"تنمية المجتمع في أبوظبي" تشارك بمعرض تنمية الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تشارك دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بمعرض تنمية الطفولة المبكرة 2024، الذي، تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة الراعي الرسمي للمعرض، في حديقة أم الإمارات في الفترة من 31 أكتوبر(تشرين الأول) إلى 2 نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيحظى زوار المعرض بفرصة التعرف على مبادرة "مديم" بشكل أكبر، والخدمات النوعية التي يقدمها مركز مديم لإعداد الأسرة، التي تستهدف أفراد الأسرة، وترافقهم في مختلف مراحل رحلة بناء الأسرة وتكوينها واستقرارها، إذ يقدم مركز مديم مجموعة من الخدمات الأسرية، والاستشارية التي تعزز نمو الطفل وتضمن له حياة مستقرة. خدمات توعوية وأكدت الدكتورة منى المنصوري، المديرة التنفيذية لمبادرة "مديم "في دائرة تنمية المجتمع، أن القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، يحرص على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن الأسرة هي نواة المجتمع الصالح، وبالتالي فإن الاهتمام بالأطفال ونشأتهم ورعايتهم الرعاية الصحيحة، تضمن خلق جيل واعٍ ومسؤول قادر على مواصلة التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وقالت إن مشاركة الدائرة في معرض تنمية الطفولة المبكرة 2024، الذي يقام هذا العام ضمن أسبوع الطفولة المبكرة، يجسد التزامنا الراسخ تجاه الأسرة بشكل عام، والأطفال بشكل خاص، وهو ما تبرزه كل من مبادرة مديم وبرنامج نمو، إذ يتضمنان مجموعة من الخدمات التوعوية والأسرية والاجتماعية التي تلبي احتياجات الأزواج الجدد والوالدين والأسرة، وتمكنهم من تعزيز الرعاية الوالدية.
وتدعو دائرة تنمية المجتمع، الأفراد والأسر إلى زيارة منصاتها في المعرض، والتعرف على الخدمات والمبادرات النوعية التي يتم تقديمها لأفراد المجتمع، والمساهمة في نشر الوعي بأهمية دور الأسرة في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دائرة تنمية المجتمع الإمارات دائرة تنمية المجتمع أبوظبي الطفولة المبکرة تنمیة الطفولة تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية تنظم دورة تدريبية حول تطوير أدوات ضمان جودة المناهج للطفولة المبكرة
صرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بمرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها حجر الأساس في بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته، مضيفًا أن الوزارة حريصة على دعم كافة المبادرات والبرامج التي تسهم في تطوير منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز مكانة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة للارتقاء بجودة التعليم وفقاً لرؤية مصر 2030.
برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، دورة تدريبية شبه إقليمية حول "تطوير أدوات ضمان جودة المناهج للطفولة المبكرة وتعزيز تعليم اللغة العربية وتعلمها"، بحضور الدكتور رامي إسكندر ممثل المنظمة ومدير إدارة التربية بمنظمة الألكسو، والدكتورة سمية السيد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشؤون الألكسو، والدكتور شريف صلاح القائم بعمل الأمين المساعد للجنة الوطنية، والدكتور حسن شحاته أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتورة هداية الشيخ علي رئيس قسم اللغات الأجنبية بكلية التربية بالجامعة الأمريكية لتكنولوجيا العلوم والآداب.
شارك في الدورة ما يقرب من 25 مشاركًا (حضوريًا وعبر الإنترنت) من الدول الآتية: جزر القمر، وجيبوتي، والصومال، واليمن، فضلاً عن مشاركة ممثلين من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقطاع المعاهد الأزهرية، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.
أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية تعظيم الاستفادة من المبادرات والأنشطة والبرامج التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات المعرفة.
أشارت الدكتورة سمية السيد أن مرحلة الطفولة تعد من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، كونها الركيزة الأساسية للبناء السليم والمتكامل على كافة المستويات المهارية والبدنية والنفسية والمعرفية، مشيرة إلى أن مختلف الأبحاث المعنية بالتعليم في مرحلة الطفولة أكدت معاناة الأطفال في تطوير لغتهم الأم، موضحة أن الإحصائيات تشير إلى تراجع اللغة العربية للمرتبة السادسة بعد أن كانت في المرتبة الرابعة من حيث الانتشار.
تحسين أدوات التعليم المبكر وإثراء اللغة العربيةوأكدت الدكتورة سمية السيد أن الاستثمار في تحسين أدوات التعليم المبكر وإثراء اللغة العربية هو استثمار في مستقبل الدول العربية والحفاظ على الهوية العربية وإعداد نشء قادر على مواكبة عالم سريع التغير. وأشارت إلى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان" اهتمت بشكل واسع بالطفولة المبكرة.
أكد الدكتور رامي إسكندر، أن منظمة الألكسو لا تدخر جهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات. وأشار إلى أهمية اللغة العربية في تعزيز الهوية العربية وإبراز مكانتها بين شعوب العالم.
توصلت الدورة التدريبية إلى عدة توصيات، أهمها: التوسع في إنشاء روضات للأطفال تلحق بكليات التربية للطفولة المبكرة، وإنشاء حقائب تعليمية لتنمية المهارات اللغوية لدى معلمات الروضات، وإنشاء مجتمعات تعلم مهني للمشاركة في الخبرات الجديدة، والعمل على مواجهة صعوبات تعلم اللغة العربية لدى الأطفال عن طريق إنشاء غرف مصادر ومراكز صعوبات التعلم.