وزير التموين: فرص استثمارية واعدة بمصر في قطاع التجارة الداخلية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية عددا من اللقاءات الثنائية على هامش مشاركته في فعاليات اليوم الأول للمنتدى الإقليمي لتسريع تحول أنظمة الغذاء في المنطقة العربية والمقام بالعاصمة الأردنية عمان.
والتقى الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية كلاً من فتحي الجغبير، رئيس غرفة الصناعة الأردنية، ونائل الحسامي رئيس غرفة التجارة الأردنية، بحضور السفير هاني ديمتري – القائم بأعمال السفير المصري بالأردن.
وركز الدكتور وزير التموين خلال اللقاءات على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، لافتاً إلى أن تكثيف سبل التعاون التجاري المشترك، يعد فرصة واعدة لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة وتلبية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية.
وأكد وزير التموين خلال اللقاء على إمكانيات التعاون المشترك، وبناء الشراكات، مشيرا إلى الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية مؤخراً من أجل تحسين مناخ الاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مصر، خاصة وأن هناك فرص استثمارية واعدة بمصر في قطاع التجارة الداخلية والصناعات الغذائية والصوامع والتخزين.
تسريع تحول النظُم الغذائية في المنطقة العربيةجدير بالذكر أن فعاليات المنتدى الإقليمي حول "تسريع تحول النظُم الغذائية في المنطقة العربية " يقام بالعاصمة عمان يومي 30-31 اكتوبر 2024، ويأتي تنظيم المنتدى من جانب مجلس الأمن الغذائي لدى وزارة الزراعة الأردنية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا (الإسكوا) بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة الفرص المتاحة لتعزيز تحول النظُم الغذائية في المنطقة العربية من خلال الحوكمة الرشيدة ووسائل التنفيذ الفعالة وتعزيز التعاون الإقليمي، ويشارك به لفيف من السادة الوزراء من مختلف الدول العربية وكبار المسئولين في المؤسسات المعنية اضافةً إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التموين التجارة الداخلية الأردن مصر التجارة فی المنطقة العربیة وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
عنف وتجارة غير مشروعة.. كيف تحول أحد أحياء بروكسل إلى معقل لتجار المخدرات؟
في جنوب بروكسل، تواجه ساحة بيت لحم أخطر الأزمات الأمنية، حيث باتت بؤرة رئيسية لتجارة المخدرات، وسط مخاوف متزايدة من السكان وتحديات تواجهها السلطات. وقد وثّق فريق من قناة RTBF، عبر كاميرا خفية، الأنشطة غير المشروعة التي تجري في المنطقة التي تغيرّت بشكل جذري منذ أن أصبحت مرتعا لتجار المخدرات.
ولم تعد ساحة بيت لحم كما كانت في السابق. فقد أُجبرت المتاجر على الإغلاق تدريجيًا، فخلت الساحة للمجموعات الإجرامية. وينشط تجار المخدرات ليلا ونهارا في المنطقة. وتتولى العصابات حراسة المكان بواسطة مخبرين مهمتهم هي رصد التحركات الأمنية لتحذير تلك المجموعات من وجود الشرطة.
وكانت النتيجة أن أطفال الحي وجدوا أنفسهم مجبرين على اقتسام ساحة اللعب مع هؤلاء المخبرين والتجار ما زاد من شعور الأهالي بالقلق والخوف على سلامة صغارهم. فعلى مدار أكثر من عام، تحوّلت المنطقة إلى ما يشبه "سوبرماركت مفتوح" لتجارة المخدرات، مما دفع السكان إلى التراجع عن استخدام الفضاء العام، خوفًا من العنف المتصاعد.
وقد كشف جان سبينيت، عمدة منطقة سان جيل عن التغيير الذي طرأ فقال: "منذ جائحة كورونا، شهدنا ارتفاعًا غير مسبوق في استهلاك المخدرات، ما أدّى إلى تفاقم الوضع. قبل سنوات، كانت هذه التجارة محدودة النطاق، لكننا اليوم أمام صناعة إجرامية منظمة".
وعن المعاناة اليومية لسكان المنطقة، تقول إحدى السيدات المقيمات: "أمام منزلي يقف 30 تاجر مخدرات، الوضع مرعب. حاولت بيع بيتي، لكن الوكالات العقارية أكدت لي أن لا أحد يرغب في الشراء، وكأننا عالقون في مصيدة".
قُتل شاب في التاسعة عشرة من عمره برصاص في محطة مترو كليمنصو ببروكسل، في حادثة مرتبطة بعنف المخدرات المستمر. وتتعهد السلطات بفرض إجراءات أكثر صرامة مع تفاقم معدلات الجريمة.من جهتها، قالت إحدى الأمهات: "لا أعتقد أنهم سيؤذون ابني، لكنني لا أريد أن يكبر وهو يرى هذه المشاهد يوميًا. الأمر مخيف، خاصة مع ازدياد حوادث إطلاق النار في الفترة الأخيرة نتيجة الصراعات بين العصابات على مناطق البيع. نحن قلقون من أن تصيبنا رصاصة طائشة في أي لحظة".
ولم يقتصر التأثير على الجانب الأمني فقط، بل طال أيضًا الاقتصاد المحلي. فقد كانت ساحة بيت لحم، تمامًا كساحة بارفي سان جيل، تزخر بالمطاعم المزدحمة والزبائن الذين ينتظرون دورهم للحصول على مقعد. أما اليوم، فأصبحت تلك المتاجر والمطاعم تغلق أبوابها في فترة الظهيرة بسبب غياب الزبائن، ما يُنذر بانحدار اقتصادي حاد.
في هذا السياق، عبّر أحد السكان عن مخاوفه من انتشار الظاهرة إلى مناطق أخرى، قائلاً: "أشعر وكأننا في مرسيليا! الوضع يزداد سوءًا".
ومع تصاعد العنف وتفاقم الأزمة، باتت التساؤلات تُطرح حول مدى قدرة السلطات في بروكسل على احتواء الوضع واستعادة الأمن إلى المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قريبا ستصبح بروكسل مقراً لمتحف فخر المثليين آخر حلقات مسلسل حرب عصابات المخدرات وسط بروكسل... إطلاق نار يخلف قتيلا أمام محطة المترو إضراب عام ومظاهرات في بروكسل احتجاجا على سياسة التقشف التي أعلنتها الحكومة الجديدة اعتداءات بروكسلشرطةاستهلاك مخدراتضحاياإعلامأمن