أكبر شفاه في العالم، قد اختفت نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، وعثرت السلطات على جثتها في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وكما أبلغت الخدمة الصحفية لفريق البحث والإنقاذ المحلي لوكالة "نوفوستي"، فإن رجال الإنقاذ من وزارة الطوارئ الروسية قاموا أمس بانتشال جثة امرأة من الصرف الصحي في منطقة خوستينسكي في مدينة سوتشي، وسلموها إلى الشرطة المحلية للتعرّف على هويتها.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فقد أكد مصدر في وزارة الداخلية في منطقة سوتشي أن الجثة تعود بالفعل كريستينا راي، ويتم الآن التحقيق في ملابسات الحادث.
وكانت كريستينا راي قد حصلت على شهرة كبيرة بفضل الشفاه الكبيرة التي صنعتها منذ أكثر من 10 سنوات، والتي بفضلها دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية. إذ كان عليها أن تخضع لـ 100 حقنة قبل أن تحقق النتيجة المرجوة.
وفي مايو 2019، أعلنت راي أنها تخلصت من الشفاه الكبيرة، واستعادت شكل حاجبيها الطبيعي. وأوضحت حينها أن شغفها بتغيير جسدها كان رغبة في الترويج لنفسها، لكنها أشارت في النهاية إلى أنها لم تستمتع بذلك، لذلك قررت العودة إلى شكل شفاهها الطبيعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا غينيس موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
عمرها 21 شهرًا.. معرض في طوكيو لرسوم أصغر فنانة في العالم
باستخدام فرشاة وقلم في يدها، ترسم ثمبيلينا لوحاتها بحماسة وعفوية، هذه الفنانة التي لم تبلغ الثانية من عمرها بعد، تقيم معرضها الأول في كابوكيتشو في غرب طوكيو.
في قاعة عرض تقع في كابوكيتشو غرب طوكيو، تُباع بعض اللوحات التجريدية التي أنجزتها هذه الفنانة الصغيرة بنحو 33 ألف ين (232 دولارًا).
أخبار متعلقة للعمالة المنزلية.. خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة عبر أبشربخبرة وكفاءة.. أطباء دله نمار ينقذون حياة سيدة خمسينية بعد توقف مفاجئ للقلبأسلوب طفولي ماهريقول مدير المعرض دان إيسومورا لوكالة فرانس برس، إن أسلوب ثمبيلينا "طفولي لكنه ماهر بشكل غامض".
ويضيف في إشارة إلى انطباعاته الأولى عن إبداعات الرسامة الصغيرة: فوجئت وقلت في قرارة نفسي إن ما أنجزته أعمال فنية فعلية".
في المنزل الواقع في الضواحي حيث تعيش هذه الطفلة البالغة 21 شهرًا، تضفي بقع ملونة طابعًا حيويًا على حصائر تاتامي يابانية بجانبها، تساعدها والدتها بصبر لفتح أغطية أنابيب التلوين ونشرها على الورق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض فني في طوكيو لطفلة رسامة لم تتجاوز السنتين - The Japan Times
وتقول الوالدة، وهي لاجئة أوكرانية مختصة في الخط الياباني في العشرينات من عمرها: "أرى إيقاعًا معينًا في تحركاتها والأشكال التي ترسمها، إنها تُدرك ما تفعله".
وتشير مازحة إلى أنها تشعر بـ"الغيرة" من المعرض الأول لابنتها، مع العلم أنها طبعًا "سعيدة كأم".
كانت تعتقد في البداية أن ابنتها قد تساعدها في عملها، وتقول ضاحكة "أصحبتُ أنا مساعدتها".
ترسم بشكل عفوي وعشوائيبعد الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية عام 2022، غادرت والدة ثمبيلينا منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، واستقلت طائرة متجهة إلى اليابان.
لحسن حظها، كانت تجلس بجوار دان إيسومورا، وهو فنان معاصر استقل الطائرة نفسها بسبب تأخر رحلتين، وقد غير هذا اللقاء حياتها، وعندما اكتشفا أنهما فنانان استمرا في التواصل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض فني في طوكيو لطفلة رسامة لم تتجاوز السنتين - The Japan Times
ولاحقًا، التقت بفضل إيسومورا، الرجل الذي أصبح زوجها، وهو فنان ياباني، وولدت من زواجهما ثمبيلينا التي ألهمت لوحاتها دان إيسومورا البالغ 32 عامًا.
اعتقد إيسومورا في البداية أن الفتاة كانت "ترسم بشكل عفوي وعشوائي، وكأنها تلعب بالوحل".
ولكن عندما راقبها وهي ترسم، لاحظ أنها "تأتي بإشارة في كل مرة اعتقدت فيها أن رسمها قد انتهى"، ما دفع والدتها إلى إعطائها ورقة جديدة.
وما يؤشر إلى وجود إرادة خلف حركات ثمبيلينا هو أنها كانت تطلب أحيانًا لونًا محددًا، وتنجز أشكالًا من بقع طلاء وتوقف الرسم من تلقاء نفسها.