تفقد محمد متولي، مدير عام آثار  الإسكندرية، المرحلة النهائية من مشروع الحماية البحرية لقلعة قايتباي، والذي تنفذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، حيث بلغت نسبة الإنجاز بالمشروع 99%، وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبتكلفة 267 مليون جنيه.

آثار الإسكندرية: المشروع يحمي قلعة قايتباي بنسبة 100%

وقال مدير آثار الإسكندرية، في بيان اليوم، إن الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ تجري أول مشروع هندسي بحري متكامل من نوعه لحماية قلعة قايتباي بالإسكندرية من تأثير النوات الشتوية وأمواج البحر العالية وبنسبة حماية 100%.

كما أكد أن أعمال مشروع حماية قلعة قايتباي لم يتبق منها سوى تركيب وحدات الإنارة فوق المشاية الخرسانية «الكوبري».

تفاصيل مشروع حماية الشواطئ بالإسكندرية 

وأشار إلى أن المشروع يتكون من 4 أجزاء، الجزء الأول عبارة عن بناء حاجز أمواج بطول 520 مترا، ومشاية خرسانية بطول 110 أمتار، ولسان حجري بطول 30 مترا، ورصيف بحري بطول 100 متر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آثار الإسكندرية حماية الشواطئ قلعة قايتباي

إقرأ أيضاً:

المحار الصدفي «الفذك» ينتشر على الشواطئ الرملية في محافظة ظفار

العُمانية: ينتشر المحار الصدفي البطلينوس، المسمى محليًا «فذك»، على الشواطئ الرملية لبحر العرب في محافظة ظفار، من منطقة شربثات بولاية شليم وجزر الحلانيات إلى منطقة ريسوت بولاية صلالة.

ويُجمع «الفذك» في محافظة ظفار بشكلٍ موسمي بعد انتهاء موسم الخريف وبداية موسم الصرب، ويُستهلك مباشرة كغذاء أو يُباع بكمياتٍ محدودة في أسواق الأسماك، ويستمر موسم جمعه حتى قُبيل بدء موسم الشتاء.

وقال سالم بن أحمد الغساني، مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار: «يُعد الفذك كائنًا رخويًا بحريًا ينتمي إلى طائفة المحاريات الصغيرة ذات الصدفتين، ويُطلق عليه باللغة الإنجليزية (Bean clam)، ويحمل الاسم العلميDonax) townsendi)».

وحول الأهمية الغذائية للبطلينوس «الفذك»، بيّن الغساني أنّ استهلاك كميات محددة من البطلينوس يسهم في تحسين التغذية لدى البشر، إذ يُعد مصدرًا رئيسًا للبروتين عالي الجودة، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامينات (أ) و(ب) و(ج)، إلى جانب عددٍ من المعادن المهمة مثل الحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والنحاس، والسيلينيوم، والفوسفات.

ويفضل عددٌ من سكان المناطق الساحلية في ولايات محافظة ظفار جمع «الفذك» بعد انتهاء موسم الخريف، حيث يقومون بجمعه بشكل فردي أو جماعي من خلال البحث في رمال الشاطئ وتجميعه باستخدام عددٍ من الأدوات المختلفة؛ بهدف الحصول على أكبر كمية من «الفذك».

وقالت سعاد بنت مبارك الغافرية إن موسم «الفذك» يُعد فرصة للأسر للتجمع على الشواطئ والاستمتاع بجمعه، إلى جانب كونه مصدرًا للدخل في ظل الطلب المتزايد عليه من قِبل مختلف شرائح المجتمع.

وأضافت: إن بعد جمع «الفذك»، يفضل الكثيرون طبخه طازجًا بعد غسله جيدًا من رمال الشاطئ، إذ يُطهى بعدة طرق، ويمزج مع العديد من الأكلات، ويضاف إلى السلطات، أو يُؤكل مطبوخًا في الفطائر والشوربة، إلا أنّ الأغلبية يفضلونه مسلوقًا أو مطهيًا مع البهارات والخضار.

مقالات مشابهة

  • إنجاز عظيم.. نتنياهو: أحبطنا مشروع حزب الله
  • الإعمار تعلن إنجاز مشروع إعادة تأهيل جسر داقوق القديم في كركوك
  • 10 صور ترصد آثار انهيار عقار بحي الجمرك الإسكندرية
  • شركات صينية تبسط سيطرتها على مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة مراكش
  • لبيب: من لا يعترف أن الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر لا يفهم
  • إنجاز عددٍ من مشاريع الصيانة بالباحة لرفع جودة وسلامة الطرق
  • “هيئة الطرق”: إنجاز عددٍ من مشاريع الصيانة في الباحة لتعزيز ورفع جودة وسلامة الطرق
  • الحشد الشعبي: سنبقى مشروع “استشهاد” لحماية السيادة الإيرانية ومشروعها الثوري
  • المحار الصدفي «الفذك» ينتشر على الشواطئ الرملية في محافظة ظفار
  • رئيس وزراء مصر الأسبق: أرض سيناء تحتضن قلعة علمية ستكون محركا للتنمية