اتغيروا أوي.. صور ريم وبربري قبل وبعد الشهرة| شاهد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أثار انفصال الثنائي الشهير ريم وبربري جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهورهما في فيديو قصير لإعلان انفصالهما الرسمي للمتابعين على السوشيال ميديا.
وأكدا أنهما لن يعلنا أسباب الانفصال للمتابعين، مشيرين إلى أنها حياتهما الخاصة.
ويعد ريم وبربري من بلوجرز السوشيال ميديا المشاهير، ولديهما جمهور ومتابعون بشكل كبير.
وعاش ريم وبربري قصة حب كبيرة لسنوات طويلة، واستمر الزواج لفترة كبيرة، وأوضحا أن بينهما كل الحب والاحترام.
وإليكم صور ريم وبربري قبل وبعد الشهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريم ريم وبربري ریم وبربری
إقرأ أيضاً:
«التطلي» والذكريات الرمضانية
من الذكريات الرمضانية قديمًا، عندما كانت الحياة بدائية، والأكلات شعبية ومعروفة ومحدودة، ولم تتنوع كما في وقتنا الذي نعيشه حالياً-ولله الحمد والفضل والمنة-، ظهر مايسمى بحلَى التطلي ( الكاسترد ) فهو يعدّ من أشهر أنواع الحلى الحديثة التي عرفت وكانت تصنع في رمضان حيث تقوم بعمله وصنعه ربات البيوت من الحليب والنشاء وبودرة الكاسترد ثم تتركه حتى يبرد ثم تقدمه على مائدة الإفطار للصائمين، وكان من أجمل وألذ أنواع الحلى وطريقته وتركيبته ومقاديره سهله وانتشرت بسرعه حتى لايكاد تخلو. مائدة في المدن والقرى والهجر من وجوده حتى أن البعض يضيف له حليب الغنم لعدم توفر حليب البودرة وانتشاره في ذلك الزمن، ولأنه من أوائل الحلى فقد بقي في الذاكرة الرمضانية يتذكرها الناس بين فترة وأخرى، ولهم في ذلك حكايات وأشعار وأمثال مازالت تردد، وعالقة في الذكريات الرمضانية.
يقول لي أحد كبار السن: كنا في غربة وعزوبية في إحدى المدن من أجل العمل، فقررنا عمل التطلي، وبعد أن وضعنا المقادير، فبدل السكر أضفنا له الملح، فكانت النتيجة أنه ظهر تطلي مالح، ففشلت الطبخة، لكنها بقيت حكاية تروى.
وهذا شاعر يصف التطلي بأبيات شعبية جميلة يقول فيها:
التطلي انا لقيته زين
مايجيب للكبد قدادي
شيئا خفيف يجي بصحين
لا هو بشرّبِ ولا زادي
ومن المقولات التي ظهرت عن حلى زمان التطلي قولهم : ( نأس تأكل تطلي بنشأ، وناس تبات من غير عشا).
وبعد وأخيرًا ، هذه ذكريات رمضانية زمان أول، عن أشهر حلَى عمل ووضع على مائدة الصائمين . قبل أن تتنوع أصناف الحلويات والأكلات التي توضع وتقدم للصائمين كما في وقتنا الحاضر.
لذلك، واجبنا أن نتذكر كيف كان أجدادنا ، ونحمد الله ونشكره على نعمه التي تترى وأغدق بها علينا.
وفي النهاية، هذه تكملة مقالات متواصلة لسلسة ذكريات رمضانية ماضية، كان لها أثر في الذكرى.
fatimah_nahar@