تحت شعار «ألعاب القوى تستطيع».. قائمة العميد حاتم فودة تخوض انتخابات الدورة الجديدة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تخوض قائمة العميد حاتم فودة انتخابات اتحاد ألعاب القوي المقرر إجراؤها يوم 8 نوفمبر القادم في إحدى قاعات اللجنة الأولمبية بمجمع الاتحادات الرياضية باستاد القاهرة بمدينة نصر والهيئات التي لها حق التصويت 68 هيئة رياضية.
يأتي ترشح قائمة العميد حاتم فودة تحت شعار “ألعاب القوى تستطيع” لاستكمال ما قدمه الدكتور سيف شاهين، رئيس اتحاد ألعاب القوى السابق، خلال الدورة الماضية، وسيتم تطوير اللعبة خلال الفترة القادمة لرفع مستوى الأداء للوصول إلى حلم تحقيق ميدالية أولمبية، ولا يأتي ذلك إلا بتخصيص ملعب خاص بمنتخبات ألعاب القوى، خاصة لفرق الرمي.
تضم القائمة العميد حاتم فودة رئيسا ومعه أحمد حمزة نائبا وفي العضوية كل من مجدي عبد البديع والدكتور أمين شعبان والدكتورة ماجدة الخواجة ومحمد أبو فندي والمقدم محمد بدري وراشد أحمد والمستشار زين العابدين علي.
من جانبه، قال العميد حاتم فودة: “إن رسالتنا هي الارتقاء والتميز بألعاب القوى المصرية من خلال محاور التنمية الشاملة لعناصر اللعبة المدرب واللاعب والحكم والإداري في جميع الأصعدة المحلية والأفريقية والدولية والعالمية”.
وأضاف فودة: “هدفنا دفع ألعاب القوى للأمام بمجموعة من الخطط والمشروعات والبرامج لضمان التطويربجودة عالية”.
وتابع: “إن رسالتنا دعم وتنمية المجتمع المصري وتعزيز قيم المواطنة والانتماء من خلال ألعاب القوى”.
واستطرد: “لدينا عدة محاور أهمها توفير راعٍ للمنتخبات والاتحاد لتوفير الدعم المادي لزيادة تنمية الموارد، بالإضافة إلى فعالية البث التلفزيوني لبطولات الجمهورية وأفريقيا والدولية والعالمية”.
وأنهى فودة كلامه بأنه يجب تنشيط مراكز التدريب بالمحافظات ووضع بروتوكول تعاون مع الدول العربية والأوروبية لتبادل المعسكرات والخبرات لرفع المستوى الفني لكل أعضاء منظومة ألعاب القوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب بروتوكول تعاون الجمهورية ستاد القاهرة بروتوكول مجدي عبد البديع ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة
أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن أمله في "رؤية بداية سوريا الجديدة"، بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
جاء ذلك في بيان للمبعوث الأممي عقب لقاءات أجراها في العاصمة دمشق، بما في ذلك مع قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، ووفد من هيئة التفاوض السورية، والفصائل المسلحة، وعائلات المفقودين السوريين، ومسؤولي المنظمات غير الحكومية، وناشطين.
وقال بيدرسن إنه "لم يمر سوى 11 يوماً منذ قدوم هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى إلى دمشق، لذلك لا يزال الوقت مبكراً، ولكن الآن هناك كثير من الأمل في أن نتمكن من رؤية بداية سوريا الجديدة".
وأكد على "أهمية إنشاء سوريا جديدة تقبل عقداً اجتماعياً جديداً، ودستوراً جديداً لجميع السوريين، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254"، لافتاً إلى أنه "سيتم إجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد فترة انتقالية متوافقة مع القرار 2254".
وذكر بيدرسن أنه "من المهم إعادة بناء سوريا، وضمان الانتعاش الاقتصادي، وإكمال مرحلة إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا بنجاح"، لافتاً إلى أنه "من المهم أيضاً أن يكون هناك انتقال سياسي يشمل أوسع طيف من المجتمع السوري والأطراف السورية".
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه "أعربنا للإدارة الجديدة عن أن الأمم المتحدة موجودة هنا للمساعدة والدعم، وإننا نأمل في تعاون وثيق حيث يمكننا العمل معاً بشأن جميع القضايا الحاسمة لسوريا، وإنني أتطلع إلى مواصلة هذا الحوار".
بيدرسن يدعو إلى انتخابات "حرة ونزيهة"
وخلال زيارته إلى دمشق، دعا بيدرسن إلى تنظيم انتخابات "حرة ونزيهة" مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد خلال الأشهر المقبلة، مؤكداً على ضرورة تبني دستور جديد يشكل عقداً اجتماعياً لجميع السوريين، ما يمهد الطريق لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأضاف المبعوث الأممي أن هناك حاجة ملحة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسوريا، مشدداً على أهمية التعافي الاقتصادي ورفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، ومعرباً عن أمله في التوصل إلى حل سياسي مع "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا.