«الإنقاذ الدولية» تنتقد قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر «أونروا»: هجوم غير مسبوق
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وصفت لجنة الإنقاذ الدولية قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين«أونروا» بـ«الهجوم غير مسبوق»، وأنه إذا جرى تنفيذه، فلن يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية.
خدمة المدنيين في غزةونقلت صحيفة «الجارديان» بيان اللجنة الدولية للإنقاذ والذي حثت فيه بشدة على عدم تطبيق هذا التشريع مضيفة «تلعب الأونروا دورا حاسما في خدمة المدنيين المحتاجين بشدة في غزة، ويعتمد العاملون في المجال الإنساني على التنسيق مع الأونروا لتقديم المساعدات وتخفيف المعاناة، ولا يمكن استبدال الأونروا بمنظمات غير حكومية مثل لجنة الإنقاذ الدولية».
واعتبرت اللجنة أن مشروع القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي هجوما غير مسبوق على وكالة تابعة للأمم المتحدة، وإذا جرى تنفيذه فلن يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، مضيفة «نحن نحث بشدة على عدم تطبيق هذا القانون، ونواصل الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن وتلبية الاحتياجات المتزايدة والمؤلمة للسكان المدنيين».
ارتفاع أعداد شهداء ومصابي الحرب على غزةوفي سياق آخر، كشفت وزارة الصحة في غزة عن آخر حصيلة رسمية لشهداء ومصابي حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة أن 43 ألفا و163 فلسيطنيا، وإصابة 101 ألف و510 في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال جيش الاحتلال لجنة الإنقاذ حظر الأونروا
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.