رئيس موساد سابق يحذر من انتفاضة فلسطينية جديدة.. تعاطف متزايد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حذر رئيس الموساد السابق داني ياتوم، اليوم الأربعاء، من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، وذلك في أعقاب عمليات إطلاق النار والدهس الأخيرة التي وقعت في الضفة والداخل المحتل.
وقال ياتوم في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إن "الانتفاضة الثالثة على الأعتاب"، موضحا أنه "في الأسابيع الأخيرة نلاحظ في أوساط عرب إسرائيل والضفة، تعاطفا متزايدا مع حركة حماس وحزب الله، ما يستوجب استعدادا واسعا في محاولة لمنع انتفاضة أخرى".
ولفت ياتوم والذي ترأسه الموساد خلال العملية الفاشلة لاغتيال خالد مشعل، إن "عملية الدهس في غيليلوت لم تتضح ملابساتها بشكل نهائي، لكن إذا كانت عملية قومية، فإنها الرابعة في الأسابيع الأخيرة من جانب عرب إسرائيل".
وأكد أنه "يدور الحديث عن ظاهرة مقلقة تقع بالتوازي مع تنفيذ عمليات يومية في الضفة الغربية، وهي تفيدنا بأنن نوجد على أعتاب انتفاضة ثالثة، وتثبت بأن مساعي إيران لزرع الخوف والدمار في الجبهة الإسرائيلية الداخلية لا تتوقف".
وذكر أن الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام غارقة في الدعاية، التي تدفع فلسطينيي الضفة الغربية والداخل المحتل، إلى تنفيذ عمليات قاسية ضد الأهداف الإسرائيلية.
وتابع قائلا: "في بداية الحرب أصبحت هذه الجبهة هي إحدى الجبهات المركزية للشاباك، الذي إلى جانب الجيش يبذل جهودا عظيمة لأجل إحباطها".
ونوه إلى أنه في معظم الحالات تنجح عمليات الإحباط، لكن في عدد من العمليات يتم تنفيذها وتسفر عن قتلى ومصابين في صفوف الإسرائيليين والجنود.
وشدد على أن تعاظم عمليات المقاومة هو بالأساس ناتج عن "التحريض الذي لا يتوقف"، مشيرا إلى أن الكثير من العمليات جرى إحباطها قبل لحظات قليلة من تنفيذها.
واستدرك بقوله: "في الأسابيع الأخيرة نلاحظ تعاطفا زائدا مع حماس وحزب الله، ما يستوجب استعدادا واسعا في محاولة لمنع انتفاضة أخرى"، داعيا في الوقت ذاته إلى السعي لمبادرة إسرائيلية تنهي الحرب في غزة وتعيد الأسرى الإسرائيليين بأي ثمن.
وختم قائلا: "وجود الجيش الإسرائيلي في غزة أصبح خطير، والمعارك هناك ضد الخلايا المسلحة التي لا تحكمها قيادة، تلاحق بنار فتاكة المقاتلين وتسبب خسائر كبيرة"، مضيفا أن "إنهاء القتال في الساحة الجنوبية سيسرع إعادة المخطوفين، وسيؤثر إيجابا على تحقيق اتفاق سياسي في الشمال، وسيسمح بالبدء بترميم المستوطنات المدمرة وعودة سكانها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الموساد انتفاضة فلسطينية الضفة فلسطين الاحتلال الضفة انتفاضة الموساد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس
تتألق صناعة السلال اليدوية في المملكة كإرثٍ عريق يتجدد في المناسبات الوطنية، خاصةً مع حلول يوم التأسيس، حيث يزداد الطلب على هذه المنتجات التقليدية التي تحمل عبق الماضي وجمال الحاضر.
وفي هذا السياق، يروي الحرفي مهدي العسيف، الذي أمضى 40 عامًا في هذه المهنة، قصة شغفه وحرفته التي تتوارثها الأجيال.
أخبار متعلقة مسابقات وفعاليات متنوعة.. المدارس تحتفي بيوم التأسيس بدءًا من 9 فبرايرفيديو | طلب متزايد على "المشالح والبشوت" احتفالًا بيوم التأسيسمشاريع ضخمة وتطور ملحوظ.. تفاصيل تقرير حالة الإعلام في المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرفي وصانع السلال الخشبية مهدي العسيف.. طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال: ”أعمل في هذه المهنة منذ أربعة عقود، ومع اقتراب يوم التأسيس، يزداد الإقبال بشكل كبير على مصنوعاتي من السلال، فهذا اليوم يمثل مناسبة جميلة وغالية على قلوب جميع السعوديين“.صناعة السلالوعن مراحل صناعة السلال، أوضح العسيف أنها تبدأ بجمع عيدان الشجر والأسل، ثم يتم تلوين الأسل بألوان زاهية كالأحمر والأخضر والأبيض لإضفاء لمسة جمالية على المنتج النهائي. مضيفا: ”تستغرق صناعة السلة الصغيرة ثلاثة أيام، بينما تحتاج الكبيرة إلى 15 يومًا أو أكثر، حسب الحجم والتصميم المطلوب“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتتنوع استخدامات السلال، فمنها ما يُستخدم لوضع الرطب والفواكه والخضار، بينما تُستخدم السلال الكبيرة، خاصةً في الماضي، لحفظ ملابس العرائس والأزواج الجدد. ولكل سلة غطاء خاص بها يُصنع بحسب حجمها ليكمل جمالها ووظيفتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس طلب متزايد على السلال الخشبية في يوم التأسيس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أما عن أسعار السلال، فأشار العسيف إلى أن السلة الصغيرة التي تستغرق ثلاثة أيام من العمل تباع بسعر 400 ريال، في حين يتراوح سعر السلة الكبيرة، التي تتطلب جهدًا ووقتًا أكبر، ما بين 3500 و4000 ريال، ويتم تصنيعها حسب الطلب.
وأكد أن صناعة السلال ليست مجرد حرفة، بل هي جزء من الهوية السعودية الأصيلة التي تتجلى في أبهى صورها في المناسبات الوطنية كيوم التأسيس.